الصحة العالمية تفقد الاتصال بموظفيها في غزة
تاريخ النشر: 28th, October 2023 GMT
ذكر المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم جيبريسوس، أن المنظمة لم تعد على اتصال بموظفيها ومنشآتها الصحية وشركائها الآخرين في قطاع غزة المحاصر.
وكتب تيدروس اليوم الجمعة على موقع إكس: "هذا الحصار يجعلني أشعر بقلق بالغ على سلامتهم والمخاطر الصحية المباشرة للمرضى الضعفاء".
أخبار متعلقة بأغلبية ساحقة..الأمم المتحدة تدعو لهدنة إنسانية في غزةالأونروا: غزة "جحيم على الأرض"جسم غريب وطائرة مسيرة.. الجيش المصري يكشف تفاصيل حادث طابا
وأضاف: "نحث على توفير الحماية على الفور لجميع المدنيين والسماح بوصول المساعدات الإنسانية بشكل كامل"، وفي مشاركة ثانية، كتب أدهانوم كلمة واحدة فقط هى "لماذا؟"
We have lost touch with our staff in Gaza, with health facilities, health workers and the rest of our humanitarian partners on the ground.
This siege makes me gravely concerned for their safety and the immediate health risks of vulnerable patients.
We urge immediate protection... — Tedros Adhanom Ghebreyesus (@DrTedros) October 27, 2023قصف عنيف واجتياح بري
أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي أن قواته البرية تقوم مساء اليوم الجمعة، بتوسيع نطاق عملياتها في قطاع غزة.
وقال المتحدث باسم جيش الاحتلال اليوم الجمعة، إن القوات الجوية والبرية الإسرائيلية تكثف عملياتها، وسط تقارير عن قصف مكثف على قطاع غزة المحاصر، حيث انقطعت خدمات الإنترنت والهواتف المحمولة.
وقبلها شن طيران الاحتلال غارات عنيفة وغير مسبوقة على قطاع غزة، منذ بدء العدوان على القطاع، في الـ 7 من أكتوبر الجاري، ما أدى إلى انقطاع شبكات الاتصالات والإنترنت بشكل كامل.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: جنيف غزة قطاع غزة فلسطين الاحتلال الإسرائيلي قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
الصحة العالمية تكشف انهيار الرعاية الصحية في سوريا.. أرقام صادمة
أعلنت منظمة الصحة العالمية، عن تفاقم الأزمة الصحية في سوريا، حيث يحتاج نحو 16 مليون شخص إلى دعم صحي إنساني عاجل؛ وهو ما يعادل أكثر من 70 في المئة من السكان.
وبحسب وكالة الأنباء السورية سانا أكد المدير العام للمنظمة، تيدروس أدهانوم غيبريسوس، أنّ: "الوضع يتطلب زيادة فورية في التمويل الإنساني"، مشيرًا إلى أنّ: "حياة الملايين تعتمد على هذا الدعم".
وفي هذا السياق، أوضح غيبريسوس أنّ: "صندوق التمويل المركزي للاستجابة لحالات الطوارئ (CERF) التابع للأمم المتحدة قدّم منحة بقيمة 3 ملايين دولار، تستخدم في مبادرة تمتد لستة أشهر، وتهدف إلى تقديم خدمات صحية منقذة للحياة لأكثر من 530,000 شخص، بما في ذلك النازحين داخليًا والعائدين من اللجوء وأفراد المجتمعات المضيفة والأسر الضعيفة".
تشمل الجهود المقدمة، بحسب المدير العام للمنظمة، توفير أكثر من 1.3 مليون دورة علاجية و19,000 مجموعة صحية طارئة للمرافق الصحية، في جميع أنحاء البلاد، كما تم نشر 19 فريقا طبيا متنقلا لتقديم الرعاية المباشرة، بما في ذلك الاستشارات والإحالات والمتابعة، في مناطق مثل حلب والرقة وحماة ودير الزور وحمص واللاذقية وريف دمشق.
بالإضافة إلى ذلك، يتم توسيع خدمات الصحة النفسية والدعم النفسي الاجتماعي من خلال مستشفيات إحالة رئيسية مثل مستشفى أعزاز وابن خلدون، مستهدفة الأشخاص المتأثرين بالنزوح والصدمات.
على الرغم من هذه الجهود، حذرت منظمة الصحة العالمية من أن حجم الأزمة يتجاوز بكثير الموارد المتاحة حاليًا، داعية المانحين إلى زيادة دعمهم بشكل عاجل.
يذكر أن النظام الصحي في سوريا يعاني من تدهور حاد، حيث أن 59 في المئة فقط من المستشفيات و46 في المئة من مراكز الرعاية الصحية الأولية تعمل بكامل طاقتها، كما أن هناك حاجة ماسة إلى تعزيز أنظمة المراقبة الصحية والاستعداد لمواجهة الأمراض في نقاط الدخول، بما في ذلك تحسين البنية التحتية وتوفير المواد الأساسية وتدريب العاملين الصحيين .
ومنذ اندلاع الحرب السورية عام 2011، شهد النظام الصحي في سوريا تدهورا واسع النطاق، نتيجة استهداف المرافق الصحية، ونقص الكوادر الطبية، وتدهور البنية التحتية، لا سيما في المناطق الخارجة عن سيطرة الحكومة.
إلى ذلك، تعد الأوضاع في مناطق النزوح الداخلي والمخيمات من بين الأسوأ، حيث يفتقر ملايين السوريين إلى الرعاية الصحية الأساسية، بما في ذلك خدمات الأمومة والتطعيمات والعلاج من الأمراض المزمنة.