اسم المرشح الحاسم بانتظار تصويت الإطار في سباق رئاسة الحكومة
تاريخ النشر: 22nd, November 2025 GMT
22 نونبر، 2025
بغداد/المسلة: يفيد تحليل أولي لحراك القوى السياسية بأن مسار اختيار رئيس الحكومة العراقية المقبلة دخل مرحلة “فرز دقيق”، بعد تسلم اللجنة المختصة في الإطار التنسيقي حزمة من السير الذاتية لعدد من المرشحين الذين يُنظر إليهم باعتبارهم الأكثر حضوراً في المشهد، فيما يبدو أن التنافس حادا في قائمة الأسماء المتداولة.
ويبدو أن آلية العمل داخل الإطار تعتمد معادلة مزدوجة قوامها ترشيح اسم أصيل وآخر بديل، تحسباً لأي منعطف داخل البرلمان.
وهذا الترتيب يعكس رغبة القوى المؤثرة في تجنب فراغ حكومي أو صدامات سياسية محتملة، خصوصاً مع تكرار تصريحات داخلية تؤكد ضرورة الانضباط داخل الإطار وتفادي أي مسار يؤدي إلى انشقاقات جديدة.
وتشير قراءات متقاطعة من مصادر سياسية إلى أن الأسبوع المقبل قد يشهد تصاعداً في وتيرة التفاوض بين الكتل، بينما تتحدث مصادر قريبة من الإطار عن حرص واضح على تعزيز وحدة القرار وعدم فسح المجال لظهور مرشح “خارج السيطرة”.
و النقاشات تأتي بعد تشكيل لجنتين، الأولى معنية ببناء شكل الحكومة المقبلة، والثانية مكلفة بإجراء مفاوضات مع الأطراف الأخرى.
وتقول التقديرات إن عدة أسماء ما تزال في مقدمة السباق، فيما يتداول مراقبون أن الاختيار النهائي سيعتمد على قدرة المرشح على إقناع المكونات الكبرى داخل الإطار.
ومن الضروري الإشارة إلى أن المعارضة داخل بعض أجنحة الإطار لتمديد ولاية السوداني ما تزال فاعلة، وفق تصريحات سياسية خرجت خلال الأيام الماضية.
ورشح حزب الدعوة الاسلامية، نوري المالكي للمنصب، كما رشحت منظمة بدر، قاسم الاعرجي.
وتشير المراصد الإعلامية إلى زيادة في التسريبات المرتبطة بالكواليس، فيما تؤكد الأحداث الأخيرة أن المناخ السياسي مرشح لمزيد من التعقيد.
و تبرز تساؤلات حول شكل التوازنات الإقليمية وتأثيرها على القرار النهائي.
ومن زاوية أخرى، يقول تحليل إن مسار الاختيار سيبقى رهينة لحظات الساعات الأخيرة.
وأفاد مصدر خاص أن الاجتماعات المتواصلة تهدف لحسم الأسماء قبل نهاية الشهر، في حين قال مصدر برلماني إن هناك ضغوطاً لتعجيل الاتفاق، كما تحدث مصدر سياسي عن اتصالات مكثفة بين قادة الإطار.
ويبدو إن القرار النهائي “اقترب”، فيما الشارع يترقب إعلاناً واضحاً يمنع تكرار سيناريوهات التأخير السابقة.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author moh mohSee author's posts
المصدر: المسلة
إقرأ أيضاً: