فنان مصري ينسحب من عرض كبير في السعودية بسبب غزة
تاريخ النشر: 30th, October 2023 GMT
مصر – أعلن الفنان المصري الشهير محمد سلام انسحابه من عرض مسرحية “زواج اصطناعي”، والمقرر عرضها ضمن فعاليات موسم الرياض احتجاجا على الأحداث الجارية في غزة.
وأضاف سلام في فيديو بثه، على حسابه الشخصى بموقع فيسبوك، أنه كان لديه أمل أن يتم تأجيل أو إلغاء موسم الرياض، أو أن تهدء الأوضاع في قطاع غزة، ولكن لم يحدث شيء من هذا القبيل، متسائلا: “إزاى هروح أعرض والناس بيحصل فيها كدة في فلسطين؟.
وأوضح أنه لا يقصد من عدم المشاركة سوى دعم الشعب الفلسطيني وليس أي شيء آخر، مضيفا أنه يعلم جيدا أن الفن رسالة، ولكن الأحداث الحالية ليست مناسبة لمشاركته في تقديم أعمال كوميدية.
وحرص عدد كبير من نجوم الفن والمواطنين على دعم محمد سلام، حيث جاء أبرزهم الكاتب عبد الرحيم كمال والفنان صبرى فواز والفنان أمير صلاح الدين.
المصدر: RT
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
طارق الشناوي عن موقف محمد صبحي مع سائقه: أخطأ بالفعل.. ولكن
قال الناقد الفني طارق الشناوي، إن الفنان محمد صبحي يُعد واحدًا من كبار الفنانين في الساحة الفنية، مؤكدًا مكانته الكبيرة وتاريخه الطويل، مشيرًا إلى أنه مرّ خلال الفترة الأخيرة بظروف صحية صعبة للغاية، حيث دخل في غيبوبة مرتين، ويخضع لتناول أدوية بدقة شديدة، وهو ما قد يكون له تأثير مباشر على حالته النفسية وردود أفعاله.
وأضاف "الشناوي"، خلال لقائه مع الإعلامي عمرو حافظ، ببرنامج "كل الكلام"، المذاع على قناة "الشمس"، أن الفنان محمد صبحي معروف عنه منذ سنوات طويلة التزامه الشديد والانضباط الصارم في العمل، لافتًا إلى أن مسألة الالتزام بالمواعيد تُمثل مبدأً أساسيًا في شخصيته، حيث كان يعاقب الممثلين الذين يتأخرون عن مواعيد العرض، مؤكدًا أن هذا الأمر حقيقي وحدث بالفعل مع أسماء كبيرة عملت معه في المسرح، إذ كان يخصم مبالغ مالية في حال التأخير، وقد يصل الأمر إلى عدم الاستعانة بالممثل مرة أخرى إذا تكرر ذلك، وهو ما يؤكد صرامته الشديدة في مسألة الالتزام بالوقت.
وأضاف أن المشهد الذي شاهده الجميع مؤخرًا أثار حالة من الحزن والأسى، خاصة فيما يتعلق بالسائق، موضحًا أن كثيرين شعروا بالتعاطف معه، لافتًا إلى أن الحالة الصحية التي كان يمر بها محمد صبحي ربما كانت السبب في حدة تصرفه وعنف رد فعله، مؤكدًا أن الفنان أخطأ بالفعل، لكن يجب النظر إلى الظروف المحيطة بالموقف.