تمكن إلكاي جوندوجان لاعب الفريق الأول لكرة القدم بنادي برشلونة، من تسجيل الهدف الأول لفريقه في شباك ريال مدريد، في المباراة المقامة بينهما حاليًا على ملعب "مونتجويك"، في إطار منافسات الجولة الحادية عشر من مسابقة الدوري الإسباني 2023-2024.

هدف جوندوجان الأول

وجاء الهدف في الدقيقة السابعة من عمر الشوط الأول من المباراة، بعد تمريرة لبرشلونة أخطا تشاوميني في التعامل معها لتصل عند جوندوجان ينطلق بالكرة من بين قلبي الدفاع ويسددها من تحت قدم كيبا حارس ريال مدريد إلى داخل الشباك، وتصبح النتيجة 1-0 لصالح الفريق الكتالوني.

جوندوجان يمنح برشلونة الأسبقية في الكلاسيكو بمهارة فردية #السبت_الكروي pic.twitter.com/FLZlJVztS9 https://t.co/BKIKcufNYH

— FilGoal (@FilGoal) October 28، 2023

ويمكن متابعة المباراة عبر شبكة قنوات بي إن سبورتس القطرية، الناقل الحصري والوحيد لمباريات الليجا في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، وبالتحديد على شاشة قناة BeIN Sport 1 HD، بتعليق "حفيظ دراجي".

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: جوندوجان برشلونة ريال مدريد الكلاسيكو برشلونة وريال مدريد هدف برشلونة الاول

إقرأ أيضاً:

فلسفة ألونسو مع ريال مدريد تبدأ من الدفاع!

 
إيست راذرفورد (أ ف ب)

أخبار ذات صلة «الإعصار» يهدد سان جيرمان في «مونديال الأندية»! أميركا تقبض على الملاكم الشهير!


