الوحدة نيوز:
2025-06-09@10:32:09 GMT

كيف تحمي نفسية أطفالك وأنت تتابع أخبار الحروب؟

تاريخ النشر: 28th, October 2023 GMT

كيف تحمي نفسية أطفالك وأنت تتابع أخبار الحروب؟

وكالات:

دعا عدد من الأخصائيين النفسانيين الآباء إلى حماية أطفالهم وعدم تعريضهم لمشاهد العنف والقتل التي يتعرض لها الفلسطينيون في غزة جراء العدوان الإسرائيلي على أراضيهم.

وحذر الأخصائيون، الذين استقت وكالة الأنباء التونسية آراءهم حول كيفية حماية الأطفال من آثار مشاهد القصف والتقتيل، الذي يواصل جيش الاحتلال ممارسته ضد الفلسطينيين العزّل في قطاع غزة، “إن ما تتضمنه مقاطع الفيديو، المتداولة في منصات التواصل الاجتماعي أو على شاشات التلفزيون من مشاهد صادمة، لضحايا العدوان الإسرائيلي من شأنه أن يخلف انعكاسات سلبية وخيمة على نفسية الأطفال قد تظهر مخلفاتها حتى ولو بعد سنوات”.

ويأتي هذا التحذير في وقت يستمر فيه العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة منذ ما يقارب 3 أسابيع، مخلفا الآلاف من الضحايا أغلبهم من الأطفال والنساء والمسنين.

واعتبرت الأخصائية في علم النفس سنية الشلي “أن تفاعلنا وتأثرنا بالأحداث الواقعة في فلسطين ومتابعتنا اليومية للمعاناة التي يعيشها الفلسطينيون في غزة لا يجب أن يجعلنا نغفل عن حماية أطفالنا من الآثار السلبية لتلك الأحداث المؤلمة”.

وأوضحت “من الضروري إبعاد الأطفال عن مشاهدة الأخبار ومقاطع الفيديو وما تحتويه من مشاهد صادمة يتعرض لها أقرانهم في غزة”، مشيرة إلى أن ذلك سينعكس سلبا على نفسية الطفل وسلوكه.

وأوصت بعدم تعريض الأطفال للضغط النفسي بالحديث المتواصل أمامهم عن أحداث الحرب، حتى لا يصابوا بالخوف، وما يترتب عن ذلك من مشاكل منها القلق والتوتر ومشاكل في النوم، كذلك في الإقبال على تناول الطعام، وهو ما قد ينعكس كله على تركيز الطفل في المدرسة.

واعتبرت أن الطريقة الأسلم “هي أن نوضح الحقائق المتعلقة بالقضية الفلسطينية بشكل مبسط دون إرهاق لعقل الطفل ونفسيته”.

واعتبر الباحث والمختص في المسائل النفسية والاجتماعية، أحمد الأبيض، أنه من المهم بالنسبة إلى الآباء توفير الإحاطة النفسية لأطفالهم لفهم حقيقة ما يجري في فلسطين والاعتبار منه.

وقال “يصعب على الآباء حماية أبنائهم من التأثيرات السلبية لمشاهد العنف الدامي والصادم الذي يسلطه الكيان الصهيوني على أبناء غزة، وخاصة منهم الأطفال، باعتبار أن الصور والفيديوهات التي تجسد أحداث هذه الاعتداءات الوحشية غزت كل وسائل الإعلام والتواصل الاجتماعي وأصبحت حديث الساعة” مبينا أنه “يمكن الحد من وطأتها عبر التحاور والنقاش حولها.”

وطالب المختص الآباء بتوضيح ما يجري في فلسطين لأبنائهم باعتماد أفكار بسيطة ودقيقة، مشددا على أن هذه الظروف، على صعوبتها، فهي تعد فرصة ثمينة لتربية الناشئة على الانحياز للقضية الفلسطينية والدفاع عنها بعد الاطلاع على حيثياتها وتاريخها بطريقة تتلاءم تماما مع قدرة الأطفال على الاستيعاب والشريحة العمرية التي ينتمون إليها.

ودعا الدكتور في علوم التربية والمختص في علم النفس أمين سعيد الأولياء إلى “ضرورة سرد الوقائع التاريخية للقضية الفلسطينية بطريقة تتلاءم مع القدرات الذهنية للأطفال”.

وأضاف “لا بد من التركيز في رواية التاريخ على قانون العدل وكيف أنه لا بد للخير أن ينتصر على الشر ولا بد أن يسترجع الفلسطينيون ما سلب منهم”.

