السعودية تعلن استئناف المحادثات بين الجيش السوداني و”الدعم السريع”
تاريخ النشر: 29th, October 2023 GMT
أعلنت السعودية، الأحد، استئناف المحادثات بين الجيش السوداني وقوات “الدعم السريع” (قوات متمردة) في مدينة جدة.
وقالت الخارجية السعودية في بيان نشرته على منصة “إكس”: “يعلن الميسّرون (السعودية، والولايات المتحدة الأمريكية، والهيئة الحكومية للتنمية إيغاد، والاتحاد الإفريقي)، بدء المحادثات بين القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع في مدينة جدة”.
وذكرت أن “المحادثات ستتركز على تسهيل إيصال المساعدات الإنسانية، وتحقيق وقف إطلاق النار، وإجراءات بناء الثقة، وإمكانية التوصل لوقف دائم للأعمال العدائية”.
وأكدت الخارجية على أن “المحادثات لن تتناول قضايا ذات طبيعة سياسية”.
والأربعاء، أعلن الجيش السوداني قبول دعوة السعودية والولايات المتحدة لاستئناف العملية التفاوضية مع “الدعم السريع” بهدف إنهاء النزاع المستمر منذ أبريل/ نيسان الماضي، فيما أعلن الأخير عن وصول وفده إلى جدة لاستئناف المفاوضات.
وكانت المفاوضات السابقة بين ممثلي الجيش و”الدعم السريع” في جدة أسفرت في مايو/ أيار الماضي عن أول اتفاق بينهما حمل اسم “إعلان جدة”، وشمل التزامات إنسانية وشروط حاكمة تطبق فورًا.
وفي يونيو/ حزيران الماضي، أعلنت السعودية والولايات المتحدة، في بيان مشترك، تعليق محادثات جدة بين أطراف الصراع في السودان، نتيجة “الانتهاكات الجسيمة والمتكررة” لوقف إطلاق النار.
واتهمت الدولتان طرفيّ النزاع بأنهما “يدّعيان تمثيل مصالح الشعب السوداني، لكن أفعالهما زادت من معاناته وعرّضت الوحدة الوطنية والاستقرار الإقليمي للخطر”، وفق البيان آنذاك.
ومنذ منتصف أبريل/نيسان الماضي، يخوض الجيش السوداني و”الدعم السريع” اشتباكات لم تفلح سلسلة هدنات في إيقافها، ما خلّف آلاف القتلى وملايين النازحين واللاجئين، بحسب الأمم المتحدة.
(الأناضول)
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: الجيش السوداني الدعم السريع السعودية جدة محادثات الجیش السودانی الدعم السریع
إقرأ أيضاً:
النفط يحقق مكاسب أسبوعية طفيفة وسط توقعات بزيادة إنتاج أوبك
تراجعت أسعار النفط عند التسوية، أمس الجمعة 4 يوليو/ محققة مكاسب أسبوعية محدودة، في ظل توقعات بأن كبار منتجي الخام يعتزمون الاتفاق هذا الأسبوع على زيادة الإنتاج وبعد تجديد إيران التزامها بمعاهدة حظر الانتشار النووي.
وانخفضت العقود الآجلة لخام برنت 50 سنتاً أو 0.73 % لتبلغ عند التسوية 68.30 دولار للبرميل.
كما تراجع خام غرب تكساس الوسيط الأميركي 50 سنتاً، بنسبة 0.75%، مسجلًا 66.88 دولاراً
وتأثرت التعاملات بضعف السيولة نتيجة عطلة يوم الاستقلال في الولايات المتحدة.
وحققت عقود الخامين مكاسب أسبوعية محدودة بعد تداول خام برنت أعلى بنحو 0.6% عن سعر تسوية يوم الجمعة الماضي بينما يجري تداول خام غرب تكساس الوسيط أعلى بنحو 1.5%.
ومن المرجح أن تقر ثماني دول في تحالف أوبك+ خلال اجتماع يعقد غداً السبت زيادة جديدة في إنتاج النفط في أغسطس/ آب في إطار سعيها لتعزيز حصتها السوقية. وكان من المقرر عقد الاجتماع يوم الأحد لكن جرى تقديمه يوماً واحداً.
وذكرت عدة مصادر لرويترز، الجمعة، شريطة عدم ذكر اسمائها أن من المتوقع أن توافق الدول الثمانية، وهي السعودية وروسيا والإمارات والكويت وسلطنة عمان والعراق وقازاخستان والجزائر، على زيادة قدرها 411 ألف برميل يومياً من أغسطس/ آب.
وفي وقت لاحق من اليوم، قالت ثلاثة مصادر مطلعة على محادثات أوبك+ لرويترز إن التحالف ربما يزيد إنتاجه من النفط لشهر أغسطس/ آب في اجتماعه غداً بما يفوق الزيادات البالغة 411 ألف برميل يومياً التي أقرها في مايو
استئناف المحادثات النووية
من جانب آخر، كان موقع "أكسيوس" الإخباري الأميركي قد أفاد، أمس الخميس، بأن واشنطن تخطط لعقد اجتماع مع إيران الأسبوع المقبل لاستئناف المحادثات النووية. كما أكد وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، أن طهران ما تزال ملتزمة بمعاهدة حظر الانتشار النووي.
وقالت فاندانا هاري، مؤسسة شركة "فاندا إنسايتس" لتحليل أسواق الطاقة، إن "أنباء الخميس بشأن استعداد الولايات المتحدة لاستئناف المحادثات النووية مع إيران، إلى جانب تأكيد عراقجي على استمرار التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، قلّصت بشكل كبير مخاطر اندلاع أعمال قتالية جديدة".
وتأتي تصريحات عراقجي بعد يوم واحد من إعلان طهران إقرار قانون يعلّق التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة.