رمضان عبد المعز: قلوبنا تعتصر لما يحدث بفلسطين.. وكلنا على قلب رجل واحد
تاريخ النشر: 29th, October 2023 GMT
قال الشيخ رمضان عبد المعز، الداعية الإسلامي، إن هناك أشخاص ليس لديهم يقين ولا أمل، ولكن الأمل في الله لا ينقطع، ومهما طال الليل؛ فلا بد من طلوع النهار، مؤكدا أن المؤمن دائما ما يقرأ ما بين السطور، وهو أن “نصر الله قريب”.
. تعرف عليها
وأضاف رمضان عبد المعز، خلال تقديم برنامج "لعلهم يفقهون"، المذاع على قناة دي أم سي، عن حزنه مما تشهده فلسطين من انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي، قائلا: "قلوبنا تعتصر لما يجري في أرض فلسطين وكلنا على قلب رجل واحد وندعو بنصر إخواننا، ونتذكر أن الشيطان يحاول أن ينسينا وعد الله بالنصر".
ووجه رسالة بشأن ما يحدث في فلسطين، قائلا: "في هذا الوقت مفيش مجال للتنازع ولا الخصام ولا اتهام بعضنا البعض بالخيانة على مواقع التواصل الاجتماعي، في ناس قاعدة تكتب ومش عارفة حاجة، وكلنا في خندق واحد، والمصلحة واحدة، وربنا ونبينا واحد، ومصيرنا واحد، والبعض اللي مش فاهم كده، ولا بد من الاصطفاف صفا واحد في مواجهة العدو".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: رمضان عبد المعز القدس الشيخ رمضان عبد المعز الداعية الإسلامي رمضان عبد المعز
إقرأ أيضاً:
الشعب الجمهوري: تسوية الأزمة الكردية يجب أن تتم عبر البرلمان
أنقرة (زمان التركية) – دعا نائب رئيس الكتلة البرلمانية لحزب الشعب الجمهوري، علي ماهر بشارير، إلى إشراك البرلمان في مسألة حل الأزمة الكردية، عقب إعلان تنظيم حزب العمال الكردستاني الانفصالي حل تشكيلاته، وإنهاء تمرده ضد الدولة التركية.
وخلال مشاركته في برنامج تلفزيوني، أفاد بشارير أن تركيا تكافح الإرهاب منذ 40 عاما، مؤكدًا أن توقف إطلاق النار اليوم وتوقف إراقة الدماء أمر مهم للغاية، غير أن إشراك البرلمان في هذه العملية شرط لإكتسابها شرعية.
وأعرب بشارير عن انزعاجه تجاه عدم إدارة العملية بشفافية، قائلا: “يجب ألا نتلقى المعلومات عن العملية من شامل طيار -برلماني سابق مقيم في الخارج بعد انشقاقه عن الحزب الحاكم-. ولابد من إدارة المرحلة بشفافية مع الأحزاب المشاركة في البرلمان. لا يبنغي لأحد أن يمنحنا المعلومات عبر الصحفيين وداخل الأروقة. إن تم إقصاء البرلمان فلا يمكن تحقيق التوافق المجتمعي”.
وكان شامل طيار زعم أنه سيتم نقل قادة حب العمال الكردستاني إلى دول ثالثة مثل النرويج، وذكر أن عبد الله أوجلان سيبقي في سجن جزيرة أمرالي.
وأكد بشارير أنه لا يمكن إدارة عملية حل الأزمة الكردية إلا بإشراك الجميع، قائلا: “انتهاء الأمر اليوم غاية في الأهمية، لكن علينا إدارة هذه العملية بشعار نجحنا سويا وليس بشعار نجحت أنا. التوافق المجتمعي يتحقق بهذا”.
وأضاف بشارير أنه لم يتم تشارك أية معلومات داخل البرلمان على الرغم من مناقشة التعديلات الجنائية المحتملة بالرأي العام قائلا: “كنائب رئيس الكتلة البرلمانية للحزب، لا أعرف أبسط البنود فيما يتعلق بالتعديلات الجنائية. آلاف المواطنين يوجهون لنا اسئلة، لكن لا يتم تشارك أية معلومات رسيمة حول الأمر وهذا أمر مرفوض”.
وذكر بشارير أن مخاوف الحزب أثناء دعمه للعملية كانت احترام الحقوق المنوية لأهالي الشهداء وللجنود قائلا: “إن اتخذت تركيا خطوة في هذا الأمر فلابد من خطوات ستحفظ كرامة أسر نحو 50 ألف شهيد ولن تسيئ لهم. هذا هو ما نسميه بالتوافق المجتمعي”.
وشدد بشارير على ضرورة منافشة جميع المعلومات داخل البرلمان وطرحها للرأي العام قائلا: “كحزب الشعب الجمهوري لا نعارض العملية، لكننا لا نقدم الدعم الأعمى لها أيضا. هذا البلد يبكي دما منذ 40 عاما. وإن كان لابد من عملية توافق فلندعم هذا الأمر، لكن لنحقق هذا مع الجميع والمجتمع والبرلمان”.
Tags: البرلمان التركيتنظيم العمال الكردستانيحزب الشعب الجمهوري