الخارجية العراقية توضح سبب تحفظ بغداد على قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة حول غزة
تاريخ النشر: 28th, October 2023 GMT
قال المتحدث باسم الخارجية العراقية أحمد الصحاف، إن بلاده أكدت موقفها المبدئي عبر رعايتها وانضمامها إلى قرار وقف الحرب ضد غزة الذي أقر خلال جلسة الجمعية العامة للأمم المتحدة اليوم.
وقال الصحاف في بيان: "سجلنا تحفظنا على بعض الكلمات الواردة في القرار والتي تعارض تشريعاتنا الوطنية ومنها خيار حل الدولتين والمساواة بين المدنيين من الفلسطينيين وأعدائهم".
وأضاف أن العراق قدّم رعايته للقرار وانضم إليه ليؤكد موقفه المبدئي والثابت من القضية الفلسطينية وحق شعبها بإقامة دولته وعاصمتها القدس.
وفي وقت سابق، ذكر مصدر رسمي عراقي لمراسلنا أن تحفظ العراق على قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة بشأن وقف النار في قطاع غزة كان "بسبب تضمنه بعض الجوانب التي تتعارض مع بعض التشريعات الوطنية العراقية".
وقال المصدر إن "القرار يتضمن الإشارة لحل الدولتين والعراق تحفظ على ذلك حاليا كما في موقفنا الأخير في اجتماع القاهرة".
ولفت إلى أن القرار "يتضمن الإشارة للمدنيين من الإسرائيليين والفلسطينيين في هذه الحرب بمعيار واحد".
موضحا أن "التحفظ جاء مستندا إلى ذلك وسيقوم ممثل العراق في نيويورك بتسجيل تعليل لموقف العراق خلال الجلسة".
ومساء الجمعة، تبنّت الجمعية العامة للأمم المتحدة مشروع قرار عربي يدعو لإقامة هدنة إنسانية فورية ووقف الأعمال العدائية في قطاع غزة.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار العراق الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة الحكومة العراقية القضية الفلسطينية بغداد حركة حماس طوفان الأقصى غوغل Google قطاع غزة الجمعیة العامة للأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
أنالينا بيربوك تقود الدورة 80 للأمم المتحدة.. انتخابها يشعل النقاشات
ينتخب أعضاء الجمعية العامة للأمم المتحدة، اليوم الإثنين في نيويورك، وزيرة الخارجية الألمانية السابقة أنالينا بيربوك لرئاسة الدورة الـ80 للجمعية، والتي من المقرر أن تبدأ أعمالها في سبتمبر المقبل.
وتُعد بيربوك المرشحة الوحيدة لهذا المنصب البروتوكولي الذي يستمر لعام، ما يجعل التصويت إجراءً شكليًا أمام الدول الـ193 الأعضاء في الأمم المتحدة، على أن يتم تنصيبها رسميًا في 9 سبتمبر، قبيل انطلاق المناقشة العامة للجمعية.
وأثار ترشيح بيربوك للمنصب جدلًا واسعًا في الأوساط السياسية والدبلوماسية داخل ألمانيا وخارجها، حيث انتقد الرئيس السابق لمؤتمر ميونخ الدولي للأمن كريستوف هويسغن القرار، واصفًا استبعاد الدبلوماسية المخضرمة هيلغا شميت لصالح بيربوك بـ”الصفاقة”.
كما حذّرت مجلة “دير شبيغل” من أن تعيين بيربوك قد يضعف فرص ألمانيا في الحصول على مقعد دائم بمجلس الأمن، نظراً لمواقفها المثيرة للجدل، لاسيما تجاه روسيا وإسرائيل، والتي قد تُنفر دول الجنوب العالمي.
من جانبها، أعربت موسكو عن اعتراضها على الترشيح، حيث وصفت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا بيربوك بأنها “محدودة الكفاءة وتملك خلفية نازية”، فيما شكك نائب المندوب الروسي لدى الأمم المتحدة دميتري بوليانسكي في حيادها، معتبرًا أنها “معروفة بعدائها الشديد لروسيا”.