قال المتحدث باسم البيت الأبيض للأمن القومي جون كيربي أمس الجمعة إن الولايات المتحدة لا تحاول فرض أي قيود على إسرائيل في عملياتها العسكرية وقصفها المتواصل على قطاع غزة.

وأضاف كيربي في تصريحات صحفية أن أميركا "لا تضع خطوطا حمراء لإسرائيل"، وأنه لن يعلق على العملية البرية الإسرائيلية الموسعة، وجدد التأكيد على أن واشنطن تدعم "حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها" رغم استهدافها الواضح للمدنيين.

وتأتي تصريحات المتحدث باسم البيت الأبيض للأمن القومي فيما تستمر المجازر الإسرائيلية بحق المدنيين في غزة التي ارتفع عدد الشهداء فيها إلى 7326 شهيدا، بينهم 2913 طفلا و1709 سيدات وفتيات، ونحو 18 ألفا و500 مصاب، بالإضافة إلى 1650 مفقودا، وفقا لبيانات وزارة الصحة في غزة التي نشرت قائمة بأسماء جميع الشهداء ردا على تشكيك واشنطن في أعداد ضحايا العدوان الإسرائيلي.

وقال كيربي إن الرئيس الأميركي جو بايدن تلقى إحاطة روتينية من كبار المسؤولين الدبلوماسيين والعسكريين والاستخباراتيين بشأن "آخر التطورات في إسرائيل وغزة"، لكنه لم يعلق على فحوى الإحاطة أو على التحركات الإسرائيلية الأخيرة وما إذا كانت مقدمة لغزو بري لغزة، مكتفيا بالقول "لقد رأينا بالتأكيد إسرائيل تقوم بعمليات مختلفة على الأرض في اليومين الماضيين".

وأضاف كيربي "منذ البداية أجرينا وسنواصل إجراء محادثات معهم بشأن الطريقة التي سيفعلون بها هذا، ولم نتردد في التعبير عن مخاوفنا بشأن الضحايا في صفوف المدنيين والأضرار الجانبية والنهج الذي ربما يختارونه، ذلك ما يمكن للأصدقاء فعله، ونحن أصدقاء".

المصدر: الجزيرة

إقرأ أيضاً:

ماسك في حفل مغادرته البيت الأبيض: سأبقى صديقا ومستشارا لترامب

قال الملياردير إيلون ماسك أمس الجمعة إنه سيبقى "صديقا ومستشارا" للرئيس الأميركي دونالد ترامب الذي أقام حفلا وداعيا في المكتب البيضاوي لمسؤول هيئة الكفاءة الحكومية الذي قاد جهوده الحثيثة لخفض النفقات.

وقال ماسك في تصريح للصحفيين بعد تسلمه مفتاحا ذهبيا هدية وداع من الرئيس الأميركي: "أعتقد أن فريق وزارة كفاءة الحكومة يقوم بعمل رائع"، مؤكدا أنهم "سيستمرون في أداء عمل رائع".

وأضاف "أتوقع أن أظل صديقا ومستشارا. وبالتأكيد، إذا كان هناك أي شيء يريد مني الرئيس أن أفعله، فأنا في خدمة الرئيس".

وأكد ماسك أنه يعتزم تكريس معظم طاقته لإمبراطوريته التجارية التي تشمل شركتي تسلا وسبيس إكس، بعد أن عبر بعض المستثمرين عن قلقهم من أن إدارة الكفاءة الحكومية كانت تشغل كثيرا من وقته.

وقال أيضا إنه يخطط لتقليص تبرعاته السياسية، بعد أن أنفق ما يقرب من 300 مليون دولار لدعم حملة ترامب الرئاسية وجمهوريين آخرين في عام 2024.

ماسك تسلم هدية من الرئيس الأميركي عبارة عن مفتاح ذهبي كبير داخل صندوق خشبي يحمل توقيعه (الفرنسية)

من ناحيته، أشاد ترامب بماسك ودافع عن حملته لخفض التكاليف خلال إشرافه على إدارة الكفاءة الحكومية. وألغت إدارة الكفاءة آلاف الوظائف، كما ألغت نفقات بمليارات الدولارات، بما في ذلك غالبية المساعدات الخارجية الأميركية، لكنها لم ترق حتى الآن إلى مستوى الوعود الأولية الكبيرة التي أطلقها ماسك.

إعلان

وقال ترامب بالمكتب البيضاوي وإلى يمينه ماسك "لن يغادر إيلون بالكلية. سيعود بين حين وآخر".

وأهدى الرئيس الأميركي ماسك مفتاحا ذهبيا كبيرا داخل صندوق خشبي يحمل توقيعه، وهي هدية قال إنه يحتفظ بها فقط "للأشخاص المميزين للغاية".

ترامب خلال تقديمه الهدية لماسك والتي قال إنه يحتفظ بها فقط "للأشخاص المميزين للغاية" (الفرنسية)

وبدا أن المؤتمر الصحفي يهدف إلى إظهار الوحدة بعد أن أثار ماسك الإحباط بين مسؤولي البيت الأبيض هذا الأسبوع بانتقاده مشروع قانون ترامب الشامل للضرائب والإنفاق، ووصفه بأنه مكلف للغاية.

وقال مصدر مطلع إن بعض كبار المسؤولين رأوا في تصريحات ماسك حول مشروع قانون الضرائب انفصالا صريحا عن الإدارة.

وكانت الإدارة الأميركية وكبار مساعدي ترامب قد أكدوا في وقت سابق من ولاية ترامب أن ماسك شخصية رئيسية ولن تترك الإدارة، لكنهم بدؤوا في المدة الأخيرة يشيرون إلى انتهاء ولايته التي استمرت 130 يوما بصفته موظفا حكوميا خاصا، والتي كان من المقرر أن تنتهي في الأصل في 30 مايو/أيار تقريبا.

مقالات مشابهة

  • أول لقاء رسمي.. المستشار الألماني يزور ترامب في البيت الأبيض
  • ماسك يغادر البيت الأبيض وسط رفض ترامب
  • ماسك في حفل مغادرته البيت الأبيض: سأبقى صديقا ومستشارا لترامب
  • إيلون ماسك يودّع البيت الأبيض اليوم
  • رسمياً.. إيلون ماسك يودّع البيت الأبيض اليوم
  • البيت الأبيض يشكر ماسك على جهوده
  • البيت الأبيض: إسرائيل وافقت على خطة ويتكوف لوقف إطلاق النار بغزة
  • «البيت الأبيض»: إسرائيل وافقت على المقترح الأمريكي لوقف إطلاق النار
  • البيت الأبيض : محادثات وقف إطلاق النار في غزة ما زالت مستمرة
  • روسيا: الهجمات الإسرائيلية على غزة بمثابة "عقاب جماعي للسكان المدنيين"