فكرة الاحتفال باليوم العالمي للتضامن مع ضحايا جرائم الشرف
تاريخ النشر: 28th, October 2023 GMT
في التاسع والعشرين من أكتوبر كل عام، يحتفي العالم باليوم العالمي للتضامن مع ضحايا جرائم الشرف، إذ يأتي ذلك بهدف دعم النساء والفتيات المتضررات من جرائم الشرف.
مقرر الأمم المتحدة بحقوق الإنسان في إريتريا: جرائم خطف وتجنيد الأطفال واعتقالات لمواطني أسمرة "الشباب المصري" يصدر تقريره حول جرائم الحرب وانتهاك الاحتلال للقانون الدولي الإنساني إطلاق اليوم العالمي للتضامن مع ضحايا جرائم الشرف
وفي عام 2009 م تم اطلاق اليوم العالمي للتضامن مع ضحايا جرائم الشرف، ذلك الجرائم التي يرتكبها غالبًا أحد أعضاء الاسرة الذكور في حق أنثى أو مجموعة إناث في الأسرة نفسها بدافع الحفاظ على شرف العائلة أو "غسل العار".
جاءت فكرة الاحتفال بهذا اليوم حينما ثارت نساء سوريا ضد حكم قضائي أشبه ببراءة شاب قتل شقيقته بزعم الدفاع عن الشرف، وبعدها ندد مرصد نساء سوريا بالحكم وثارت النساء هناك.
انطلاق الحملاتوقد انطلقت العديد من الحملات لوضع حد لجرائم الشرف في العالم، سواء كانت محلية أو عالمية.
وقد أجرى المركز القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية في مصر دراسة عام 2015 أفادت بأن 70 في المئة من جرائم الشرف لم تقع في حالة تلبس وإنما اعتمد مرتكبيها على الشائعات.
وأوضحت الدراسة أن تحرِيات جهات التحقيق في 60 في المئة من هذه الجرائم أكدت سوء ظن الجاني بالضحية والتربص به ولم يتم وضع حد لهذه القضايا حتى الآن.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: جرائم الشرف النساء انطلاق الحملات الحملات
إقرأ أيضاً:
مكتبة مصر العامة تحتفل باليوم العالمي للشاي بالتعاون مع سفارة نيبال
احتفلت مكتبة مصر العامة، برئاسة السفير عبد الرؤوف الريدي، باليوم العالمي للشاي، في فعالية ثقافية متميزة نظمتها بالتعاون مع سفارة نيبال بالقاهرة. وتضمنت الاحتفالية ندوة ثقافية ومعرضًا لفن الكاريكاتير، سلطا الضوء على أهمية الشاي كعنصر ثقافي واجتماعي مشترك بين الشعوب، لا سيما في قارة آسيا، حيث يعد من أبرز المشروبات التقليدية.
شهدت الفعالية حضورًا دبلوماسيًا بارزًا، تقدمهم السفير رضا الطايفي، مدير صندوق مكتبات مصر العامة، ورانيا شرعان، مديرة المكتبة، إلى جانب عدد من سفراء الدول الآسيوية، من بينهم سفير ميانمار، وسفير سيريلانكا بالقاهرة، وعدد من أعضاء السلك الدبلوماسي وممثلي الجاليات الأجنبية، بالإضافة إلى جمهور متنوع من المهتمين بالثقافة والشاي.
وخلال الندوة، تناول المتحدثون أبعاد الشاي التاريخية والاقتصادية والاجتماعية، ودوره في بناء الجسور بين الشعوب، مؤكدين أن الشاي لا يُعد مجرد مشروب، بل رمز للتقاليد والتواصل الثقافي. كما ألقى ممثل سفارة نيبال كلمة تناول فيها أهمية الشاي في المجتمع النيبالي، وقدم لمحة عن أنواعه وطرق تحضيره.
أما معرض الكاريكاتير المصاحب، فقد قدم مجموعة من الرسوم الساخرة التي تناولت الشاي من زوايا فنية مختلفة، ما أضفى على الفعالية روحًا مرحة ولمسة فنية متميزة، وحاز على إعجاب الحضور.
تأتي هذه الاحتفالية في إطار حرص مكتبة مصر العامة على تعزيز التبادل الثقافي بين مصر ودول العالم، وتأكيدًا على دور الثقافة في بناء الحوار والتفاهم بين الشعوب، من خلال فعاليات متنوعة تسلط الضوء على القواسم الإنسانية المشتركة.