الإمارات للخدمات الصحية تحقق 100 % في مؤشرات جودة الرعاية التمريضية
تاريخ النشر: 29th, October 2023 GMT
دبي في 29 أكتوبر / وام / أعلن سعادة الدكتور محمد سليم العلماء رئيس مجلس إدارة مؤسسة الإمارات للخدمات الصحية أن المؤسسة حققت نسبة 100% في مؤشرات جودة الرعاية التمريضية و100% في تطبيق النموذج الإماراتي للصحة المدرسية مؤكداً أهمية الدور الفاعل والمؤثر الذي تؤديه الكوادر التمريضية لتوفير أفضل مستويات الخدمات الصحية بما يساهم بإرساء منظومة رعاية صحية متكاملة وفق أعلى المعايير العالمية وضمن رؤية الإمارات 2071.
جاء ذلك خلال الاجتماع الخامس لمجلس إدارة مؤسسة الإمارات للخدمات الصحية الذي عقد برئاسة سعادة الدكتور محمد سليم العلماء رئيس مجلس إدارة المؤسسة وحضور سعادة الدكتور يوسف محمد السركال مدير عام المؤسسة والذي تم خلاله استعراض نتائج تطبيق الاستراتيجية الوطنية للتمريض والقبالة 2022 -2026 والتحديات التي تواجه تنفيذ هذه الاستراتيجية.
وكشف الدكتور يوسف محمد السركال ارتفاع نسبة التوطين بمجال التمريض والقبالة في المؤسسة إلى 12% بعد أن كانت 6% قبل عدة سنوات ..لافتا إلى تطبيق خطة لتعزيز استقطاب الكفاءات الوطنية وخاصة الشابة ضمن استراتيجية تعزيز جاذبة التوطين بالتمريض والقبالة.
واستعرض أعضاء المجلس خلال الاجتماع وضع الكادر التمريضي بالمؤسسة والسمعة المؤسسية ونتائج الأداء المؤسسي وناقشوا أبرز النتائج ومستويات التطور في الأداء على مختلف المستويات في الأداء الاستراتيجي والتشغيلي وأداء الخدمات بالإضافة لأداء الممكنات الحكومية وتم إصدار مجموعة من التوصيات والقرارات.
وأوضح الدكتور محمد العلماء أن الاجتماع تناول الموضوعات المتعلقة بالتعليم المبتكر عالي الجودة وتطوير مهني والبحث العلمي والممارسات المبنية على الأدلة والبراهين بمجال التمريض والقبالة ..مشيراً إلى أن تعليم التمريض والقبالة يستهدف تخريج عدد كاف من الكوادر البشرية المؤهلة والحاصلة على المعرفة الضرورية لتلبية أولويات الصحة الوطنية وتعزيز قدرات الكوادر التمريضية والقبالة والانخراط في الأبحاث والممارسات القائمة على الأدلة والبراهين بما ينسجم مع سياسة الصحة الوطنية وتلهم تطوير السياسات والممارسات.
من جهته ذكر الدكتور يوسف السركال أن نسبة تطوير المهني للكادر التمريضي والقابلات بلغت 100% ووصل عدد موجهي الأداء الإكلينيكي 61 موجهاً تابعاً للمؤسسة منوها بأنه فيما يتعلق بالتخصصات ضمن الكادر التمريضي للمؤسسة تم اختيار 10 للالتحاق ببرنامج التثقيف بمرض السكري وتتعاون المؤسسة في برنامجها مع الجهات الأكاديمية وغيرها.
وأوضح أن المؤسسة تتعاون مع الجامعات في برنامج بناء القدرات في البحث العلمي حيث تم تنفيذ 3 برامج إلى جانب إجراء 10بحوث علمية تمريضية خلال الأعوام من 2020 إلى 2022 مشيرا إلى ارتفاع رضا المتعاملين عن التطبيق الذكي للمؤسسة بين يناير وسبتمبر بنسبة بلغت 19% حيث تجاوز عدد تحميل التطبيق بين يونيو وسبتمبر إلى أكثر من 95 ألف تحميل.
وقال إن رضا المتعاملين عن المنشآت الطبية التابعة للمؤسسة بين يناير وسبتمبر ارتفع بنسبة تفوق 15% ووصل عدد المتعاملين في سبتمبر إلى أكثر من 250 ألف متعامل في المنشآت فيما ارتفع رضا المتعاملين عن خدمة حجز موعد طبي بين يناير وسبتمبر بنسبة بلغت 5% وتجاوز عدد المتعاملين من خلال تطبيق الهاتف المتحرك والموقع الإلكتروني أكثر من 100 ألف في سبتمبر 2023.
وأكد مدير عام مؤسسة الامارات للخدمات الصحية أن المؤسسة عززت من سمعتها من خلال التركيز على تجربة المريض والتوجيه الاستراتيجي وتوسيع نطاق الشراكة والتعاون وتقديم رعاية صحية عالية الجودة والتزام الثقة وتعزيز ثقة المرضى والمجتمع والابتكار والتطوير والاتصال والتواصل وإدارة علاقات المتعاملين.