وبيّن أنه بالإضافة إلى حماية أطفالنا من هذه المشاهد الصادمة، لا بد من حمايتهم من الشعور بالإهانة والخيبة والانهزام مقابل غرس روح التفاؤل والمحبة لديهم.

 

المصدر: الوحدة نيوز

كلمات دلالية: الامم المتحدة الجزائر الحديدة السودان الصين العالم العربي العدوان العدوان على اليمن المجلس السياسي الأعلى المجلس السياسي الاعلى الوحدة نيوز الولايات المتحدة الامريكية اليمن امريكا ايران تونس روسيا سوريا شهداء تعز صنعاء عاصم السادة عبدالعزيز بن حبتور عبدالله صبري فلسطين لبنان ليفربول مجلس الشورى مجلس الوزراء مصر نائب رئيس المجلس السياسي نبيل الصوفي

إقرأ أيضاً:

يا أخوانا المغتربين ديل عايشين في ضغوط نفسية ومادية وجسدية مبالغ فيها

والله يا أخوانا المغتربين ديل عايشين في ضغوط نفسية ومادية وجسدية مبالغ
فيها
أنت بتكون متوقع أنهم عايشين رفاهية ومستمتعين وعايشين الدنيا على آخرها
لا والله الدنيا بقت ضاغطة والحياة عموما ما زي زمان والضائقة الاقتصادية دي ما في السودان بس كل العالم تأثر بيها
والله غالب المغتربين القابلتهم وشفتهم وعاشرتهم فترة نزوحي دي لقيتهم مضغوطين ضغط مبالغ فيهو الواحد ممكن يومو كلو عبارة عن شغل وجري
و غالبيتهم والله يعيشون ليحيا غيرهم
في مغتربين وكمية ممكن من نص الشهر ما يلقى حق الأكل ويعيش على العدس
والناس بكون قايلين من كبسة لمندي للبيك وكده
وبكون كده عشان رسل كل القروش لأهلو
وفي مغتربين كمية ممكن من جاءت الحرب دي جلابية للعيد ساي ما قدر يشتري
وغالبيتهم خاشين في ديون مبالغ فيها
وأنا نصيحتي لكل زول ما تستسهل الدين مهما احلّوا لك فإن عاقبته وخيمة
حاول ما تتدين إلا للضرورة البالغة وما تشتري بالأقساط لانو برضو عبارة عن شَرك بتقع فيها
الكلام ده أنا بقولو لانو بعض الناس وبعض الأهالي قايلين المغترب ده تجري الأموال من تحته ومن أمامه ومن بين يديه
ممكن يكون شايفين القروش البتجيهم دي حاجه كتيرة جدا ومعناها الزول ده لسه عندو وكده والبرسلو ده من طرف الباب بس
وهم لا يدرون أنه يرسل لهم رلتبه كله أو غالبيته
زمان كنت برسل لبعض المغتربين عشان يساهمو في موضوع معين
فبعضهم ما برد
كنت بزعل وبقول عليك الله عاين ده حاجه بسيطة ما داير يرسلها
لكن اكتشفت أنه ما منعه من الرد إلا العجز والخجل
أنا ما مغترب والله ولا داير أغترب زاتو ان شاءالله
لكن شفت معاناتهم فارأفوا بهم و حسوا بمعاناتهم ولا تبنوا تصوراتكم على واقع غير حقيقي ….
ربنا يجزيهم خير ويعينهم
و أنا برضو أوجه ليهم رسالة شكر و أقوليهم ما تقومون به أجره عظيييم عند الله تعالى
كسره
أها يا المغتربين بعد كسير التلج ده أنا جاهز لكل العزومات والهدايا

مصطفى ميرغني

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • وزيرة الشؤون الاجتماعية: حماية الأطفال مسؤولية إنسانية وأخلاقية تقع على عاتق الجميع
  • صنداي تايمز: المسيرات القاتلة تغير الحروب
  • 5 أسرار يطبقها الآباء لتنشئة أبناء ناجحين.. ليست مجرد “العمل الجاد”
  • بحد أقصى 5 أيام خصم شهريًا.. حماية جديدة في قانون العمل للأجور
  • صحف عالمية: حماية الأطفال من الموت جوعا أحد أكبر تحديات العائلات الغزية
  • 3 أخطاء لا تفعليها عند استحمام طفلك الرضيع.. تعرفي عليها
  • وزارة التربية تقدم إرشادات نفسية لتخفيف القلق الامتحاني لدى الطلبة
  • أجمل معايدات عيد الأضحى المبارك
  • فرحة العيد باقية.. رغم العدوان الإسرائيلي – الأمريكي –
  • يا أخوانا المغتربين ديل عايشين في ضغوط نفسية ومادية وجسدية مبالغ فيها