جامعة القاهرة: نشارك بقوافل علاجية مع التحالف الوطنى للعمل الأهلي وحياة كريمة
تاريخ النشر: 30th, October 2023 GMT
استعرض الدكتور محمد الخشت رئيس جامعة القاهرة، تقريرًا من الدكتور هشام عبد الحكم عميد كلية طب الفم والأسنان السابق عن أداء القوافل العلاجية والخدمية والصحية، التي أطلقتها الكلية بالتنسيق مع مؤسسة حياة كريمة، والتحالف الوطني للعمل الاهلي التنموي، خلال شهر أكتوبر 2023، وشملت قرية أوسيم بمحافظة الجيرة، والرزنة بمحافظة الفيوم.
وأوضح التقرير، أن عدد المستفيدين من القافلة العلاجية لقرية أوسيم بلغ 531 حالة، تضمنت 254 حالة كشف عام، و30 حالة خلع للأطفال، و50 حالة كشف للأطفال، و5 حالات حشو عادي، و5 حالات حشو عصب، و75 حالة خلع كبار، و7 حالات تنظيف، بالإضافة إلى تحويل 60 حالة لمستشفى الكلية لاستكمال العلاج، وتحويل 45 حالة للكشف المبكر عن أورام الفم، وتوزيع الأدوية بالمجان على أهالي القرية، كما تم تنظيم العديد من الندوات التوعوية والتثقيفية للأهالي.
وكشف التقرير، أن القافلة العلاجية التي أطلقتها كلية طب الفم والأسنان للرزنة بمحافظة الفيوم، استمرت لمدة يومين وشارك فيها 80 عضو هيئة تدريس وهيئة معاونة وأطقم تمريض، وبلغ إجمالي عدد المستفيدين من القافلة 1969 حالة خلال اليومين، تضمن اليوم الأول 270 حالة شملت 147 حالة كشف، و3 حالات حشو عادي، وحالة علاج جذور، و3 حالات تنظيف، و43 حالة خلع كبار، و9 حالات خلع أطفال، و22 حالة كشف مبكر، إلى جانب تحويل 42 حالة لمستشفى الكلية لاستكمال العلاج، وتم توزيع الأدوية ومعجون الأسنان والفرش بالمجان علي المواطنين، بالإضافة إلي تنظيم مسرح للعرائس، وأنشطة ترفيهية شارك فيها٩٠٠ تلميذ في مدرسة الرزنة، كما تم عقد لقاء توعوي جماهيري حضره ٤٣٤ أما و٨٦٨ طفلا وطفلة حول مكافحة أمراض الفم واللثة والتسوس وكيفية استخدام فرشاة الأسنان وتنظيف الفم من أجل الحفاظ علي الصحة العامة، ورفع الوعي الوقائي لدي المواطنين.
وأشار التقرير، إلى أن اليوم الثاني للقافلة العلاجية للرزنة، بلغ عدد المستفدين منه 1699 حالة تضمنت 162 حالة كشف مبكر، و756 حالة كشف أطفال، و383 حالة كشف كبار، و85 حالة خلع كبار، و8 حالات حشو عادي، وحالتي حشو عصب، و8 حالات تنظيف، و200 حالة علاج لثة، و18 حالة خلع أطفال، إلى جانب تحويل 85 حالة لمستشفى الكلية لاستكمال العلاج.
وأكد الدكتور محمد الخشت، حرص جامعة القاهرة على المشاركة الفعالة والإيجابية في التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي، ومبادرة "حياة كريمة" التي أطلقتها القيادة السياسية، للمساهمة في الارتقاء بمستوى الخدمات المقدمة للمواطنين الأكثر احتياجًا في مصر، مشيرًا إلى قيام الجامعة بإطلاق العديد من القوافل التنموية الشاملة قدمت خدمات علاجية ومجتمعية لآلاف المواطنين انطلاقًا من دورها ومسؤوليتها تجاه المجتمع، وبهدف خدمة البسطاء والمحتاجين.
