الرئيس السيسي لطلاب المدارس التكنولوجية: «بتلعبوا رياضة ولا لأ؟»
تاريخ النشر: 28th, October 2023 GMT
التقى الرئيس عبدالفتاح السيسي، مع طلاب المدارس التكنولوجية خلال جولة تفقدية بالمعرض الدولي للصناعة، المقام بمركز القاهرة الدولي للمؤتمرات.
وسأل الرئيس السيسي الطلاب: «بتلعبوا رياضة ولا لأ؟، خلوا بالكم اللي بيشتغل لازم دايما جسمه يكون قوي، ولازم يلعب رياضة لسنين طويلة وفترات طويلة، ولو في المدارس بتلعبوا ساعة في اليوم زودوا عليهم انتوا كمان».
وتحدث الرئيس السيسي، مع الدكتورة نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي عن الصناعات الصغيرة والمتوسطة ومتناهية الصغر، موضحًا «الصناعات دي مشكلتها إنك متقدريش تعملي ليهم كيان صناعي، ومقدرش نعمل ورش، خصوصا أنهم بيبقوا قريبين لبيوتهم أو بيشتغلو في بيوتهم تقريبا، إحنا مستعدين نعمل ده، بس الكثير منهم لو عملنا كيانات في أماكن بالمحافظات بس، وعلشان أعمل مركز تصميمات لازم عمل مركزي، ولكن الموضوع مش في مكان واحد».
وأضاف الرئيس السيسي «أنا مهتم جدا بالتراث المصري والحرف المصرية، سواء صناعة الكليم والسجاد والنحاس، لكن البعض كان لديه مهارة قوية بها وتراجع بسبب انخفاض القدرة المالية ولم يستطع توريثها لأبنائه».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: السيسي الرئیس السیسی
إقرأ أيضاً:
الرئيس السيسي لـ ماكرون: يجب تعزيز إدخال المساعدات إلى غزة وبدء إعادة الإعمار
تلقى الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم، اتصالا هاتفيًا من الرئيس إيمانويل ماكرون، رئيس الجمهورية الفرنسية.
وقال المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية إن الرئيس أعرب عن تقديره العميق لما تشهده العلاقات الثنائيةبين مصر وفرنسا من تطور نوعي، خاصة عقب الارتقاء بها إلى مستوى الشراكة الاستراتيجية خلال زيارة الرئيس الفرنسي إلى القاهرة في أبريل 2025، وهو ما انعكس إيجابًا على تنامي التعاون بين البلدين في مختلف المجالات.
وأوضح السفير محمد الشناوي، المتحدث الرسمي، أن الرئيسين بحثا سبل مواصلة دفع العلاقات الثنائية بين البلدين، عبر تعزيز التعاون السياسي والاقتصادي والاستثماري، وزيادة حجم التبادل التجاري الذي شهد تقدمًا ملموسًا خلال الأشهر الماضية، فضلًا عن التعاون في قطاعات الصناعة والسياحة والنقل.
وتناول الاتصال مستجدات الأوضاع الإقليمية، وفي مقدمتها قطاع غزة، حيث أعرب الرئيس عن تقدير مصر للدعم الفرنسي للجهود المصرية التي أفضت إلى التوصل إلى اتفاق وقف الحرب، مؤكدًا ضرورة تثبيت وقف إطلاق النار والانتقال إلى تنفيذ المرحلة الثانية من خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للسلام.
وشدد الرئيس على أهمية تعزيز إدخال المساعدات الإنسانية إلى القطاع، والبدء الفوري في مرحلة التعافي المبكر وإعادة الإعمار.
من جانبه، أعرب الرئيس ماكرون عن تقديره للدور المحوري الذي تضطلع به مصر في تحقيق الاستقرار الإقليمي، خاصة في تثبيت اتفاق وقف الحرب في غزة.
وتطرق الاتصال إلى تطورات الأوضاع في الضفة الغربية، حيث أكد السيد الرئيس رفض مصر القاطع للانتهاكاتالإسرائيلية، مشددًا على ضرورة دعم الشعب الفلسطيني وزيادة الضغط الدولي لوقف هذه الانتهاكات، ودعمالسلطة الفلسطينية في الوفاء بالتزاماتها تجاه شعبها.
واتفق الرئيسان على أن الجهود الراهنة يجب أن تفضي إلى إطلاق عملية سياسية شاملة تؤدي إلى إقامة الدولةالفلسطينية المستقلة على خطوط الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
وأكد الرئيس دعم مصر الكامل لوحدة وسيادة السودان وسلامة أراضيه،ورفضها لأي محاولات تهدد أمنه، معربًا عن مساندة مصر لجهود إنهاء الحرب واستعادة السلم والاستقرار فيالسودان الشقيق.
وتبادل الزعيمان التهنئة بمناسبة العام الميلادي الجديد، متمنيين لشعبي مصر وفرنسا دوامالاستقرار والرخاء.