استشهد 4 فلسطينيين، وأصيب 9 آخرون، اليوم الاثنين، خلال مواجهات مع قوات كبيرة من جيش الاحتلال الإسرائيلى فى "جنين" ومُخيمها، شمال الضفة الغربية.

خالد البلشي يعلق على تهجير أهل غزة: لن نساهم في نكبة جديدة أطنان من المتفجرات غير مسبوقة.. سر توحش الاحتلال في قصف غزة

وأفادت مصادر بالمدينة، بأن قوات الاحتلال اقتحمت مدينة جنين بأكثر من 100 مركبة عسكرية من عدة محاور برفقة جرافتين عسكريتين، وتحاصر محيط مستشفى ابن سينا، بالتزامن مع تحليق طائرة مُسيرة فوق المدينة قبل إطلاقها عددًا من الصواريخ على المنازل والشوارع، ما أدى إلى إصابة عدد من المواطنين الفلسطينيين بالمخيم والمدينة ووقوع دمار كبير في الممتلكات.

ونشرت قوات الاحتلال قناصتها على أسطح البنايات المحيطة بمستشفى ابن سينا، وأطلقت الرصاص الحي بشكل كثيف صوب المدنيين الفلسطينيين.

وأكدت مصادر طبية استشهاد 4 شبان عُرف منهم: أمير عبد الله شربجي متأثرا بإصابته الخطيرة بالرصاص الحي، ونورس إبراهيم بعجاوي (28 عاما).

ونقلت مركبات الإسعاف إلى المستشفى 6 إصابات بالرصاص الحي إحداها خطيرة، وتحاصر قوات الاحتلال برفقة جرافة عسكرية المستشفى من الخارج.

وأفادت المصادر، بأن قوات الاحتلال دعست شابا بمركبة عسكرية، وتم نقله إلى مستشفى ابن سينا، كما أصيب شابان بالرصاص الحي نقلا إلى مستشفى الرازي. 

وأكد مصدر أمني، أن طائرة مسيرة أطلقت صاروخا على منزل في حي الحواشين، ما أدى لإصابة شاب بشظايا الصاروخ، وحدوث أضرار مادية في المنزل.

وقامت جرافات الاحتلال بتجريف الشوارع والبنية التحتية في شوارع مدينة جنين، والشوارع المؤدية إلى المخيم ووضعت سواتر ترابية، في مُحاولة لعزل المُخيم عن المدينة، ودمرت عددًا من المحال التجارية على أطراف الشوارع، كما دمرت جرافة الاحتلال دوار القوس وهو مدخل المخيم، وكذلك دوار الشهداء "الحصان". 

وأخلت قوات الاحتلال 3 بنايات سكنية في أطراف المخيم من سكانها بشكل كامل، وحولتها إلى ثكنات عسكرية، كذلك أخلت حي الزهراء المحاذي للمخيم وحولوا سكانه إلى دروع بشرية. 

وطالبت قوات الاحتلال عبر مكبرات الصوت أهالي المنازل في أطراف المخيم بإخلائها، مهددة بضربها، في الوقت الذي قطعت فيه الكهرباء عن معظم منازل المخيم وأطرافه، وأطلقت كلابها البوليسية داخل أزقة المخيم. 

وقامت جرافات الاحتلال العسكرية بتحطيم عدد من السيارات عمدا، كما استولت قوات الاحتلال على مركبتين، وسحبت القوات سيارة من ساحة مستشفى ابن سينا، وقامت بتفجيرها.

وتمكنت طواقم الدفاع المدني من الوصول إلى محلات فجرها الاحتلال، وإطفاء النيران المُشتعلة فيها.

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: استشهاد 4 فلسطينيين اقتحام الاحتلال جنين قوات الاحتلال المواطنين الفلسطينيين

إقرأ أيضاً:

عدوان واسع في القدس.. اقتحام للأقصى والشيخ جراح وتهجير تجمعات سكانية

شنت قوات الاحتلال الإسرائيلي، الخميس، سلسلة من الاعتداءات على القدس المحتلة شملت فرض غرامات باهظة، وتهديد تجمعات بدوية فلسطينية بالتهجير والتشريد، وذلك بالتزامن مع اقتحام المستوطنين للمسجد الأقصى المبارك.

ففي حي الشيخ جراح، اقتحمت شرطة الاحتلال، وفرضت غرامات مالية على مركبات الفلسطينيين، قبل أن تنصب حاجزا عسكريا في البلدة وتعيق تحرك المارة من وإلى الحي. يأتي ذلك بالتزامن مع اقتحام مستوطنين لباحات المسجد الأقصى المبارك في مدينة القدس المحتلة، بحماية شرطة الاحتلال الإسرائيلي.


وفي بلدة العيسوية اقتحمت قوات الاحتلال بعض الأحياء برفقة طواقم بلدية الاحتلال في القدس  وقامت بأخذ قياسات للمنازل تمهيدا لهدمها.

وأفادت وكالة "وفا" بأن 348 مستوطنا اقتحموا المسجد الأقصى على شكل مجموعات، ونفذوا جولات استفزازية في باحاته، وأدوا طقوسا تلمودية، بحماية قوات الاحتلال.

من جهة أخرى، حذّرت محافظة القدس من التصعيد الخطير الذي تنفذه قوات الاحتلال والمستوطنون بحق التجمعات البدوية المنتشرة في محيط المحافظة وعددها 33 تجمعا، مؤكدة أن هذه السياسات الممنهجة تُشكّل حملة اقتلاع تدريجية تستهدف الوجود الفلسطيني في المناطق الشرقية من المحافظة، ضمن إطار مخطط استعماري واسع يقوم على خنق الحياة اليومية، وتعميق معاناة المواطنين.


وأكدت محافظة القدس في بيان الخميس، أن ما يجري يترك آثارًا اجتماعية واقتصادية بالغة الخطورة تهدد استقرار العائلات البدوية وتضعها أمام خطر التهجير القسري الذي يتعارض مع القانون الدولي الإنساني.

وأضافت المحافظة أن التجمعات البدوية الممتدة بين مخماس شمالًا وواد النار جنوبًا تواجه انتهاكات متصاعدة، تبدأ بحرمان السكان من البنية التحتية والخدمات الأساسية، وتصل إلى الاستيلاء على الأراضي والممتلكات، وممارسة اعتداءات يومية من قبل المستوطنين تشمل مهاجمة الأهالي، قطع خطوط المياه، سرقة المواشي، وإتلاف محاصيل القمح والشعير، كما تُحاصر هذه التجمعات بــ21 بؤرة رعوية استعمارية تُستخدم كأدوات ضغط لطرد السكان ومنعهم من الوصول إلى مراعيهم الطبيعية، إلى جانب أزمة المياه الخانقة التي تجبر سكان تجمعات مثل واد سنيسل والواد الأعوج على شراء المتر المكعب بعشرة شواقل، وهو ضعف السعر المفروض على المواطنين، في سياسة تستهدف إنهاك التجمعات اقتصاديًا ودفعها إلى الرحيل.

وفي ظل هذا الواقع، تتعمق معاناة الأهالي مع انهيار البنية المعيشية وتراجع مصادر الدخل، حيث لم يعد الرعاة قادرين على الوصول إلى مراعيهم، وفقدت العديد من الأسر جزءًا كبيرًا من ثروتها الحيوانية والزراعية نتيجة الاعتداءات المتواصلة. كما تمنع سلطات الاحتلال أي مشاريع تطويرية أو خدماتية للمؤسسات الفلسطينية والدولية داخل هذه التجمعات، في محاولة لخلق فراغ معيشي كامل يدفع السكان نحو الهجرة القسرية دون إصدار قرارات رسمية بالترحيل، في استنساخ لأسلوب "القضم البطيء" المعتمد في سياسات التوسع الاستعماري.

وأضافت محافظة القدس أن التجمعات البدوية البالغ عددها 33 تجمعًا، والتي يعيش فيها ما يزيد عن 7,000 مواطن فلسطيني، تشكّل مكوّنًا أصيلًا من الهوية الوطنية والوجود الفلسطيني المتجذر، خاصة وأن موقعها الاستراتيجي يقع ضمن المناطق المستهدفة في مشروع "القدس الكبرى" ومخطط E1، الذي يسعى الاحتلال من خلاله إلى فصل القدس عن محيطها الشرقي وقطع التواصل الجغرافي بين شمال الضفة الغربية وجنوبها.

مقالات مشابهة

  • الاحتلال يقتحم فقوعة وقباطية في جنين ويشعل مواجهات مع المواطنين
  • استشهاد 14 فلسطينيا في قطاع غزة منذ بدء المنخفض الجوي
  • اقتحام إسرائيلي لبلدة عنبتا شرق طولكرم بالضفة الغربية
  • الاحتلال الإسرائيلي يعتقل فلسطينيين شرق القدس
  • إصابة فلسطينيين جراء اعتداء الاحتلال غرب الخليل
  • الاحتلال الإسرائيلي يعتقل فلسطينيين من طولكرم والخليل
  • عدوان واسع في القدس.. اقتحام للأقصى والشيخ جراح وتهجير تجمعات سكانية
  • الاحتلال يقتحم منازل بالضفة ويشن حملة اعتقالات بين المواطنين
  • أسفرت عن استشهاد 386 فلسطينيًا.. 738 خرقاً لوقف النار من قوات الاحتلال
  • الاحتلال يعتقل 100 فلسطيني في الضفة الغربية