طبيب يحذر من عادة تزيد الحساسية الجلدية في الشتاء.. احذر فعلها
تاريخ النشر: 28th, October 2023 GMT
أيام قليلة تفصلنا عن بدء فصل الشتاء، إذ يصاب البعض بالحساسية الجلدية بسبب تغير الفصول، وهو الأمر الذي يؤثر عليهم بالسلب وربما يسبب جفاف البشرة وتهيجها، ليحذر طبيب أمراض جلدية من عادة يفعلها كثيرون في الشتاء ولا بد من التوقف الفوري عنها.
الدكتور شريف مهدي، أستاذ مساعد الأمراض الجلدية بالمركز القومي للبحوث، أوضح أنّ الحساسية بأنواعها، من أكثر الأمراض المنتشرة فيهذه الفترة، منها الآرتيكاريا وهي الحساسية المفرطة أو الشديدة، وتزداد مع التقلبات الجوية، وتظهر من خلال بقع حمراء في الجسم يصاحبها حكة شديدة، تسبب الأرق لصاحبها.
وأكد «مهدي» خلال حواره ببرنامج «8 الصبح»، على شاشة «dmc» مع الإعلامية داليا أشرف، أنّ الإكزيما من أنواع الحساسية، التي قد تستمر مع الشخص طوال فصل الشتاء، وعادة ما تكون عبارة عن جفاف جلدي وهي متعددة الأنواع، قد تظهر في القدم أو الوجه.
«مهدي»: زيادة أعراض الإكزيما في فصل الشتاءوتابع «مهدي» أنّ الإكزيما تزداد في فصل الشتاء نتيجة استخدام المياه الساخنة، التي تعمل على جفاف الوجه، أكثر من إزالة الطبقة الدهنية، لذا يفضل استخدام المياه الفاترة، أو الدافئة نوعًا ما، لأن المياه الساخنة قد ينتج عنها، ما يسمى بالإكزيما التلامسية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الحساسية المياه الساخنة الإكزيما فصل الشتاء
إقرأ أيضاً:
وفاة 9 أشخاص اختناقًا.. الأمن الأردني يحذر من استخدام «الشموسة»
حذرت مديرية الأمن العام في الأردن، المواطنين من استخدام المدفأة المعروفة باسم “الشموسة”، داعية إلى إيقاف تشغيلها فورًا وعدم إشعالها داخل المنازل تحت أي ظرف، بعد تسجيل 9 حالات وفاة اختناقًا خلال الـ24 ساعة الماضية.
وأوضح الناطق الإعلامي باسم مديرية الأمن العام أن جميع حالات الوفاة سجلت في لواء الهاشمية بمحافظة الزرقاء، بين أفراد عائلتين، نتيجة استنشاق غاز أول أكسيد الكربون الناتج عن عدم احتراق الغاز بشكل كامل في مدفأة “الشموسة”.
وأكد المسؤول أن الجهات المعنية بدأت فحص عينات من كافة أنواع هذه المدافئ، وسيتم الإعلان عن النتائج فور انتهاء التحاليل المخبرية، مشيرًا إلى أن فرقًا مشتركة باشرت حصر المدافئ داخل المحلات التجارية والمعامل التي تصنعها لمنع بيعها إلى حين صدور النتائج.
وتعد مدفأة “الشموسة” من مدافئ الغاز التي تُسوَّق على أنها اقتصادية وتعمل لفترات طويلة بأسطوانة غاز واحدة، لكنها تواجه اتهامات بعدم تحقيق احتراق كامل للغاز، ما يزيد من خطر تسرب أول أكسيد الكربون في الأماكن المغلقة. وأظهرت التحقيقات الأولية لمديرية الأمن العام أن المدفأة كانت العامل المشترك في الحادثتين المميتتين، وأن سبب الوفاة هو الاختناق بالغاز.
تشكل حوادث الاختناق بغاز أول أكسيد الكربون في الأردن تحديًا مستمرًا، خاصة مع الاعتماد على وسائل التدفئة المنزلية الغازية خلال فصل الشتاء. وتؤكد السلطات على أهمية الالتزام بإجراءات السلامة، وتجنب استخدام أي أجهزة تدفئة غير معتمدة أو غير مدروسة هندسيًا، لتفادي الحوادث المميتة.
آخر تحديث: 13 ديسمبر 2025 - 14:28