"سعفان" يشهد توقيع بروتوكول "هنجملها" لزراعة 25 ألف شجرة مثمرة بجامعة الأزهر
تاريخ النشر: 29th, October 2023 GMT
شهد محمد سعفان وزير القوى العاملة السابق، مراسم توقيع بروتوكول تعاون بين جامعة الأزهر الشريف ، ومؤسسة "هنجملها" للتنمية المستدامة، في إطار المبادرة الرئاسة زراعة 100 مليون شجرة، وذلك في إطار جهود الدولة المصرية في ملف تغير المناخ، لمضاعفة نصيب الفرد من المساحات الخضراء على مستوى الجمهورية وتحسين نوعية الهواء وخفض غازات الاحتباس الحرارى وتحقيق الاستفادة الاقتصادية القصوى من الأشجار، وتحسين الصحة العامة للمواطنين.
وقع البروتوكول الدكتور سلامة داود رئيس جامعة الأزهر الشريف، والمهندس محمد قبضان رئيس مجلس أمناء مؤسسة "هنجملها" للتنمية المستدامة، ويهدف إلي زراعة 25 ألف شجرة مثمرة بحرم جامعة الأزهر، فضلا عن 90 كلية تابعة لها ، بالإضافة إلي عمل ندوات توعوية للطلاب لتنمية الوعي البيئي والتعريف بالتغيرات المناخية والحد من مخاطرها ، وغرس مشاركة الطلاب في الحملة الرئاسية 100 مليون شجرة مثمرة بالجامعات، تماشيا مع استراتيجية الدولة 2030 ، ومدة البروتوكول خمس سنوات تنتهي عام 2027.
جاء ذلك بحضور الدكاترة محمد صديق نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوث، ومحمد خضر نائب رئيس الجامعة لفرع البنات، وسناء الشيخ عضو مكتب الاستدامة الخضراء وهيئة كبار العلماء ، وعمداء الكليات .
ووجه وزير القوي العاملة السابق ، مستشار عام مؤسسة "هنجملها" للتنمية المستدامة بضرورة تدريب الطلاب على غرس الأشجار بأيدهم لكي يولد داخلهم روح الولاء والانتماء، فضلا عن توعيتهم من خلال برنامج يتم وضعه بالتعاون مع كلية الزراعة ، وتبني ذلك في كل كليات الجامعة البالغ عددها 90 كلية بها 500 ألف طالب وطالبة، مشيرا إلي أننا إذا نجحنا في توعية الطلاب بزراعة الشتلات بمنازلهم وقيام 200 ألف طالب - من إجمالي الطلاب البالغ نصف مليون طالب - بزراعة كل طالب 10 شجرات مثمرة بمنزلة سوف نحصل على 2 مليون شجرة في بداية الحملة .
وقال "سعفان": إن المبادرة تهدف إلى نشر الوعى البيئي للمواطنين، إضافة إلى تغيير السلوكيات وحث الشباب للمشاركة فى الحفاظ على البيئة ومواردها الطبيعية.
وأعرب رئيس جامعة الأزهر الشريف ، عن سعادته بمبادرة "هنجملها" مرحبا بالتعاون مع مؤسسات المجتمع المدني ، وخاصة مؤسسة "حنجملها" لما لها من أعمال على مستوى محافظات الجمهورية ، وذلك بهدف زيادة المساحات الخضراء بالأشجار المثمرة داخل الجامعة وكلياتها.
من جانبه قال "قبطان" : إن الرئيس عبد الفتاح السيسي جعل هناك عاما للمجتمع المدني ، مشيرا إلي أن ذلك يرسخ مبادئ تأسيس الجمهورية الجديدة، ومرحلة جديدة فى تعزيز التكامل بين الدولة والمجتمع المدنى.
وأضاف "قبطان" ، أن المؤسسة سيقوم بتوفير الأشجار المثمرة الصالحة للزراعة ، ونقلها لأماكن زراعتها ، وتوفير الأدوات والمعدات اللازمة لزراعة الأشجار المستهدفة ، فضلا عن التنسيق مع جامعة الأزهر لاختيار الأماكن المطلوب زراعة الأشجار فيها .
من جانبه قال اللواء كمال الدين حسين نائب رئيس المؤسسة: إن المؤسسة تقوم على تنمية الوعي البيئي وزيادة الرقعة الخضراء وذلك بغرض تعميق مشاركة كافة مؤسسات الدولة في مبادرات المجتمع المدني ، وتجميل كافة مداخل ومخارج المدن الجديدة ، وزراعتها بالأشجار ، ومكافحة ظاهرة الاحتباس الحراري ، وتجنب آثاره الضارة ، وترشيد استهلاك المياه بزراعة أشجار قليلة الاستهلاك للمياه .
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: جامعة الأزهر IMG 20231029
إقرأ أيضاً:
رئيس جامعة القاهرة الجديدة التكنولوجية: لا نُقيِّم الطلاب بالامتحان التقليدي
قال الدكتور طارق عبد الملاك، رئيس جامعة القاهرة الجديدة التكنولوجية، إن الطلاب في الوقت الحالي ينتمون إلى جيل رقمي يُعرف باسم "الجيل الرقمي الأصلي" (Digital Natives)، أي أنهم وُلدوا في عصر التكنولوجيا، مما يجعل طرق التعلم التقليدية غير ملائمة لطبيعة تفكيرهم واحتياجاتهم التعليمية.
وأضاف، في حواره مع الإعلامي خالد أبو بكر، مقدم برنامج "آخر النهار"، عبر قناة "النهار"، أن هذا الواقع دفع الجامعات التكنولوجية إلى تبني أساليب تدريس حديثة تتناسب مع طبيعة هذا الجيل، أبرزها "نظام التعليم بمنظومة الجدارات".
وتابع، أنّ التقييم الأكاديمي في هذا النظام لا يقتصر على الامتحانات التقليدية داخل اللجان، وإنما يُمنح الطالب مهمة أو مشروعاً مرتبطاً بالمقرر الدراسي، يُنفذه على مدار أسبوعين أو شهر، سواء في المنزل أو داخل الحرم الجامعي، ويُقدّم في نهايته منتجاً فعلياً.
وأشار إلى أن هذه الطريقة أظهرت قدرًا كبيرًا من الإبداع لدى الطلاب، الذين أنجزوا مشروعات متميزة ليست فقط في مادة واحدة بل في عدة مواد دراسية.
وذكر، أن المنظومة لا تُلغِي وجود المناهج أو المعايير، بل تقوم على مخرجات تعليمية واضحة تُصاغ في هيئة سيناريو يحاكي بيئة العمل الواقعية، ويُطلب من الطالب تنفيذ مهام محددة ضمن هذا السياق، بحيث يتمكن من تطبيق المعارف والمهارات المرتبطة بمجاله المهني، ويُقدِّم في النهاية منتجاً يُستخدم كمعيار حقيقي لقياس مدى اكتسابه للجدارات اللازمة لسوق العمل.