غدًا.. مصطفى بكري يُشارك في ندوة «إرادة شعب وميلاد وطن» بمجمع إعلام قنا احتفالًا بـ30 يونيو
تاريخ النشر: 5th, July 2025 GMT
ينظم قطاع الإعلام الداخلي بـ مجمع إعلام قنا، صباح غدٍ الأحد 6 يوليو الجاري، احتفالية كبرى بعنوان:«إرادة شعب وميلاد وطن» وذلك في إطار الاحتفالات الوطنية بذكرى ثورة 30 يونيو، التي مثّلت لحظة فارقة في تاريخ مصر الحديث، حين توحدت الجماهير خلف القيادة السياسية لاستعادة هوية الدولة والتصدي لمخططات الفوضى والإرهاب.
تُقام الاحتفالية في تمام الساعة العاشرة صباحًا بقاعة المسرح الكبير في قصر ثقافة قنا، بحضور الدكتور خالد عبد الحليم، محافظ قنا، والإعلامي مصطفى بكري، عضو مجلس النواب ورئيس تحرير جريدة وموقع «الأسبوع».
وتأتي هذه الفعالية ضمن سلسلة من الفعاليات التي تشهدها محافظات الجمهورية احتفالًا بهذه الذكرى الوطنية، حيث شهدت جامعة الزقازيق في وقت سابق احتفالًا مماثلًا بمناسبة الذكرى العاشرة للثورة، بحضور الكاتب الصحفي مصطفى بكري، الذي ألقى كلمة تناول فيها إنجازات ثورة 30 يونيو، ودورها في الحفاظ على الأمن القومي المصري، مؤكدًا ثقته في قدرة الشعب المصري على مواجهة التحديات واستكمال مسيرة البناء والتنمية.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: قنا التنمية مصطفى بكري محافظة قنا عضو مجلس النواب ثورة 30 يونيو قصر الثقافة قصر ثقافة قنا جامعة الزقازيق إرادة شعب مجمع إعلام قنا احتفالات وطنية الإعلام الداخلي ميلاد وطن احتفالات بثورة 30 يونيو
إقرأ أيضاً:
محمد عفيفي: فصل 30 يونيو عن بيان 3 يوليو يعكس قراءة خاطئة للتاريخ
قال الدكتور محمد عفيفي، أستاذ التاريخ الحديث والمعاصر بجامعة القاهرة، إن جميع التحركات الكبرى في تاريخ مصر- من ثورة 1919 وثورة 23 يوليو 1952، إلى 25 يناير 2011 و30 يونيو 2013- تمثل حلقات متصلة في مسار نضال الشعب المصري، وليست حوادث منفصلة تُنسب لأفراد أو نُخب بعينها.
وشدّد أستاذ التاريخ الحديث خلال لقائه مع الإعلامي حمدي رزق في برنامج «نظرة» المذاع على قناة «صدى البلد»، على أن محاولات «فصل» 30 يونيو عن بيان 3 يوليو، أو عزل أي ثورة عن الأخرى، تعكس «قراءة خاطئة للتاريخ»، لأن كل تلك اللحظات الحاسمة جاءت استجابة لإرادة شعبية تطالب بالتغيير وتدعمها المؤسسة العسكرية حين تقتضي الضرورة.
وأوضح المؤرخ أن الرئيسين الراحلين جمال عبد الناصر وأنور السادات استلهما روح ثورة 1919 في شبابهما، مستشهدًا برواية «عودة الروح» لتوفيق الحكيم التي أثّرت في جيل الضباط الأحرار.
أحداث 25 يناير و30 يونيو
وبيّن أن الجيش المصري وقف إلى جوار إرادة الجماهير مرارًا، من الثورة العربية الكبرى إلى أحداث 25 يناير و30 يونيو، مؤكدًا أن «الدور الشعبي هو حجر الزاوية في كل هذه التحركات».
وأشار عفيفي إلى أن جماعة الإخوان كرّرت أخطاءها التاريخية بعدم قراءة اللحظة السياسية، موضحًا أنها لو امتلكت قدرًا من «الذكاء السياسي» وأعلنت انتخابات رئاسية مبكرة استجابة لمطالب 30 يونيو؛ لكان المسار مختلفًا.
وأوضح أن غياب فهم السياق التاريخي؛ أوقع الجماعة في أزمات مماثلة عامي 1948 و1954.
ولفت أستاذ التاريخ، إلى أن بيان 3 يوليو، «نتيجة طبيعية» لمطالب الحركة الجماهيرية، مستدلًا بحضور شيخ الأزهر، وبابا الكنيسة، وممثلين للقوى المدنية، وحتى بعض التيارات السلفية أثناء إعلان خارطة الطريق.
وختم بقوله: «التاريخ يُكتب بإرادة الشعوب لا بقرارات الأفراد، ومن يتجاهل هذا الدرس؛ يكرر أخطاءه بلا نهاية».