«الحوثي» تقصف 3 قرى بين تعز والحديدة
تاريخ النشر: 28th, October 2023 GMT
عدن (الاتحاد)
أخبار ذات صلةاستهدفت جماعة الحوثي، أمس، 3 قرى آهلة بالسكان في الحدود الإدارية لمحافظتي تعز والحديدة، ضمن انتهاكاتها المتواصلة بحق المدنيين.
وأفادت مصادر محلية بأن الحوثي، استهدف قرى الصنيف والبومية والقيران في مديرية مقبنة التابعة لمحافظة تعز، والوقعة بمحاذاة مديرية حيس جنوب الحديدة.
وتستهدف جماعة الحوثي القرى المحررة حديثاً في مديريتي مقبنة وحيس بقصف ممنهج، بهدف إقلاق الأمن والاستقرار وتشريد الأهالي وإجبارهم على العودة مجدداً إلى مخيمات النازحين.
إلى ذلك، صدت القوات المشتركة في محوري الحديدة والبرح، غربي اليمن، تحركات متزامنة لجماعة الحوثي.
وأفاد الإعلام العسكري للقوات المشتركة بأن الحوثي، دفع بالعشرات من عناصرها لمحاولة التمركز في مواقع مستحدثة قرب خطوط التماس جنوب الجراحي والتحيتا بمحافظة الحديدة، تزامناً مع محاولات مماثلة في قطاع الكدحة بمحور البرح غرب تعز، ولكن من دون جدوى.
وأكد أن الوحدات المرابطة من القوات المشتركة حققت، بضربات مركزة، وإصابات مباشرة في صفوف عناصر الجماعة أجبرتها على الفرار.
وعلى صعيد متصل، أكد البنك الدولي أن التعافي الاقتصادي في اليمن مرهون بمسار التطورات السياسية للتوصل إلى هدنة دائمة أو اتفاق سلام شامل يؤدي إلى رفع الحصار الذي يفرضه «الحوثيون» على قطاعات يمنية عدة.
وقال البنك في تقرير أمس الأول، إنه على الرغم من أن الاقتصاد اليمني أظهر مؤشرات على التعافي في عام 2022 فإن «المشهد الاقتصادي لعام 2024 يحمل معه الكثير من عدم اليقين بسبب القيود المفروضة على صادرات النفط والمفاوضات السياسية الجارية».
وأضاف التقرير أن استقرار الوضع الاقتصادي يعتمد على استدامة تدفقات العملة الأجنبية والتطورات السياسية، مشيراً إلى أن التوصل إلى هدنة دائمة أو اتفاق سلام سيكون له بالغ الأثر في تسريع وتيرة النمو الاقتصادي في اليمن.
وقال إن التحديات التي واجهها اليمن مثل تقلبات أسعار العملة وارتفاع التضخم واشتداد الاضطرابات الاجتماعية تسببت في تراجع أداء القطاعات الاقتصادية غير النفطية وخاصة القطاع الخاص.
وسلط التقرير الضوء على تحد آخر يواجه اليمن بسبب انخفاض الواردات وإعادة توجيه الواردات من عدن إلى الموانئ التي يسيطر عليها الحوثيون والتي أعيد فتحها في إطار الهدنة التي رعتها الأمم المتحدة.
وقال البنك الدولي إن البيانات أظهرت انخفاضاً كبيراً بلغ 61 % في الواردات عبر ميناء عدن في الفترة من يناير إلى أغسطس 2023 في حين شهد ميناء الحديدة انخفاضاً أقل بكثير بنسبة 8 % مشيراً إلى أن هذا التحول أثر بشكل كبير على مساهمة ميناء عدن في إجمالي واردات اليمن.
