وزير الكهرباء: قد نواجه تحديات في 2025.. إن لم يتم تنفيذ مشاريع جديدة
تاريخ النشر: 29th, October 2023 GMT
قال وزير الكهرباء والماء والطاقة المتجددة جاسم الاستاد إن انتاج الوزارة من الكهرباء والماء يمكن أن يلبي احتياجاتها العام المقبل، لكنه أوضح أنه «في ظل التوسع العمراني والزيادة السكانية يمكن أن تواجه الوزارة خلال صيف 2025 تحديات في شأن معدلات الإنتاج إن لم يتم تنفيذ مشاريع جديدة».
وأضاف الاستاد، لتلفزيون الكويت، أن الوزارة تحاول الدفع بتنفيذ مشاريع طاقة متجددة وتفعيل مذكرة التفاهم مع الصين، لافتاً إلى وجود توجه لإنجاز مراحل مشروع الشقايا مع الجانب الصيني.
وأشار إلى وجود نية لمضاعفة المخزون المائي الاستراتيجي خلال السنوات المقبلة من خلال تنفيذ مشاريع جديدة لتلبية احتياجات الدولة، خصوصا في حالات الطوارئ.
وتحدث عن نجاح الوزارة في تجاوز تحديات الصيف الفائت بفضل جهود مسؤولين الوزارة وجميع العاملين في قطاعاتها المختلفة.
وذكر أن مشروع الربط الكهربائي الخليجي يعد من أنجح المشاريع على مستوى دول مجلس التعاون، مبيناً أن المشروع يتطور نحو الأفضل واصبحت جدواه الاقتصادية اكبر.
وقال إن الهدف من هذا المشروع الحفاظ على استقرار شبكات الدول الاعضاء والاستفادة من تبادل الطاقة وعمليات الشراء.
وفي ما يتعلق بالطاقة المتجددة، توقع الاستاد ان تنتج الكويت 15 في المئة من الطاقة المتجددة من اجمالي إنتاجها للكهرباء، لافتا إلى سعي الوزارة إلى تنفيذ مراحل مشروع الشقايا بقدرة 4500 ميغاواط.
المصدر: الراي
كلمات دلالية: تنفیذ مشاریع
إقرأ أيضاً:
وزير الصحة يُكرّم “ملكية مكة” و”كِدانة” لإنجاز مشروع مستشفى طوارئ في مشعر منى خلال 30 يومًا
البلاد – مكة المكرمة كرّم وزير الصحة فهد بن عبدالرحمن الجلاجل، كلًا من الرئيس التنفيذي للهيئة الملكية لمدينة مكة المكرمة والمشاعر المقدسة المهندس صالح بن إبراهيم الرشيد، والرئيس التنفيذي لشركة كِدانة للتنمية والتطوير المهندس محمد بن ناصر المجماج، إلى جانب الفريق المشرف على تنفيذ مشروع مستشفى الطوارئ الجديد في مشعر منى، وذلك تقديرًا للجهود المتميزة في بناء وتشغيل المستشفى خلال وقت قياسي لم يتجاوز 30 يومًا. ويُعد المشروع أحد أسرع المستشفيات إنجازًا على مستوى العالم، حيث جاء ثمرة شراكة إستراتيجية بين “كِدانة”، المطور الرئيس للمشاعر المقدسة، والقطاع الخاص، بهدف تعزيز جاهزية المنظومة الصحية ورفع جودة الخدمات المقدمة لضيوف الرحمن خلال موسم حج 1446هـ. ويتماشى المشروع مع مستهدفات “برنامج خدمة ضيوف الرحمن” و”برنامج تحول القطاع الصحي” ضمن ” رؤية السعودية 2030”.
وتصل السعة السريرية للمستشفى إلى 200 سرير، ويمتد على مساحة تزيد عن 5,300 متر مربع، تشمل أقسام الطوارئ والتنويم، ووحدات متخصصة لمعالجة ضربات الشمس والإجهاد الحراري، إلى جانب خدمات الأشعة والمختبرات والعيادات والعمليات الصغرى، فضلًا عن مرافق للعزل والإنعاش ودعم الكوادر الطبية. ويقع المستشفى في موقع إستراتيجي ضمن مهبط الطوارئ في مشعر منى، ويرتبط مباشرة بطريق الملك عبدالعزيز عبر جسر ومصاعد حديثة، مما يسهم في تسريع الاستجابة ونقل الحالات الحرجة بكفاءة. ويعكس هذا الإنجاز التزام المنظومة الصحية بتطوير بنية الرعاية الصحية في المشاعر المقدسة، وتهيئة بيئة صحية متكاملة تُمكّن الحجاج من أداء مناسكهم بكل يُسر وأمان.