ماكدونالدز تتورط في الصراع بين غزة والاحتلال
تاريخ النشر: 28th, October 2023 GMT
وجدت شركة ماكدونالدز نفسها في قلب الجدل في الشرق الأوسط، حيث تدعم العديد من فروعها في المنطقة الأطراف المتعارضة في الحرب بين الاحتلال الإسرائيلي وغزة.
وفي وقت سابق من هذا الشهر، أعلن أحد فروع ماكدونالدز المملوكة لشركة ألونيال المحدودة أنه سيتبرع بوجبات مجانية للجنود الإسرائيليين في أعقاب هجوم حماس الذي وقع في 7 أكتوبر ضد إسرائيل.
وفي وقت قصير، نأت شركات ألونيال في تركيا ومصر والأردن ولبنان ودول الشرق الأوسط الأخرى بنفسها عن الإجراء الإسرائيلي، وفقًا لصحيفة وول ستريت جورنال.
أخيراً.. ماكدونالدز يرفع علم فلسطين ماكدونالدز أمريكا يستفز مشاعر العرب بعلم إسرائيل.. فيديو
وأعلنت شركة ماكدونالدز الكويتية في بيان صدر يوم 14 أكتوبر أنه "لا يمكن اعتبار أي قرار أحادي الجانب اتخذه أحد أصحاب امتياز ماكدونالدز بمثابة إجراء عالمي، ما فعله مشغل ماكدونالدز في إسرائيل كان مثالا على هذا العمل الفردي؛ ولم يكن قرارا عالميا ولم تتم الموافقة عليه من قبل أي من المشغلين المحليين الآخرين، وخاصة أولئك في منطقتنا".
وقالت الشركة في البيان نفسه إن شركة المعوشرجي للتموين التي تدير فرع ماكدونالدز في الكويت تبرعت بمبلغ 250 ألف دولار لجمعية الهلال الأحمر الكويتي للمساعدة في جهود الإغاثة في غزة. وذكرت الصحيفة أن شركات الامتياز في قطر وعمان وتركيا والبحرين والإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية ومصر ولبنان والأردن تبرعت أيضًا بأموال لجهود الإغاثة في غزة.
بدأت الدعوات لمقاطعة ماكدونالدز تنتشر عبر الإنترنت في مصر، مما دفع عمرو أديب إلى حث مشاهديه في 14 أكتوبر على عدم الاحتجاج على الامتياز المصري المحلي، المملوك محليًا ويعمل به آلاف المصريين.
وفي إسرائيل، في هذه الأثناء، يحاول فرع ماكدونالدز المحلي، الذي تديره شركة ألونيال المحدودة، مواجهة القصص الإخبارية الكاذبة حول تبرعه بوجبات الطعام لسكان غزة.
قالت السلسلة في منشور بتاريخ 19 أكتوبر على موقع X إنها ستقاضي أي شخص ينشر مثل هذه الشائعات، وأنها تبرعت بأكثر من 100 ألف وجبة للقوات والمستشفيات الإسرائيلية منذ بداية الحرب.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: ماكدونالدز غزة حماس إسرائيل مصر عمرو أديب
إقرأ أيضاً:
المبعوث الأمريكي لسوريا يقترح اتفاقية عدم اعتداء بين دمشق والاحتلال
شدد مبعوث الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى سوريا توماس باراك، الخميس، على أن الولايات المتحدة تريد السلام بين سوريا ودولة الاحتلال الإسرائيلي، لافتا إلى إمكانية التوصل إلى اتفاق "عدم الاعتداء" في البداية.
وقال باراك الذي يزور دمشق لأول مرة منذ تولي مهام منصبه، إن "ترامب يعتزم رفع اسم سوريا من قائمة الدول الراعية للإرهاب"، مشيرا إلى أن الرئيس الأمريكي "اتخذ قرارا جريئا بشأن سوريا دون شروط أو متطلبات".
وعين باراك وهو سفير الولايات المتحدة لدى تركيا مبعوثا خاصا إلى سوريا بعد أيام قليلة من قرار ترامب رفع العقوبات المفروضة على سوريا خلال عهد النظام المخلوع.
ومنذ لقاء الرئيس السوري أحمد الشرع مع نظيره الأمريكي في السعودية بعد قرار رفع العقوبات، تشجع الولايات المتحدة الحكام الجدد في دمشق على تطبيع علاقاتهم مع الاحتلال الإسرائيلي، بينما لوحظ تراجع في حدة الهجمات الإسرائيلية على سوريا.
وقال باراك في كلمة له في دمشق، إن "المشكلة بين سوريا وإسرائيل قابلة للحل لكن يتعين البدء في حوار"، مضيفا "أعتقد أننا بحاجة إلى البدء باتفاقية عدم اعتداء فقط، والحديث عن الحدود".
وكانت سوريا وقعت اتفاقية فض الاشتباك عام 1974 مع دولة الاحتلال الإسرائيلي، وهي اتفاقية التزمت سوريا بها بينما انتهكتها "إسرائيل" بشدة خصوصا على مدى السنوات الأخيرة.
وبعد سقوط نظام الأسد أواخر العام الماضي، أعلنت دولة الاحتلال انهيار الاتفاقية وشنت مئات الغارات على سوريا بينها محيط القصر الرئاسي، بينما شددت دمشق في أكثر من مناسبة على التزامها باتفاقية فض الاشتباك وعدم تهديدها لأي دولة في المنطقة.
وتشهد دمشق وواشنطن مرحلة غير مسبوقة من التقارب منذ لقاء الشرع وترامب، وقال المبعوث الأمريكي إن "نية أمريكا ورؤية الرئيس هي أنه يتعين علينا إعطاء هذه الحكومة الشابة فرصة من خلال عدم التدخل".
وأضاف أن "جهود الرئيس ترامب ووزير الخارجية ماركو روبيو تصب في صالح الحكومة السورية الجديدة"، مضيفا في كلمة له بقصر الشعب بحضور الشرع "أنقل لكم التزام الرئيس ترمب وتضامنه معكم".
وفي وقت سابق الخميس، رفع المبعوث الأمريكي علم بلاده في دار سكن السفير الأمريكي بالعاصمة السورية دمشق بحضور وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني.
وتطرق المبعوث الأمريكي إلى وجود الولايات المتحدة العسكري في سوريا، موضحا أن 99 بالمئة من مهمة محاربة تنظيم الدولة الإسلامية "أنجز بشكل رائع".
وكانت وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاغون" كشفت عن عزم الولايات المتحدة على تقليص عدد جنودها في سوريا خلال الأشهر القادمة إلى أقل من 1000 جندي.