جازي الجزائر تصل لـ15.3 مليون مشترك وتربح 12.3 مليار دينار
تاريخ النشر: 29th, October 2023 GMT
أعلنت جازي عن النتائج التشغيلية في نهاية الربع الثالث من عام 2023 والتي تميزت بنمو برقمين وزيادة معتبرة في استثماراتها.
وحسب بيان للشركة، سجلت جازي في نفس الفترة، قاعدة الزبائن 600 ألف زبون جديد لتصل إلى أكثر من 15.3 مليون زبون. كما بلغت أرباحها قبل اقتطاع الفوائد والضرائب وتسديد الديون 12.3 مليار دينار.
وسجلت جازي في الربع الثالث من عام 2023 رقم اعمال بقيمة 26.5 مليار دينار. وهو ما يمثل زيادة بنسبة 11.8% مقارنة بنفس الفترة من عام 2022.
ويؤكد هذا النمو المستمر منذ أكثر من عام على الثقة الدائمة لزبائن الشركة وشركاءها في الخدمات المبتكرة. والحلول التكنولوجية والعروض التجارية الجذابة التي توفرها لهم.
كما استثمرت جازي بكثافة في الأشهر التسعة الأولى من العام بما قيمته 19.5 مليار دينار. منها أكثر من 5.7 مليار دينار استثمرت في الربع الثالث فقط.
وقد تم تخصيص هذه الاستثمارات بشكل أساسي لنشر وتحسين التغطية بشبكة الجيل الرابع. وزيادة سعة الشبكة بشكل عام تلبية لاحتياجات المستخدمين المتزايدة لاسيما من الإنترنت.
أرباح جيزي بلغت 12.3 مليار ديناروبلغت الأرباح قبل اقتطاع الفوائد والضرائب وتسديد الديون 12.3 مليار دينار، مسجلة زيادة بنسبة 12.9% مقارنة بنفس الفترة من عام 2022.
كما أن هامش الأرباح قبل احتساب الفوائد والضرائب وتسديد الديون البالغ 46.5%. يعكس التسيير الأمثل لموارد الشركة من أجل ضمان ربحية مستدامة.
جازي تصل لـ15.3 مليون زبون بالجزائروفي نهاية الربع الثالث سجلت قاعدة الزبائن 600 ألف زبون جديد لتصل إلى أكثر من 15.3 مليون زبون. بزيادة قدرها 3.5% مقارنة بنفس الفترة من عام 2022.
ويعكس هذا التوسع مدى ثقة الجزائريات والجزائريين في جودة خدمات الشركة.
وفاءً لالتزاماتها كشركة مواطنة، أطلقت جازي بمناسبة موسم حج 2023 عرضا متميزا من اجل مرافقة حجاج بيت الله الحرام. من خلال اهدائهم رصيدا مجانيا بقيمة 300 دقيقة مكالمات نحو شبكة جازي. مما يبقيهم على اتصال دائم مع اهاليهم في ارض الوطن.
كما كانت جازي في الموعد مع الدخول المدرسي من خلال تنظيم عملية تضامنية في إطار حملة ” امشي من أجل المدرسة”. بالتنسيق مع الكشافة الإسلامية الجزائرية. حيث وزعت خلالها حقائب وأدوات مدرسية في جميع ولايات الوطن.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: الربع الثالث ملیار دینار أکثر من من عام
إقرأ أيضاً:
الهجرة الدولية : القتال دفع أكثر من مليون مواطن للفرار من الفاشر
في تصعيد خطير لأزمة النزوح في السودان، كشفت المنظمة الدولية للهجرة التابعة للأمم المتحدة، الأحد، أن أكثر من مليون شخص فروا من مدينة الفاشر ومحيطها بولاية شمال دارفور.
الخرطوم ــ التغيير
يأتي هذا الارتفاع الصادم في الأرقام نتيجة للهجمات المتواصلة التي تشنها قوات الدعم السريع، في محاولتها الحثيثة للسيطرة على المدينة الاستراتيجية. و يمثل هذا العدد الكبير أكثر من 10% من إجمالي النازحين داخليًا في عموم السودان.
وأفاد بيان صادر عن المنظمة، بأن 1,014,748 شخصًا جرى تهجيرهم من محلية الفاشر وحدها. وأشارت المنظمة إلى أن 718,998 شخصًا من هؤلاء فروا تحديدًا من مدينة الفاشر ومخيم زمزم، بما يعادل 155,602 أسرة.
وكشفت الهجرة الدولية عن أن 99% من سكان مخيم زمزم، الذي يقع على بُعد 12 كيلومترًا جنوب غرب الفاشر ويضم 498,955 شخصًا، نزحوا بشكل كامل. من هؤلاء، فر 436,685 فردًا إلى 26 موقعًا مختلفًا ضمن أربع ولايات.
و أوضحت المنظمة أن 75% من نازحي مخيم زمزم اتجهوا إلى طويلة، وهي منطقة تقع تحت سيطرة حركة تحرير السودان بقيادة عبد الواحد نور، بينما لجأ 10% منهم إلى الفاشر، فيما عبر البقية الحدود إلى تشاد. تجدر الإشارة إلى أن قوات الدعم السريع كانت قد هاجمت مخيم زمزم في 11 أبريل الماضي، وسيطرت عليه بعد ثلاثة أيام من الاشتباكات العنيفة مع الجيش وحلفائه.
منذ اندلاع النزاع في السودان بتاريخ 15 أبريل 2023، لجأ نحو 1.1 مليون سوداني إلى تشاد، وهو ما يشكل 27% من إجمالي الفارين من الحرب والعنف عبر الحدود.
وثّقت منظمة الهجرة 117 حادثًا تسبب في النزوح أو حفزه في شمال دارفور منذ بداية الصراع، 85% منها كانت نتيجة لهجمات أو اشتباكات مسلحة، في حين أن البقية كانت بسبب مخاطر طبيعية كالفيضانات والحرائق.
وتقدّر المنظمة وجود 1,974,958 نازحًا داخليًا في شمال دارفور، ما يمثل 20% من إجمالي النازحين على مستوى البلاد. يقيم 46% من هؤلاء في مراكز إيواء، بينما يستضيف 29% منهم عائلات، ويتوزع البقية على المدارس والمرافق العامة والملاجئ المؤقتة والمساكن المستأجرة.
وتوقعت الهجرة الدولية استمرار موجات النزوح، خاصة من الفاشر إلى مناطق مثل طويلة، مليط، وكتم، كما رجّحت استمرار حركة النقل عبر الحدود إلى تشاد، لا سيما مع تكرار نزوح الأسر. وتُعد ولاية شمال دارفور هي الأكثر تضررًا من النزاع، في ظل استمرار هجمات الدعم السريع على معظم مناطقها، بما في ذلك القرى التي لا يوجد بها أي وجود عسكري.
الوسومأكثر من مليون مواطن الفاشر الهجرة الدولية شمال دارفور فرار نزوح