دفاع بثلاثة لاعبين، ثنائي هجومي مكوّن من مبابي وفينيسيوس، وضغط عالٍ لا يتوقف؛ يخوض شابي ألونسو عملية إعادة بناء شاملة في ريال مدريد الإسباني، آملاً أن يبدأ في جني أولى ثمار ثورته التكتيكية خلال مشاركته في كأس العالم للأندية بكرة القدم.
وبعد بداية متواضعة أمام الهلال السعودي (1-1) في أول ظهور له خلفاً للإيطالي كارلو أنشيلوتي، بدأ المدرب الإسباني تدريجياً في بصم هويته الخاصة على التشكيلة المدريدية التي تُظهر تصاعداً في الأداء خلال المسابقة.
وتمثّل مباراة ربع النهائي أمام بوروسيا دورتموند الألماني،السبت في إيست راثرفورد، اختباراً إضافياً للمدرب البالغ 43 عاماً، ولاعبيه الذين ما زالوا يتأقلمون مع فلسفة لعب جديدة.
بعد موسم خالٍ من الألقاب الكبرى، تخللته خيبة أمل في الدوري الإسباني (ثانيا خلف الغريم برشلونة) والإقصاء من ربع نهائي دوري أبطال أوروبا أمام أرسنال الإنجليزي، بدأ المدرب السابق لباير ليفركوزن الألماني مشروعه من الصفر، في محاولة لكسر النهج البراجماتي الذي كان يتّبعه أنشيلوتي، وإعادة الفريق الملكي إلى القمة.
أبرز ملامح هذا التغيير بدأت من الدفاع، إذ اعتمد ريال مدريد منذ انطلاق كأس العالم للأندية على رسم تكتيكي يتكوّن من ثلاثة مدافعين مركزيين (دين هايسن، الفرنسي أوريليان تشواميني، الألماني أنطونيو روديجر) وجناحين حرّين على الطرفين (فران جارسيا والإنجليزي ترنت ألكسندر-أرنولد)، وهو تغيير جذري مقارنة بخطة 4-3-3 التقليدية التي تبنّاها أنشيلوتي والفرنسي زين الدين زيدان سابقاً.
رغم أن ذلك كسر الانسجام والعادات المألوفة لدى اللاعبين، فإن ألونسو الذي تُوّج بلقب الدوري الألماني عام 2024 باستخدام هذا الرسم، يبدو مصمماً على ترسيخ هذا النظام طويل الأمد.
وقال عقب الفوز المقنع على سالزبورج النمساوي 3-0 في الدور الأول: «كانت لدي دائماً هذه الفكرة في ذهني،. اللاعبون يمتلكون الذكاء الكروي لفهم أسباب استخدامها، هذا النظام يمنحنا الكثير من الاستقرار والتحكم».
ستكون مواجهة دورتموند أيضاً فرصة لتقييم مدى تفاهم الثنائي الهجومي كيليان مبابي والبرازيلي فينيسيوس جونيور، حيث يخطط ألونسو للاعتماد عليهما بمفردهما في الخط الأمامي.
حتى الآن، لم تتح للمدرب فرصة كافية لتجريب هذا الثنائي، بسبب معاناة مبابي من التهاب معوي شديد أبعده عن أولى مباريات المسابقة، ورغم مشاركته كبديل في الدقيقة 68 من مباراة دور الـ16 أمام يوفنتوس الإيطالي (1-0)، فإن الانسجام الحقيقي مع فينيسيوس لم يُختبر بعد، وقد يشكّل لقاء السبت مؤشّراً على مدى إمكانية التعايش بينهما هجومياً.
وعن ذلك، قال ألونسو: «بإمكانهما فعل ذلك، فينيسيوس ينطلق من الخارج، ومبابي من العمق، لكن لا شيء حصري أو ثابت، أعتقد أن الأمور قد تنجح، فهما يملكان مهارات فردية رائعة، لكننا بحاجة أيضاً إلى جودة جماعية كي يحصل كل منهما على الدعم المطلوب».
ولا يقتصر دور هذا الثنائي على الشق الهجومي، إذ ستتم مراقبتهما أيضاً من حيث المساهمة الدفاعية والضغط عند فقدان الكرة، وهو جانب لم يتمكن أنشيلوتي من ضبطه الموسم الماضي.
والسؤال المطروح: هل سيكون مبابي وفينيسيوس قادرَين على تقديم الضغط الجماعي المتواصل الذي يطلبه مدربهما الجديد؟ الجواب ليس واضحاً، خاصة بالنسبة لمبابي الذي لم يُعرف يوما بقدرته على الضغط أو الدفاع، بل لطالما عوّل على قدراته التهديفية المذهلة التي أكدها في موسمه الأول مع ريال بـ43 هدفاً في مختلف المسابقات، تُوّج بها هدّافاً للدوري.
وعليه، سيكون مطالباً بكسر عاداته وتحمّل أدوار دفاعية جديدة كلياً بالنسبة له، رغم خبرته الممتدة لعقد في أعلى مستويات اللعبة.
لكن ألونسو حذّر منذ البداية: «لن أقدّم امتيازات لأي لاعب، مهما كان اسمه».
وقال بحزم: «نحتاج إلى فريق يضغط كتلة واحدة، المطلوب من مبابي هو نفسه المطلوب من تشواميني، هايسن أو داني سيبايوس».

مقالات مشابهة

  • ريال مدريد يكمل عقد المتأهلين لنصف نهائي مونديال الأندية
  • شاهد.. قراءة في فوز ريال مدريد المرهق على دورتموند بكأس العالم للأندية
  • إنريكي يتطلع للمجد أمام ريال مدريد.. متسلحًا بإرث الكلاسيكو وإنجازات الحاضر
  • شاهد.. ميسي يسجل هدفا رائعا في الدوري الأميركي
  • مونديال الأندية 2025.. ريال مدريد يهزم بوروسيا دورتموند في الوقت الضائع
  • بن سبعيني يقصى مع بوروسيا من مونديال الأندية بعد خسارة أمام ريال مدريد
  • ريال مدريد يتأهل لنصف نهائي مونديال الأندية
  • مونديال الأندية.. ريال مدريد يكمل المربع الذهبي
  • ريال مدريد يضرب موعداً مع سان جيرمان في «قمة الرعب»!
  • فلسفة ألونسو مع ريال مدريد تبدأ من الدفاع!