قال إبراهيم ملحم المتحدث باسم الحكومة الفلسطينية، أن الوضع في غزة كارثي ولا يمكن وصفه، ولا بد من التدخل لوقف المجازر التي تقام هناك.

حساب الزمالك يدعم فلسطين على الرغم من خسارة إنبي مندوب مصر بالأمم المتحدة: "طفح الكيل على ما يجري لأهل فلسطين"  الفلسطينيون لن يغادروا أرضهم مهما حدث

وأضاف ابراهيم ملحم، في مداخلة هاتفية لبرنامج التاسعة، المذاع عبر قناة الاولي للتليفزيون المصري، مساء الجمعة،  أن الفلسطينيين لن يغادروا أرضهم مهما حدث، لافتا إلى أن العدوان الإسرائيلي يدمر كل شيء في قطاع غزة.

وتابع  المتحدث باسم الحكومة الفلسطينية : "نتمنى أن يساهم مشروع القرار العربي بالأمم المتحدة في وقف النزيف الفلسطيني، مضيفا أن الأوضاع في قطاع غزة مروعة وقاسية.

 

ورحب السيد أحمد أبو الغيط الأمين العام للجامعة العربية، بنجاح الجمعية العامة للأمم المتحدة في تبني قرار يدعو إلى هدنة إنسانية فورية في غزة، تُفضي إلى وقف للأعمال العدائية، مؤكداً أن تبني القرار بأغلبية 120 صوتاً إنما يعكس الإرادة الدولية الحقيقية، بعيداً عن سلطة الفيتو التي أعاقت صدور قرار مماثل عن مجلس الأمن.

الرأي العام العالمي يرفض استمرار الحرب


وصرح جمال رشدي المتحدث باسم الأمين العام أن الأغلبية الكبيرة التي تبنت القرار تُشير إلى اتجاه واضح لدى الرأي العام العالمي برفض استمرار الحرب بسبب ما تتسبب فيه من كارثة إنسانية متواصلة، واستهداف واضح للمدنيين في القطاع، وعقاب جماعي لسكان غزة، مضيفاً أن القرار يتضمن تأكيداً على حماية المدنيين، وفتح ممرات إنسانية، وضرورة الالتزام بالقانون الإنساني الدولي.

 حملة دبلوماسية للضغط على إسرائيل ومن يعطونها الضوء الأخضر


ونقل رشدي عن الأمين العام للجامعة تأكيده على ضرورة ترجمة هذا القرار إلى حملة دبلوماسية للضغط على إسرائيل ومن يعطونها الضوء الأخضر، لوقف حملتها الجنونية على غزة، وللحصول على الضمانات الكفيلة بفتح ممرات إنسانية على وجه السرعة لإدخال المواد الضرورية، بما فيها الوقود، إلى القطاع.
ومن جانب آخر، أعرب أبو الغيط كذلك عن ترحيبه بالإعلان الصادر عن مجلس الاتحاد الأوروبي بالعمل على فتح ممرات إنسانية في غزة، وإرسال المساعدات للسكان هناك، وكذا بمبادرة اسبانيا استضافة مؤتمر دولي يهدف إلى إيجاد تسوية سياسية للصراع الفلسطيني-الإسرائيلي على أساس حل الدولتين. 
   

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: غزة فلسطين إسرائيل الحكومة الفلسطينية بوابة الوفد فی غزة

إقرأ أيضاً:

السودان يسحب سفيرته لدى الجزائر بشكل مفاجئ

استدعت وزارة الخارجية السودانية سفيرة السودان لدى الجزائر، نادية محمد خير عثمان، وأنهت مهمتها بشكل مفاجئ.
وطلبت وزارة الخارجية منها العودة فورًا إلى مقر الوزارة في العاصمة الإدارية، بورتسودان، وفقا لمعلومات حصلت عليها صحيفة “السوداني”.
وتم تكليف دبلوماسي آخر بإدارة السفارة بشكل مؤقت، ولم تتضح بعد الأسباب التي دفعت وزارة الخارجية إلى اتخاذ هذا القرار.
ويأتي هذه القرار دون أي إعلان رسمي مسبق أو توضيحات من وزارة الخارجية، مما فتح الباب أمام تساؤلات حول الدوافع الحقيقية لهذا القرار، سواء كانت مرتبطة بمستجدات دبلوماسية أو اعتبارات داخلية.
يشار إلى أن السفيرة نادية محمد خير كانت تشغل منصبها منذ فترة ليست بالقصيرة، وتتمتع بخبرة دبلوماسية معتبرة في السلك الخارجي السوداني.
وفي وقت سابق، قالت مسؤولة في الأمم المتحدة، يوم السبت الماضي، إن قوات “الدعم السريع” السودانية تُجنّد مقاتلين داخل أفريقيا الوسطى، فيما تزايد وجود عناصرها في منطقة أبيي.
وذكر الموقع الإلكتروني “سودان تريبيون” أن مساعدة الأمين العام للأمم المتحدة لشؤون أفريقيا، مارثا بوبي، قدمت إحاطة إلى مجلس الأمن الدولي حول جهود المنظمة الدولية لدعم السودان في مساره نحو السلام والاستقرار.
وأشارت إلى أن مجلس الأمن الدولي أدان هجوما على قوات حفظ السلام التابعة لبعثة الأمم المتحدة في أفريقيا الوسطى “مينوسكا”، نفذته عناصر مسلحة يُعتقد أنها سودانية.

وكالة سبوتنيك

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • الأمم المتحدة: 16 مليون سوري يواجهون أوضاعاً إنسانية كارثية
  • الأمم المتحدة: 16 مليون سوري يواجهون أوضاعا إنسانية كارثية
  • السودان يسحب سفيرته لدى الجزائر بشكل مفاجئ
  • ما هي المادة 2 التي رفضت الحكومة حذفها من قانون الإيجار القديم؟
  • غروندبرغ يغادر عدن دون لقاء العليمي ويدعو الحكومة لتشكيل وفدها التفاوضي
  • شات جي بي تي يساعد فتاة في التخلص من ديونها التي بلغت 23 ألف دولار.. فيديو
  • سوريا.. فيديو عملية ليلية ومن المستهدف يكشفه الجيش الإسرائيلي
  • الأمم المتحدة: مشاورات مع الجيش السوداني والدعم السريع من أجل هدنة إنسانية بالفاشر
  • كارثة إنسانية في المكسيك.. العثور على مئات الجثث مكدسة بمحرقة مهجورة
  • تخفيضات ترامب للمساعدات تهدّد بكارثة إنسانية: 14 مليون وفاة محتملة بحلول 2030