هيومن رايتس والعفو الدولية: قطع الاتصالات بغزة يهدد بإخفاء فظائع جماعية
تاريخ النشر: 28th, October 2023 GMT
صراحة نيوز – قالت منظمتا هيومن رايتس ووتش والعفو الدولية، إن قطع الاحتلال الإسرائيلي للاتصالات والإنترنت في قطاع غزة قد يشكل “غطاء لفظائع جماعية” ويخفي أدلة ضرورية على انتهاكات حقوق الإنسان وجرائم الحرب المرتكبة ضد الفلسطينيين.
بدورها حذرت هيومن رايتس ووتش في بيان على لسان المسؤولة في المنظمة ديبورا براون من أن انقطاع الاتصالات والإنترنت هذا قد يكون بمثابة “غطاء لفظائع جماعية ويسهم في الإفلات من العقاب على انتهاكات لحقوق الإنسان”.
وأكدت منظمة العفو الدولية إنها فقدت الاتصال بموظفيها في غزة، وأعربت عن أسفها لأن “انقطاع الاتصالات هذا يعني أنه سيصبح من الصعب أكثر الحصول على معلومات وأدلة ضرورية تتعلق بانتهاكات حقوق الإنسان وجرائم الحرب المرتكبة ضد المدنيين الفلسطينيين في غزة والاستماع مباشرة إلى أولئك الذين يتعرضون لهذه الانتهاكات”.
وأكدت المنظمة أنها فقدت الاتصال بزملائها في غزة، وأن منظمات حقوق الإنسان باتت تواجه عقبات متزايدة تصعّب توثيق الانتهاكات، مضيفة أن المدنيين في غزة يتعرضون لخطر غير مسبوق، وإسرائيل تقطع كافة الاتصالات وتكثف القصف وتوسع هجماتها البرية.
وشددت على ضرورة أن يتوقف الاحتلال فورا هجماته العشوائية وغير المتناسبة، مطالبة بإعادة تشغيل البنية التحتية للإنترنت والاتصالات بشكل عاجل، كي تتمكن فرق الإنقاذ من إسعاف ونقل المصابين.
ووفقا لمكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا)، فقدت وكالات أممية عدة الاتصال بفرقها في غزة.
وفي بيان، قالت لين هاستينغز منسقة الشؤون الإنسانية في “أوتشا” إن العمليات الإنسانية وأنشطة المستشفيات “لا يمكن أن تستمر بلا اتصالات”.
كما أعلن الهلال الأحمر الفلسطيني على منصة “إكس” (تويتر سابقا) أنه “فقد الاتصال بمركز عملياته وبكل فرقه في قطاع غزة، بسبب قطع الاحتلال الإسرائيلي الاتصالات اللاسلكية والخلوية والإنترنت”.
وأضاف الهلال الأحمر أن هذا “يؤثر في رقم الطوارئ المركزي 101 ويعوق وصول سيارات الإسعاف إلى المصابين” في ظل استمرار الغارات، مبديا “قلقه العميق” حيال قدرة الأطباء على مواصلة تقديم الرعاية في ظل هذه الظروف، وكذلك تجاه سلامة موظفيه.
وقالت حركة حماس، مساء الجمعة، إن قطع الاتصالات عن قطاع غزة وتصعيد القصف ينذر بنية الاحتلال ارتكاب مزيد من المجازر وجرائم الإبادة.
وحملت الحركة الاحتلال وواشنطن والعواصم الغربية المسؤولية كاملة عن مسلسل المجازر البشعة وتداعياتها.
وطالبت الدول العربية والإسلامية والمجتمع الدولي بالتحرك الفوري لوقف الجرائم ومسلسل المجازر بحق الشعب الفلسطيني.
وأعلنت منظمة نت بلوكس، من جهتها انقطاع شبكة الإنترنت والاتصالات بشكل كامل عن قطاع غزة.
المصدر: صراحة نيوز
كلمات دلالية: اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة تعليم و جامعات في الصميم ثقافة وفنون علوم و تكنولوجيا اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي تعليم و جامعات منوعات الشباب والرياضة ثقافة وفنون علوم و تكنولوجيا زين الأردن عربي ودولي عربي ودولي اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة قطاع غزة فی غزة
إقرأ أيضاً:
هآرتس: الجيش الإسرائيلي قدّم معلومات مضللة عن نفق تحت المستشفى الأوروبي
كشفت صحيفة "هآرتس" العبرية، الأربعاء، أن "الجيش الإسرائيلي" قدّم معلومات "مضللة" بشأن وجود نفق تابع لحماس أسفل المستشفى الأوروبي في خان يونس جنوب قطاع غزة، وهو المستشفى الذي تعرض لقصف عنيف مرتين خلال 24 ساعة.
وقالت صحيفة "هآرتس" في تقرير لها، أن تحليلا للصور الجوية التي نشرها "الجيش الإسرائيلي" نفسه "يظهر أن النفق يقع في مدرسة قريبة تدعى جنين".
وأضافت أن النفق "ليس داخل المستشفى كما ادعى الجيش"، مشيرة إلى "عدم وجود أدلة تدعم زعم مرور النفق أسفل المنشأة الطبية".
ومساء الثلاثاء، قال جيش الاحتلال في بيان مشترك مع جهاز الأمن العام (الشاباك) إنهما نفذا "هجوما دقيقا" استهدف على حد زعم البيان "عناصر من حماس، كانوا داخل مجمّع للقيادة والسيطرة أُقيم ضمن بنية تحتية أسفل المستشفى الأوروبي".
وقالت وسائل إعلام عبرية بينها هيئة البث، إن "الهدف من الهجوم كان اغتيال القيادي البارز بكتائب القسام الذراع العسكري لحماس محمد السنوار".
وفي اليوم ذاته، استهدف جيش الاحتلال مجمع ناصر الطبي بمدينة خانيونس، وهو أكبر المستشفيات في قطاع غزة، ما أسفر عن مقتل وجرح العديد من الفلسطينيين الذين كانوا يتلقون العلاج داخله بينهم الصحفي حسن أصليح، وفق بيان للمكتب الإعلامي الحكومي بغزة.
وحسب بيانات المكتب الإعلامي الحكومي بغزة، فإن 38 مستشفى و81 مركزا صحيا و164 مؤسسة صحية تعرضوا للتدمير أو الحرق أو الإخراج عن الخدمة خلال الإبادة.
وتواصل دولة الاحتلال حرب إبادة جماعية واسعة ضد فلسطيني قطاع غزة، خلفت أكثر من 172 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود.