صورة لن تنسى.. لماذا أخفت جماهير الزمالك قميصها الأبيض في المدرجات؟
تاريخ النشر: 27th, October 2023 GMT
لم تكن مجرد لعبة، أو 90 دقيقة يركض خلالها 12 لاعبًا داخل مستطيل أخضر، فطالما اهتزت مدرجاتها بهتافات وصل صداها إلى العالم أجمع، لذلك ستظل الجماهير دائمًا اللاعب رقم 1 والأكثر تأثيرًا في أي معركة كروية.
ماذا فعل جمهور الزمالك لدعم القضية الفلسطينية؟تلك المرة المعركة لم تكن كروية فقط، لكنها إنسانية أيضا، لذلك كانت الجماهير جزء من تلك القضية، بل الأكثر تأثيرًا بها، ما ظهر جليًا في مدرجات الملاعب منذ بداية القصف على غزة، والأضرار التي لحقت بأهالي فلسطين، وآخرها كانت لوحة فنية من الدعم رسمتها جماهير الزمالك في لقاء إنبي بالدوري.
«بالروح بالدم.. نفديك يا فلسطين».. هتافات رددتها الجماهير أثناء مباراة الزمالك وإنبي، التي تقام على ملعب المقاولون العرب، ضمن منافسات الجولة الخامسة من الدوري المصري، غير مبالية بالمباراة التي جاءت من أجلها، وكأنها لم تأتِ من الأساس سوى لأجل رفع علم فلسطين ودعم القضية التي لن تزول إلا بزوال العدوان الإسرائيلي.
اللون الأسود يسيطر على المدرجات«اختفاء اللون الأبيض».. الهتافات لم تكن كافية بالنسبة لجماهير الزمالك، التي حولت ألوان المدرجات من اللون الأبيض الذي ظهر في بداية اللقاء إلى الأسود، حدادًا على أرواح أكثر من 7 آلاف شهيدًا، راحوا ضحية للقصف المتواصل على قطاع غزة منذ بداية العدوان الإسرائيلي الغاشم، يوم 7 أكتوبر.
المشهد نال إعجاب جماهير الزمالك والأهلي على حد سواء، لتتوحد صفوف الفريقين للمرة الأولى على قضية واحدة، لتختفي معالم المباراة بالكامل ولم يتصدر الصورة سوى مشهد الدفاع والدعم والهتاف باسم فلسطين في المدرجات.
وتزامنا مع المباراة، تستعد دولة الاحتلال الإسرائيلي للتوغل بريًا داخل قطاع غزة من أجل السيطرة بشكل كامل، في محاولة للبحث عن فصائل المقاومة داخل فلسطين وابادتهم، بعد العملية التي تم تنفيذها يوم 7 أكتوبر تجاه دولة الاحتلال.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: فلسطين الزمالك وإنبي اخبار الزمالك اخبار الدوري المصري القصف على غزة اجتياح بري اخبار غزة اخبار فلسطين الزمالك
إقرأ أيضاً:
فلسطين: الاحتلال اقتحم الأقصى 22 مرة ومنع الأذان بالحرم الإبراهيمي 57 وقتا خلال مايو
أعلنت وزارة الأوقاف والشؤون الدّينية الفلسطينية، اليوم الأربعاء، أن الاحتلال الإسرائيلي ومستوطنيه اقتحموا المسجد الأقصى المبارك 22 مرة، ومنعوا رفعت الأذان في الحرم الإبراهيمي الشريف 57 مرة خلال شهر مايو الماضي.
وذكرت الوزارة، في بيان، أوردته وكالة الأنباء الفلسطينية وفا، أن الاحتلال والمستوطنين صعّدوا اعتداءاتهم على المسجد الأقصى، سواء عدد الاقتحامات التي تجاوزت 22 اقتحاما، أو أعداد المقتحمين، إضافة إلى مخططات تهويدية خطيرة طالت المسجد الأقصى والبلدة القديمة، وعشرات حالات الإبعاد لحراس المسجد وسدنته والمرابطين والمرابطات وللمواطنين، تزامنا مع الأعياد اليهودية ورفع أحد المستوطنين علم الاحتلال داخل باحات الأقصى.
ولفتت إلى تعمّد عدد من المستوطنين الغناء أمام قبة الصخرة، وأدى آخرون ما يُعرف بالسجود الملحمي داخل ساحات المسجد، كما وزعوا أعلام الاحتلال وملابس خاصة على المقتحمين، في محاولة لإضفاء طابع احتفالي على هذه الانتهاكات المتكررة، إلى جانب التحريض على تكثيف اقتحامات المسجد الأقصى، وتوسعة بؤرة استيطانية تُستخدم كنيسا يهوديا قرب باب الحديد أحد أبواب المسجد الأقصى المبارك في القدس المحتلة.
وأشارت الوزارة إلى أنه في تصعيد خطير في الأقصى، حاول مستوطن ذبح قربان حيواني داخل المسجد، في مشهد استفزازي، لولا تدخل أحد الحراس في اللحظة الحاسمة ومنعه من تنفيذ جريمته، كما نشرت شرطة الاحتلال موعد ما تُسمى مسيرة توحيد القدس وخارطتها، التي تنطلق من حائط البراق مرورا بباب العامود وحي الواد في البلدة القديمة بالقدس.
وفيما يتعلق بالحرم الإبراهيمي الشريف، فقد منع الاحتلال رفع الأذان 57، مشيرة إلى استمرار قوات الاحتلال في الاعتداء على الحرم الإبراهيمي الشريف، وذلك بإغلاقه في وجه المصلّين والزائرين، لأيام عدة خلال شهر مايو.
وأوضحت الأوقاف الفلسطينية، أن الاحتلال أغلق بوابة السوق لأكثر من مرة في وجه المصلّين والموظفين والمواطنين القاطنين في محيط الحرم لمدة ساعة إلى ساعتين يوميا، بالإضافة إلى التفتيش المهين للمصلين والموظفين، مشددة على أن ما يقوم به الاحتلال يُعدّ اعتداء صارخا وسافرا على صلاحيات الوزارة، وينذر بخطورة كبيرة على حياة المصلّين، وتعدّيا خطيرا على قدسيته، واستفزازا لمشاعر المسلمين، وسعيا إلى السيطرة عليه.
وفيما يتعلق بالمقدسات والأماكن الدينية الإسلامية والمسيحية، فقد رصد التقرير اقتحام قوات الاحتلال لمسجد أحمد بن حنبل في قرية راس عطية بمحافظة قلقيلية، والاستيلاء على جهاز السماعات الداخلي بحجة أن صوت الأذان عالٍ ويزعج المستوطنين، كما تم رصد محاولة مجموعة من المستوطنين إحراق مسجد أبو بكر الصديق في بلدة عقربا جنوب شرق نابلس، مؤكدة أنها تمثل انتهاكًا صارخًا لحرمة بيوت الله، وتصعيدًا خطيرًا ضمن سلسلة الاعتداءات الممنهجة على المقدسات الإسلامية في فلسطين.
اقرأ أيضاًمدير إسعاف شمال غزة: قوات الاحتلال دمرت 80% من مقدرات الطوارئ بالقطاع
عشرات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى وسط حراسة شرطة الاحتلالاستشهاد سبعة فلسطينيين في قصف الاحتلال لمخيم نازحين غرب مدينة غزة