«التمريض» تزور حملة المرشح الرئاسي عبدالفتاح السيسي للتأكيد على دعم النقابة له
تاريخ النشر: 29th, October 2023 GMT
زار وفد من النقابة العامة للتمريض برئاسة الدكتورة كوثر محمود، نقيب التمريض، وعبده رفعت وكيل نقابة التمريض، الحملة الرسمية للمرشح الرئاسي عبدالفتاح السيسي، بمقرها الرئيسي بمحافظة القاهرة، للتأكيد على دعم النقابة الكامل للرئيس عبدالفتاح السيسي في توليه فترة رئاسية جديدة.
وبدورها أكدت الدكتورة كوثر محمود نقيب التمريض، وعضو مجلس الشيوخ، أن النقابة العامة للتمريض بأعضائها على مستوى الجمهورية يدعمون ويؤيدون المرشح الرئاسي عبدالفتاح السيسي لفترة رئاسية جديدة.
وأشارت إلى أنه تم إعداد مطويات خاصة بإنجازات الرئيس السيسي التي تحققت في عدة مجالات على رأسها الصحة على مدار السنوات الماضية، وتوزيعها على أطقم التمريض على مستوى الجمهورية.
وثمنت نقيب التمريض، دور القيادة السياسية في دعم القطاع الصحي ومنظومة التأمين الصحي الشامل، بالإضافة إلى إطلاق الحملات والمبادرات التي تستهدف الرعاية الصحية للمواطنين، وكان من أبرز نتائجها إعلان خلو مصر من الالتهاب الكبدي الوبائي «فيروس C».
دعم نقابة التمريض للمرشح الرئاسي عبدالفتاح السيسيوبدورهم أكد وفد النقابة خلال اللقاء، على دعمهم الكبير للمرشح عبدالفتاح السيسي، وأعلنوا عن حرصهم على التوعية في كل المحافظات بإنجازات المرشح الرئاسي ليس فقط في مجال الصحة، ولكن أيضا في كل المجالات التي تستهدف تحسين حياة المواطن، وذلك من خلال نشر الوعي بين أعضاء النقابة بأهمية المشاركة الإيجابية في الاستحقاق الانتخابي، دعما لاستمرار المرشح الرئاسي في استكمال مسيرة التنمية.
ومن جانبها قالت الحملة الرسمية للمرشح الرئاسي عبدالفتاح السيسي، إن النقابة العامة للتمريض هي أحد أقدم النقابات المهنية، والتي تعمل على تدريب أعضائها وتنمية قدراتهم وتطبيق الرعاية الشاملة لأعضائها، وتضم عدداً كبيراً من الأعضاء العاملين.
وبدوره أشاد المستشار محمود فوزي، رئيس الحملة الانتخابية للمرشح الرئاسي عبدالفتاح السيسي، بمهنة التمريض وبالدور الذي يقومون به خصوصا في ظل جائحة كورونا، حيث يقع عليهم عبء كبير في الرعاية الطبية، مشيرًا إلى إنجازات الدولة المصرية خلال السنوات الماضية في القطاع الطبي عموما في لقطاع التمريض خصوصا من ناحية التدريب وتطوير المهارات، فضلا عن التوسع في إنشاء عدد كبير من كليات التمريض والعمل على تحسين الأجور والحوافز.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الرئيس السيسي التمريض نقابة التمريض الحملة الرسمية للمرشح الرئاسی عبدالفتاح السیسی المرشح الرئاسی
إقرأ أيضاً:
محلل سياسي: المجلس الرئاسي يفقد مبررات بقائه في ظل تأجيل الانتخابات
الحجازي: المجلس الرئاسي يواجه شبح التفكك.. وخلافاته تعكس الانقسامات العميقة في ليبيا
ليبيا – رأى المحلل السياسي الليبي خالد الحجازي أن تصاعد الخلافات بين أعضاء المجلس الرئاسي في الفترة الأخيرة يكشف هشاشة التوافق الذي أُنشئ على أساسه هذا المجلس، مشيرًا إلى أن الخلافات باتت تعرقل مهامه وتقوّض قدرته على قيادة المرحلة الانتقالية في ليبيا.
خلافات جوهرية على الصلاحيات والرؤية
وفي تصريحات خاصة لموقع “إرم نيوز”، أوضح الحجازي أن الخلافات داخل المجلس تنبع غالبًا من النزاع على الصلاحيات المحددة للمجلس ورئيسه، ومحاولة كل طرف فرض رؤيته أو حماية مصالحه الخاصة.
وتشمل هذه الخلافات ملفات حساسة، مثل تعيينات المناصب السيادية، وإدارة الموارد، والعلاقة مع المؤسسات السياسية الأخرى كالحكومة ومجلس النواب.
امتداد للانقسام الجغرافي والسياسي
وبيّن الحجازي أن هذه الخلافات ليست معزولة عن السياق العام في البلاد، بل تعكس الانقسامات الجغرافية والقبلية والسياسية المستمرة، حيث يمثل كل عضو في المجلس تيارًا أو منطقة بعينها، ما يجعل تضارب المصالح أمرًا متكررًا عند بحث أي قرار مصيري.
تراجع قدرة المجلس على اتخاذ القرار
وأضاف أن بروز خلافات المجلس للعلن يُضعف من صورته كمؤسسة موحدة وموثوقة، ويؤثر بشكل مباشر على قدرته في اتخاذ قرارات حاسمة وتنفيذها، مشددًا على أن استمرار هذه الانقسامات يُعمق الانسداد السياسي في ليبيا.
المجلس يتحول من رمز للوحدة إلى مصدر أزمة
وأكد الحجازي أن المجلس الرئاسي، الذي يفترض أن يكون رمزًا للوحدة الوطنية، أصبح اليوم يواجه تحديات داخلية تهدد بقاءه، معتبرًا أن عجزه عن تحقيق التوافق في ملفات محورية، وعلى رأسها القوانين الانتخابية وتوحيد المؤسسات، يضعف مبرر استمراره كجسم موحد.
أطراف خارجية تستغل الأزمة الداخلية
ولفت إلى أن هذه الخلافات قد تمنح أطرافًا خارجية فرصة للتدخل وزيادة نفوذها، من خلال دعم أطراف معينة داخل المجلس، الأمر الذي من شأنه أن يزيد تعقيد المشهد السياسي ويدفع نحو مزيد من الانقسام.
الانسداد السياسي يفاقم مخاطر التفكك
واختتم الحجازي تصريحه بالإشارة إلى أن المجلس يواجه بشكل متزايد شبح التفكك، خاصة مع استمرار تأجيل الانتخابات وعدم تحقيق تقدم ملموس في إنهاء الانقسام، مما يقلل من جدوى استمراره في موقعه الحالي، ويضع علامات استفهام حول مستقبله كجسم تنفيذي قادر على إدارة المرحلة الانتقالية.
3 إصابات شمالي الأردن بعد سقوط شظايا صواريخ (شاهد)