أبوالغيط: إسرائيل تستهدف البنية التحتية بفلسطين دون مراعاة للقانون الدولي
تاريخ النشر: 29th, October 2023 GMT
قال أحمد أبوالغيط، الأمين العام لجامعة الدولة العربية، إنّ شدة التدمير التي لحقت بالمرافق الأساسية تدل على رغبة مقيتة لصناعة الخراب وجعل ما تبقى من الأراضي الفلسطينية غير صالحٍ للحياة، ظنًا منها أنّ نشر اليأس في قلوب الفلسطنيين عبر سياسيات العقاب الهمجي سيدفعهم للاستسلام، ولن يحدث هذا قط.
وأضاف الأمين العام لجامعة الدولة العربية، خلال كلمته في فعاليات أسبوع القاهرة السادس للمياه، أنّ إسرائيل تستهدف البنية التحتية الفلسطينية كما فعلت من قبل في جنوب لبنان وسوريا دون أي قيود ودون مراعاة لقواعد القانون الدولي الإنساني، التي جرمت مهاجمة أو تعطيل نقل المواد التي لا غنى عنها، ومنها شبكات المياه والري، وتعتبر تدمير البنية التحتية وشبكات المياه جرائم حرب، وهناك العديد من المواثيق الدولية التي تُجرّم استخدام المياه كسلاح ضد المدنيين.
وتابع أبوالغيط بأنّ الاعتداء الأخير فضح مواقف أولئك الذين يكيلون بمكيالين ويبررون جرائم استهداف شبكات المياه والصرف الصحي والكهرباء التي تقترفها إسرائيل بأنّها دفاع عن النفس، ويستنكرون الأفعال نفسها بمواقف أخرى.
المصدر: الوطن
إقرأ أيضاً:
جيروزاليم بوست: صواريخ إيران ضربت البنية التحتية للطاقة وعطلت إنتاج الغاز
تسببت الصواريخ الإيرانية التي استهدفت إسرائيل خلال الليلة الماضية وساعات الصباح الأولى، في أضرار كبيرة طالت محطة طاقة مركزية وسط البلاد، إضافة إلى اضطرابات في قطاعي الكهرباء والغاز الطبيعي.
وذكرت صحيفة جيروزاليم بوست نقلاً عن بيان لشركة الكهرباء الإسرائيلية، أن الهجوم ألحق أضراراً بشبكة الكهرباء المركزية.
وأشارت إلى أن الفرق الفنية تعمل حالياً على معالجة المخاطر المتعلقة بالسلامة العامة، خاصة تلك الناجمة عن تمزق الأسلاك الكهربائية التي قد تؤدي إلى صعق كهربائي".
في سياق متصل، اندلعت حرائق في محطة توليد كهرباء قرب ميناء حيفا، نتيجة سقوط صواريخ باليستية استهدفت منشآت حيوية في المنطقة، في ظل تصاعد حدة التوترات العسكرية بين إيران وإسرائيل.
وعلى خلفية الهجوم، أعلنت شركة خطوط الغاز الطبيعي الإسرائيلية أن وزير الطاقة والبنية التحتية، إيلي كوهين، أمر بتعليق مؤقت لإنتاج الغاز من حقلي "كاريش" و"ليفياثان" البحريين، وذلك لأسباب أمنية. وأبلغت الشركة، المدرجة في بورصة تل أبيب، السلطات المالية بالقرار.
من جانبها، أفادت مجموعة "بازان" (مصافي النفط سابقاً) بتعرض أحد خطوط نقل النفط لديها لأضرار موضعية نتيجة الهجوم الصاروخي شمال البلاد، ضمن منشآت مجمع خليج حيفا. وأشارت المجموعة إلى أنها تقيّم حالياً تأثير الأضرار على عملياتها، وعلى توقيت استئناف العمل في المنشآت المتضررة، بالإضافة إلى الانعكاسات المالية المحتملة.
ووفق ما نقلته صحيفة يديعوت أحرونوت، أسفر الهجوم الصاروخي عن مقتل ثلاثة أشخاص على الأقل، فيما أُصيب أكثر من 100 آخرين. كما سجلت إصابات مباشرة في عدة أحياء بتل أبيب، وأفادت التقارير بتضرر مبنيين شاهقين في المنطقة، بينما لا تزال فرق الإنقاذ تبحث عن ناجين تحت الأنقاض.