رضا عبدالنور/ حليمة الشامسيالمصدر: وكالة أنباء الإمارات
كلمات دلالية: للخدمات الصحیة
إقرأ أيضاً:
«الصليب الأحمر»: الرعاية الصحية في غزة على وشك الانهيار
غزة (الاتحاد)
أخبار ذات صلةحذرت اللجنة الدولية للصليب الأحمر من أن نظام الرعاية الصحية في قطاع غزة يوشك على الانهيار التام، في إطار الإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل بحق الفلسطينيين في القطاع منذ أكثر من عام ونصف.
وقالت اللجنة في بيان لها أمس إن أغلب المصابين الفلسطينيين في الحوادث الأخيرة بغزة كانوا يحاولون الوصول إلى مواقع توزيع المساعدات التابعة للآلية الأميركية الإسرائيلية، لافتة إلى أن الأيام القليلة الماضية شهدت تصاعداً في وتيرة الأعمال العدائية حول المستشفيات القليلة المتبقية التي لا تزال قيد التشغيل بغزة.
كما دعت إلى الحفاظ على ما تبقى من مرافق رعاية صحية في القطاع لتفادي مزيد من الخسائر بالأرواح.
وشددت اللجنة على أن الطاقم الطبي يواجه تحدياً بإنقاذ الأرواح في ظل استمرار تعرضه للرصاص الطائش، مما يعرّض سلامة العاملين بالمجال الطبي والمصابين على حد سواء للخطر، ويهدد استمرارية عمل المستشفى الميداني، مؤكدة أن الوتيرة غير المسبوقة لوصول المصابين -الذين يحتاج كثير منهم إلى تدخل فوري- أنهكت الطاقم الطبي واستنزفته.
وخلص «الصليب الأحمر»، في بيانه، إلى أن نظام الرعاية الصحية في غزة يوشك على الانهيار التام، مشددة على أن أعضاء الطاقم الطبي يواجهون تحدياً في إنقاذ الأرواح تحت وابل الرصاص، مما يهدد سلامتهم واستمرار عمل المستشفى الميداني.
وخلال الأسبوعين الماضيين، اضطر مستشفى الصليب الأحمر الميداني في مدينة رفح جنوب القطاع إلى تفعيل إجراءات الاستجابة لحوادث الإصابات الجماعية 12 مرة إثر استقباله أعداداً كبيرة من المصابين بطلقات نارية وشظايا، وفق البيان ذاته.
وأشارت اللجنة في بيانها إلى أن عدد الحالات التي استقبلها المستشفى خلال هذه الفترة تجاوز 916 حالة، من بينها 41 شخصاً أُعلن مقتلهم فور وصولهم.
وعلى الصعيد نفسه، قالت مديرة المستشفى الميداني غريس أوسومو نواصل استقبال أعداد كبيرة من المرضى يومياً، ونضطر إلى وضعهم في أي مكان متاح، بما في ذلك النقالات الموضوعة على الأرض.
في الأثناء، أفادت وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية «وفا»، أمس، بمقتل 8 فلسطينيين، جراء إطلاق قوات الاحتلال النار على المجوعين المنتظرين للمساعدات الغذائية غرب رفح.
في غضون ذلك، حذرت بلديات محافظة وسط قطاع غزة، أمس، من توقف خدماتها الأساسية بشكل كامل خلال الساعات القادمة، وذلك بسبب عدم دخول الوقود اللازم لتشغيل آبار المياه ومضخات الصرف الصحي، وآليات جمع وترحيل النفايات، والمعدات الثقيلة اللازمة لإزالة الركام وفتح الشوارع.
وقالت بلديات المحافظة الوسطى، في منشور على صفحتها بموقع فيسبوك أمس، :«حاولت البلديات، رغم محدودية الموارد وانقطاع السولار، الاستمرار بتقديم الحد الأدنى من الخدمات الإنسانية، إلا أنها باتت اليوم في حالة شلل كامل وتوقف تام عن العمل، نتيجة تعنت الاحتلال ورفضه المستمر إدخال الوقود للبلديات، رغم كل المناشدات ونداءات الاستغاثة التي أطلقتها البلديات والمؤسسات الشريكة».
وأشارت إلى توقف وصول مياه ميكروت، وهي أحد المصادر الرئيسة التي تغذي المحافظة الوسطى بالمياه، منذ تاريخ 23 يناير الماضي، ولم تستأنف حتى الآن، مما فاقم من أزمة المياه مما ينذر بحدوث كوارث صحية وبيئية خطيرة، وانتشار للأوبئة والأمراض، خاصة مع دخول فصل الصيف وازدياد حاجة السكان للمياه، في وقت باتت فيه طواقم البلديات غير قادرة على التدخل لتخفيف المعاناة أو تسهيل سبل الحياة.