آخر تحديث: 22 نونبر 2025 - 11:28 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- كشف مصدر مطلع، السبت، عن أبرز ثلاثة مرشحين لتولي منصب رئيس مجلس الوزراء، فيما بين أن الأسبوع المقبل سيشهد حراكا بين كافة القوى السياسية لتسمية الرئاسات الثلاث. وقال المصدر ، إن “الاجتماعات مستمرة بين قوى الإطار التنسيقي لحسم منصب رئيس الحكومة، وتسمية المرشح له، وفق العرف الذي سار عليه الإطار، لكن هذا يصطدم بموقف بعض كتله، التي تصر على اعتماد الثقل الانتخابي”.

وأضاف أن “هناك 3 مرشحين، سيتم تسمية أحدهم عبر التصويت داخل الإطار، وهم كل من رئيس الحكومة المنتهية ولايته محمد شياع السوداني، ورئيس ائتلاف دولة القانون نوري المالكي، ورئيس جهاز المخابرات الحالي ونائب الحشد الشعبي سابقا حميد الشطري”.وأشار إلى أن “اللجنتين التي شكلها الإطار، لن تغير من معادلة تسمية المرشح لمنصب رئيس الحكومة، لأن المرشحين هم من داخل البيت الشيعي، وحتى وأن وقع الاختيار على شخصية خارج التوقعات، فحتما ستكون معروفة للإطار التنسيقي”.

المصدر: شبكة اخبار العراق

كلمات دلالية: رئیس الحکومة

إقرأ أيضاً:

دولة القانون وقوى شيعية تؤكد الرفض لولاية ثانية للسوداني

18 نونبر، 2025

بغداد/المسلة: حسم ائتلاف دولة القانون، الجدل الدائر حول فرص رئيس حكومة تصريف الأعمال محمد شياع السوداني في البقاء لولاية ثانية، مؤكداً وجود معارضة واضحة داخل أطراف مؤثرة في الإطار، ما يقلّص – وفق مصادر سياسية مطلعة – احتمال إعادة ترشيحه في المرحلة المقبلة.

وقال القيادي في ائتلاف دولة القانون علاء الحدادي إن معارضة تجديد ولاية السوداني باتت «صريحة» من جانب قوى رئيسية، بينها العصائب وحقوق والخدمات ودولة القانون وكتلة صادقون، مؤكداً أن «كل كتلة داخل الإطار لديها طموح بترشيح شخصية مقربة منها، لكن قرار الحسم يتطلب إقناع بقية المكونات وليس فرض الإرادة».

وأضاف أن الاعتراض من طرفَين أساسيين يكفي لاستبعاد أي اسم مطروح، «حرصاً على بقاء الإطار موحداً وعلى عدم تقديم شخصية قد تثير انقساماً سياسياً أو شعبياً». وأوضح أن قواعد الاختيار لا تستند إلى عدد المقاعد في البرلمان، بل إلى «قدرة المرشح على تقديم معطيات سياسية قوية وإقناع الأطراف بأنه قادر على إدارة المرحلة المقبلة».

وجاء الموقف بعد أيام من تزايد التكهنات بشأن هوية المرشح الذي سيدفع به التحالف الشيعي الأكبر في البلاد لتشكيل الحكومة المقبلة.

ومن جهة خلفية، يعود النقاش الحالي إلى اشتداد التنافس داخل مكوّنات الإطار منذ بداية العام، مع محاولة كل طرف تعزيز موقعه قبل دخول المفاوضات الرسمية لاختيار رئيس الوزراء.

ويشير مراقبون إلى أنّ آلية اتخاذ القرار داخل الإطار، التي وصفها قادة سياسيون بأنها «طاولة مستديرة بلا رئاسة»، ساهمت في إطالة المشاورات، خصوصاً مع اشتراط التوافق الكامل وعدم فرض مرشح مثير للجدل على بقية الأطراف.

وترجع هذه الآلية إلى التجارب المتعثرة منذ 2014، حين أدّى الانقسام الحاد حول المرشحين إلى أزمات دستورية وسياسية.

وبالنظر إلى السياق السياسي الأوسع، يرى محللون أن موقف الائتلاف يعكس صراعاً مكتوماً داخل الإطار حول شكل الحكومة المقبلة، وسط ضغوط اقتصادية وأمنية تتطلب شخصية تحظى بثقة القوى الشيعية الأساسية ولا تواجه اعتراضات حادة من الأطراف السنية والكردية.

كما يربط بعض المتابعين بين هذا التشدد في اختيار المرشح وبين رغبة الإطار في تجنّب سيناريوهات قد تعيد إنتاج الانسداد السياسي الذي شهدته البلاد عقب انتخابات 2021.

 

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author Admin

See author's posts

مقالات مشابهة

  • الحكمة والقانون يحددان آلية وموعد حسم منصب رئيس مجلس الوزراء من قبل الإطار
  • مصدر إطاري:سيبقى حكم العراق تحت السيطرة الإيرانية من خلال المرشحين لرئاسة الحكومة الجديدة
  • مصدر سياسي:الإعلان عن ولادة الحكومة الجديدة في شهر آذار المقبل
  • الإطار:مرشحنا لرئيس الحكومة الجديدة لايخرج من إطارنا “الجهادي”
  • الإطار التنسيقي يقترب من حسم منصب رئيس الحكومة
  • أسماء متداولة لرئاسة الحكومة دون أساس: الإطار يفتح الباب أمام مرشحين والدستور يسمح بالمناورة
  • الصدر يقطع الطريق أمام الإطار برفضه التدخل في تشكيل الحكومة العراقية الجديدة
  • مصدر إطاري: وضع شروط في أختيار رئيس الحكومة الجديدة ولا تجديد للسوداني
  • دولة القانون وقوى شيعية تؤكد الرفض لولاية ثانية للسوداني