وذكر أنه على الرغم من جهود الحكومة اليمنية في مواجهة تراجع الإيرادات وحماية المالية العامة عبر قيامها بتخفيضات كبيرة في أوجه الإنفاق فإن هذه التدابير قد تفرض مزيداً من التحديات أمام الحفاظ على الخدمات العامة الأساسية وتعزيز النمو الاقتصادي على المدى الطويل. وقال تقرير البنك الدولي إن النشاط الاقتصادي ارتفع بشكل حاد خلال وقف إطلاق النار المؤقت، معتبراً أن التوصل إلى تسوية سلمية وعادلة تعالج العوائق الاقتصادية والمظالم المرتبطة بالصراع والقضايا الهيكلية يعد أمراً بالغ الأهمية من أجل تحقيق التعافي في اليمن.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: جماعة الحوثي اليمن الحكومة اليمنية الأزمة اليمنية تعز الحديدة فی الیمن
إقرأ أيضاً:
تدشين مشروع الحقيبة المدرسية لأبناء الشهداء والمفقودين بمحافظة الحديدة
الثورة نت / يحيى كرد
دشنت الهيئة العامة لرعاية أسر الشهداء بمحافظة الحديدة، اليوم، مشروع توزيع الحقيبة المدرسية والمستلزمات الدراسية لطلاب وطالبات أسر الشهداء والمفقودين، تزامنًا مع بدء العام الدراسي 1447 هـ، وذلك في إطار جهودها الإنسانية لدعم العملية التعليمية لأبناء من قدّموا أرواحهم فداءً للوطن.
وخلال التدشين، أكد محافظ الحديدة عبدالله عبده عطيفي، أن القيادة الثورية والسياسية تولي أسر الشهداء والمفقودين اهتمامًا بالغًا، عرفانًا ووفاءً لتضحياتهم الجليلة في ميادين العزة والكرامة.
وأشاد عطيفي بدور الهيئة العامة لرعاية أسر الشهداء في رعاية هذه الشريحة، وتوفير احتياجاتها التعليمية والمعيشية رغم محدودية الإمكانيات.
وأشار إلى أن هذه المبادرة التعليمية تمثل بعدا إنسانيا واجتماعيا مهما، لما لها من دور في التخفيف من أعباء أسر الشهداء والمفقودين، وإتاحة فرصة التعليم لأبنائهم، بما يعزز من حضورهم الفاعل في المجتمع.
ونوه المحافظ في إطار كلمته إلى الجرائم الوحشية التي يرتكبها الكيان الصهيوني بحق المدنيين الأبرياء في قطاع غزة، بدعم أمريكي وغربي، وتواطؤ مخزٍي من الأنظمة العربية والإسلامية، إضافة إلى تقاعس المنظمات الحقوقية والإنسانية الدولية.
من جهته، أوضح وكيل أول المحافظة، أحمد مهدي البشري، أن مشروع توزيع الحقيبة المدرسية والمستلزمات الدراسية يستهدف طلاب وطالبات أسر الشهداء والمفقودين في مختلف مديريات المحافظة، بهدف دعمهم وتشجيعهم على مواصلة تعليمهم،
مؤكدًا أن وفاء الشهداء يجب أن يقابله التزام وطني بالسير على نهجهم في الدفاع عن الوطن حتى تحقق النصر.
وخلال التدشين بحضور وكيل المحافظة لشؤون الخدمات، محمد سليمان حليصي، وعدد من مديري المكاتب التنفيذية، أكد مدير عام الهيئة العامة لرعاية أسر الشهداء بالمحافظة، علي الشعثمي، أن المشروع يستهدف 1040 طالبًا وطالبة من أبناء الشهداء والمفقودين في عموم المديريات.
وأوضح الشعثمي أن الهيئة مستمرة في تنفيذ برامجها الخدمية والتعليمية التي تهدف إلى تمكين أبناء الشهداء من الحصول على تعليم نوعي، وتأمين احتياجاتهم الأساسية، باعتبار ذلك واجبًا وطنيا وأخلاقيا تجاه من ضحوا بحياتهم دفاعًا عن الوطن.