المدعي العام لـ«الجنائية الدولية»: يجب عدم عرقلة وصول إمدادات الإغاثة إلى غزة
تاريخ النشر: 29th, October 2023 GMT
قال المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية، كريم خان، إنه «يجب عدم عرقلة وصول إمدادات الإغاثة الإنسانية إلى غزة».
وأضاف: «لا يمكن استيعاب ما نراه اليوم في غزة»، لافتاً إلى أن «التحقيق في الأوضاع في الأراضي الفلسطينية لا يمكن التغاضي عنه».
وتابع: «حاولت الدخول إلى غزة لكنني لم أتمكن.. أريد الذهاب إلى غزة كي ألتقي بمن يعانون ونفي بالتزامنا تجاههم».
وكان كريم خان زار اليوم الأحد معبر رفح الحدودي بين غزة ومصر، ونشر مقطعا مصورا عبر فيه عن أمله في زيارة قطاع غزة وإسرائيل في أثناء وجوده بالمنطقة.
المصدر: الراي
كلمات دلالية: إلى غزة
إقرأ أيضاً:
«الوكالة الذرية» تحذّر من عرقلة التحقيق.. وطهران ترفض الاتهامات وتلوّح بالتصعيد
كشفت صحيفة “جيروزاليم بوست” الإسرائيلية، نقلاً عن تقرير حديث للوكالة الدولية للطاقة الذرية، أن إيران أجرت اختبارات متقدمة تتعلق بتطوير أسلحة نووية، بما في ذلك تجارب تفجير داخلي واختبارات لمحفزات نيوترونية، وهي تقنيات عسكرية أساسية لصنع القنبلة الذرية.
وبحسب ما نقلته الصحيفة، فإن التقرير، الذي استند إلى وثائق ومعلومات حصلت عليها أجهزة الاستخبارات الإسرائيلية (الموساد)، يشير إلى أن إيران أجرت هذه الاختبارات في مواقع سرية شملت “لافيزان-شيان”، “مريفان” و”فارامين”، في أوائل العقد الأول من الألفية الثالثة، مع تأكيد استمرار احتفاظ طهران بالمعدات والمواد النووية في مواقع غير معلنة حتى عام 2018.
ووفقاً لتحليل أصدره “معهد العلوم والأمن الدولي” بقيادة الخبير النووي ديفيد أولبرايت، فإن إيران اختبرت محفزات نيوترونية تم إنتاجها في موقع “لافيزان-شيان”، حيث جرت على الأقل تجربتان في فبراير ويوليو 2003، كما أشار التقرير إلى استخدام غلاف خاص بكواشف النيوترونات في اختبار تفجيري آخر جرى في موقع “مريفان” في أبريل من العام نفسه.
وأورد التقرير أيضاً تفاصيل جديدة عن منشأة “فارامين”، حيث وُجدت معدات تخص عمليات تحويل اليورانيوم، منها أسطوانات “UF6” ملوثة بدرجة عالية، ومستخلصات يورانيوم، ومركّبات كيميائية فلورية، إلى جانب أجهزة لرصد الإشعاع، وقد صنفت إيران هذه المعدات إلى “أساسية” و”غير أساسية”، بينما اعتبرت إحدى الحاويات “الأكثر تلوثاً”، وتضمنت أسطوانات ومكونات نووية أخرى.
كما بيّن التقرير أن هناك علاقة مباشرة بين المواد النووية المفقودة والمواقع الأربعة المشبوهة في إيران، بما فيها مختبر “جابر بن حيان” وموقع “تورقوزآباد”، الذي احتفظ بمواد مرتبطة بالبرنامج النووي الإيراني بين عامي 2009 و2018.
وأشارت الوكالة إلى أن طهران قدمت تفسيرات غير دقيقة ومتناقضة خلال استجواباتها، مما أعاق جهود التحقيق، وفي حين أكدت الوكالة أن بعض القضايا مثل أنشطة “لافيزان-شيان” و”مريفان” لم تعد “عالقة”، أوضحت أن ذلك لا يعني أن هذه الملفات قد أُغلقت أو سُويت بالكامل.
ويأتي الكشف عن التقرير في وقت حساس، إذ تستعد الوكالة لعقد اجتماع لمجلس محافظيها خلال الفترة من 10 إلى 13 يونيو، في وقت تشير فيه المعطيات إلى اقتراب إيران والولايات المتحدة من تفاهم نووي جديد، وسط مخاوف إسرائيلية من انهيار المحادثات واحتمال تنفيذ ضربة عسكرية إسرائيلية ضد منشآت إيران النووية.
في المقابل، عبّرت طهران عن رفضها القاطع لما ورد في التقرير، وأكدت في مذكرة رسمية أن الدول الغربية “تستغل صبر إيران”، محذرة من أنها قد تتخذ “قرارات مناسبة” ستتحمل تلك الدول عواقبها.
وجاء في المذكرة الإيرانية أن “لا حدود لمستوى تخصيب اليورانيوم، ما لم يتحول استخدام المواد النووية إلى أغراض غير سلمية”، معتبرة التقرير “سياسياً بامتياز”.
كما أصدرت وزارة الخارجية الإيرانية ومنظمة الطاقة الذرية بياناً مشتركاً أعربتا فيه عن أسفهما لنشر التقرير، وأكدتا أن طهران لم تقم بأي أنشطة نووية غير معلنة.
وكانت الوكالة الدولية للطاقة الذرية قد ذكرت في تقرير سري أواخر مايو أن إيران زادت من وتيرة إنتاج اليورانيوم المخصب بنسبة 60%، وهي نسبة قريبة من الحد اللازم لتصنيع قنبلة نووية، ما زاد من التوترات حول مستقبل برنامج إيران النووي واحتمالات التوصل إلى تسوية دبلوماسية.