واشنطن تعلن عن عقدها اجتماع خاص بين الجيش والدعم السريع بمحادثات وقف إطلاق النار
تاريخ النشر: 30th, October 2023 GMT
أعلنت الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والهيئة الحكومية الدولية المعنية بالتنمية (إيقاد)، عن عقدها اجتماعا جديدا خاصا بمحادثات وقف إطلاق النار بين القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع.
الخرطوم:التغيير
وشكر المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية في بيان، المملكة العربية السعودية على استضافة المحادثات، مرحباً بمشاركة إيقاد التي تشارك أيضا بالنيابة عن الاتحاد الأفريقي كطرف ميسر مشارك.
وقالت الخارجية الأمريكية، إن المحادثات المستأنفة لا تزال تتضمن مجموعة صغيرة من الأهداف، تشتمل على تسهيل إيصال المساعدات الإنسانية وإقرار وقف إطلاق النار وغير ذلك من تدابير بناء الثقة والعمل على وقف دائم للأعمال العدائية، وكل ذلك تماشيا مع إعلان جدة للالتزام بحماية المدنيين السودانيين الصادر في 11 مايو.
وأضافت “لن تتطرق المحادثات إلى القضايا السياسية الأوسع. ويجب أن يحدد المدنيون السودانيون بأنفسهم مسار بلادهم في المستقبل، كما ينبغي أن يلعبوا دورا رائدا لتحديد عملية تعالج القضايا السياسية وتستعيد التحول الديمقراطي في السودان”.
وتابع البيان “لقد أوضحنا مرارا وتكرارا ألا حل عسكري مقبول لهذا الصراع”.
ودعا البيان الأمريكي القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع إلى التعامل مع المحادثات بشكل بناء، مشدداً على ضرورة إنقاذ الأرواح والحد من القتال وخلق مسار للخروج من الصراع عن طريق التفاوض.
كما أكدت الولايات المتحدة دعوتها كافة الجهات الخارجية إلى تجنب تأجيج الصراع.
المصدر: صحيفة التغيير السودانية
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية الإيراني: نتنياهو افتعل الحرب لتدمير مسار الدبلوماسية
قال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، اليوم الخميس، إن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو افتعل الحرب الجارية بين تل أبيب وطهران لتدمير مسار الدبلوماسية، في إشارة إلى مفاوضات الاتفاق النووي.
ونقلت وكالة "تسنيم" الإيرانية عن عراقجي قوله: "لم نرد حتى الآن إلا على النظام الإسرائيلي وليس على من يساعده ويدعمه".
وأضاف: "على العالم أجمع أن يعلم أن إيران تتصرف دفاعا عن النفس فقط و سنواصل الدفاع عن النفس بفخر وشجاعة وسنجعل المعتدي يندم ويدفع ثمن خطئه الجسيم".
وتابع عراقجي: "أثبتنا عمليا ما التزمنا به علنا ولم ولن نسعى أبدا لامتلاك أسلحة نووية".
ويعتزم وزراء خارجية ألمانيا وفرنسا وبريطانيا عقد محادثات نووية مع عراقجي، الجمعة المقبلة، في مدينة جنيف السويسرية، بحسب ما نقلته وكالة "رويترز" عن مصدر دبلوماسي غربي، وذلك في وقت حساس تشهد فيه المنطقة تصعيداً عسكرياً واسع النطاق بين إسرائيل وإيران.
لقاء تنسيقي مع الاتحاد الأوروبيوأوضح المصدر أن وزراء الدول الأوروبية الثلاث سيلتقون أولًا بمسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، كايا كالاس، داخل القنصلية الألمانية بجنيف، على أن يعقب ذلك اجتماع مشترك مع الوزير الإيراني، في خطوة تهدف إلى محاولة تهدئة الأوضاع والعودة إلى مسار دبلوماسي متوازن بشأن الملف النووي الإيراني.
وأشار المصدر إلى أن الترتيبات تمت بالتنسيق مع الولايات المتحدة، في ظل تنامي القلق الدولي من انزلاق الوضع نحو حرب شاملة في الشرق الأوسط.
وكانت ألمانيا وفرنسا وبريطانيا قد قدمت الأسبوع الماضي مشروع قرار لمجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية، تم التصويت لصالحه، وأكد أن إيران تنتهك التزاماتها بموجب معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية، في ظل تقدمها المثير للقلق في تخصيب اليورانيوم.
تصعيد ميداني على الأرضيأتي هذا الحراك السياسي في ظل تصعيد غير مسبوق بين إسرائيل وإيران، حيث شنت تل أبيب، فجر الجمعة، هجومًا مباغتًا استهدف منشآت نووية وعسكرية داخل الأراضي الإيرانية، امتدت من المناطق الحدودية مع العراق إلى طهران ومشهد شرقًا.
وردت إيران بسلسلة ضربات صاروخية واسعة استهدفت مدنًا ومنشآت استراتيجية في الداخل الإسرائيلي، ما فتح الباب أمام مخاوف إقليمية ودولية من اتساع رقعة المواجهة، وتعطيل أي مسار دبلوماسي محتمل.
ويُعد اللقاء المرتقب في جنيف محاولة أوروبية أخيرة لاحتواء الموقف، والحيلولة دون انزلاق المنطقة إلى حرب مباشرة، مع التأكيد على ضرورة عودة طهران إلى التزاماتها النووية.