«فورين بوليسي»: العالم لا يستطيع إنهاء الحرب بين إسرائيل وحماس دون مصر
تاريخ النشر: 28th, October 2023 GMT
تحت عنوان «العالم لا يستطيع إنهاء الحرب بين إسرائيل وحماس دون مصر»، قالت مجلة «فورين بوليسي» الأمريكية فى تحليل لجون ألترمان، مدير برنامج الشرق الأوسط فى مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية، إنه فى الوقت الذى لا تزال فيه إسرائيل والفصائل عالقتين في الصراع، فإن الأضواء الدبلوماسية تتحول نحو مصر معتبرا أنها قادرة على إنهاء الصراع لاسيما وإنها لديها مصالح حاسمة ونفوذ قوي في القطاع.
وأشار الكاتب إلى ثقل مصر ونفوذها فى الحرب الجارية لكونها لاعبا أساسيا فى الاستجابة الدولية للحرب بالإضافة إلى دور مصر التاريخى فى علاقتها مع حماس، موضحا أن القاهرة فى الأزمات الماضية، عملت كمفاوض مع حماس بعد سيطرتها على غزة فى 2007 وسهلت عمليات تبادل الأسرى وساعدت في التفاوض على وقف إطلاق النار.
وأشار الكاتب إلى أهمية سيطرة مصر على معبر رفح ومصالح الولايات المتحدة وإسرائيل في هذا الصدد، لكون المعبر نقطة الدخول الرسمية الوحيدة إلى قطاع غزة التي لا تسيطر عليها إسرائيل، وبمثابة شريان حياة حيويًا لإيصال المساعدات الدولية إلى غزة، حيث تواجه المنطقة أزمة إنسانية هائلة.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: فلسطين اسرائيل الاحتلال الاسرائيلي غزة فورين بوليسي غزة الان أخبار فلسطين أخبار فلسطين اليوم اخبار فلسطين الان الحرب بين إسرائيل وحماس
إقرأ أيضاً:
مقرب من ويتكوف: “حماس” لم تطلب الكثير ونتنياهو لا يريد إنهاء الحرب
سواليف
كشف #بشارة_بحبح رجل الأعمال الأمريكي المقرب من “المبعوث الخاص للولايات المتحدة إلى #الشرق_الأوسط” ستيف #ويتكوف إن “ #نتنياهو لا يريد #صفقة مع #حماس، ولا يريد #حل_الدولتين، والقيادة الإسرائيلية لا تريد #نهاية للحرب على #غزة”.
وقال في مقابلة تلفزيونية مع قناة العربية إنه “لا يوجد ضمانات بقبول إسرائيل بصفقة إذا قدمت #حماس مزيداً من المرونة؛ لأن سموترتيش وبن غفير لهم تأثير كبير على نتنياهو، ويتحكمون في قراراته”، لافتاً إلى أن “نتنياهو ومبعوثه رون دريمر يضعون صعوبات أمام التوصل إلى اتفاق وصفقة لتبادل الأسرى”.
“حماس لا تطلب الكثير”
مقالات ذات صلة “حنظلة” تتجاوز موقع الاستيلاء على السفينة “مادلين” وأقل من 180 كم تفصلها عن غزة / فيديو 2025/07/26واعتبر بحبح -الذي كان له دور في التواصل مع حماس في مفاوضات وقف الحرب على غزة- أن “حماس لا تطلب الكثير، ولديها مرونة في مواقفها، وتريد التوصل إلى #صفقة توقف الحرب، وقيادة الحركة تفاجأت بتصريح ويتكوف وأبلغوني أنهم كان لديهم مرونة”.
وأوضح أن “حماس عرضت أن تقوم لجنة مستقلة في اليوم الأول من وقف إطلاق النار بإدارة قطاع غزة”، مشيراً إلى أن “حماس أكدت أن موضوع الأسرى لن يكون عثرة أمام الاتفاق”.
خرائط سموترتيش
وحول مسألة الخرائط، والانسحاب الاحتلال من المناطق السكنية في قطاع غزة، قال إن “الفرق بين الخرائط المختلف عليها كان عشرات الأمتار فقط”، كاشفًا أن “الخرائط التي قدمتها إسرائيل في البداية هي خرائط سموترتيش التي تسيطر بموجبها على 65% من قطاع غزة، قبل أن يتم تعديلها”.
واستغرب بحبح من أن “الفرق بين المواقف ليس بعيدًا، وكان يمكن التوصل إلى اتفاقية”، متسائلاً: “لماذا لم يتم الاستمرار في إنجاز اتفاق لوقف إطلاق المار حتى الآن”.
بالون اختبار ترامب
وعن تصريحات ترامب الأخيرة المتوعدة “حماس” بالموت والمطاردة، رأى بحبح أن “ما يتحدث به ترامب بالونات اختبار، ويريد تحميل الدول العربية مسؤولية إعادة إعمار قطاع غزة”، مؤكداً أن “ترامب قادر على أن يأمر نتنياهو، وثبت ذلك خلال الحرب مع إيران، لكن هناك معايير سياسية تؤثر على قراره”.
وأشار إلى أن “تصريحات ويتكوف الأخيرة قد تكون آلية ضغط على حماس، لكنه تسبب بزلزال في المفاوضات رغم أن وضع غزة لا يحتمل مثل ذلك لأن الناس تموت بسبب الجوع والقصف”، معتبرًا أن طريقة عمل الإدارة الأمريكية كرجال أعمال وليس كسياسيين، ويتعاملون مع الأمور كصفقات تجارية وليست سياسية”.
“لن يحدث تهجير”
وتناول بحبح مستقبل الحرب على غزة بعد انقلاب ترامب ويتكوف على المفاوضات، قائلًا: “إن المفاوضات أوقفت مؤقتاً ومن الممكن أن نعيد المفاوضات الأسبوع القادم”، مشيرًا إلى أن “عملية التهجير غير موجودة على طاولة المباحثات، وترمب أيقن أنها غير واقعية، ولن يحدث تهجير قسري لأهل غزة”.
ولفت إلى أن “الإسرائيليين لم يعطوا الوسطاء جوابًا على رد حماس الأخير، ولم يخبرونا بأي مشكلة”، مبينًا أن “الوسطاء المصريين والقطريين أخبروني أن رد حماس إيجابي، ويمكن التعامل معه، والبناء عليه للتوصل إلى وقف إطلاق نار، ورد حماس لم يكن متصلباً ومستعدة للأخذ والعطاء في الرد”.