ومن جانبه، قال الدكتور هشام عبد الحكم عميد كلية طب الفم والأسنان السابق، إن المشاركة في الاعمال الخيرية للتحالف الوطني ومبادرة "حياة كريمة" التي أطلقتها القيادة السياسية من خلال إطلاق العديد من القوافل الطبية لتوقيع الكشف والفحص للمواطنين في مختلف القرى، مشيرًا إلى أن القوافل جاءت تنفيذًا لتوجيهات الدكتور محمد عثمان الخشت، بتوفير خدمات طبية متميزة للأسر الأولى بالرعاية باعتبار أن صحة المواطن المصري أمن قومي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: التحالف الوطني التحالف الوطني للعمل الأهلي الخشت رئيس جامعة القاهرة الخدمات المقدمة للمواطن الدكتور محمد عثمان الخشت التی أطلقتها حالة کشف حالة خلع
إقرأ أيضاً:
في بيان حاسم.. الخارجية: لا نقبل التشويه ولا نشارك في حصار غزة.. وموقفنا من فلسطين ثابت لا يتغير
في ظل ما يشهده الفضاء الإعلامي من تداول مكثف لمزاعم مغلوطة بشأن الموقف المصري من تطورات القضية الفلسطينية، تؤكد وزارة الخارجية المصرية أن تلك الادعاءات لا تمتّ للحقيقة بصلة، بل تنطوي على تشويه متعمد للدور المصري، الذي لم يتغير يومًا في دعمه الثابت والمبدئي للقضية الفلسطينية.
فقد رُوّج مؤخرًا لفكرة أن التظاهر أمام السفارات المصرية يمثل دعمًا للقضية الفلسطينية، وهو تصور مقلوب للواقع.
مصر ترد رسميًا على المزاعم المغرضة: دعمنا للقضية الفلسطينية ثابت ومحاولات التشويه مرفوضة
مصر توضح الحقائق حول معبر رفح وتفنّد الادعاءات المغلوطة بشأن دخول المساعدات إلى غزة
فمثل هذه الأفعال، رغم ما قد تحمله من نوايا طيبة من بعض المشاركين، تُضعف الموقف المصري التاريخي، وتسيء لتضحيات مصر في سبيل فلسطين، بل وتُستخدم كأداة تصب مباشرة في صالح الاحتلال الإسرائيلي، من خلال خلق صورة مغلوطة للرأي العام الدولي والعربي، وكأن مصر تتخلى عن دورها، وهو ما يتنافى مع حقيقة الواقع والسياسة المصرية المعلنة والواضحة.
وفي سياق آخر، ادّعت بعض الجهات أن مصر تمنع أشكال التضامن الشعبي مع غزة. وهنا تؤكد وزارة الخارجية أن هذا الادعاء باطل جملة وتفصيلًا.
وقد حرصت الدولة المصرية على تنظيم وتسهيل عشرات الزيارات التضامنية إلى قطاع غزة، سواء عبر معبر رفح أو من خلال استقبال مسؤولي منظمات إنسانية وممثلين عن المجتمع المدني، فضلًا عن ترتيب زيارات لعدد من كبار المسؤولين الدوليين، والتي ساهمت في تعزيز الاعتراف الدولي بحقوق الشعب الفلسطيني، كما كان الحال في زيارة وزير الخارجية الفرنسي الأخيرة.
ومن المهم التنويه إلى أن تنظيم مثل هذه الزيارات يخضع لضوابط دقيقة، تُراعي الظروف الأمنية وحالة الحرب في المنطقة الحدودية، حرصًا على سلامة المشاركين وضمانًا لفاعلية أي مسعى تضامني.
مصر لا تشارك في حصار قطاع غزةأما الادعاء الأخطر، والمتعلق بمشاركة مصر في حصار قطاع غزة، فهو محض كذب متعمد. فالحصار المفروض على غزة تُمارسه قوات الاحتلال الإسرائيلي بشكل كامل، برًا وبحرًا وجوًا، وهي التي تتحكم في كافة المعابر المؤدية إلى القطاع. في المقابل، ظلت مصر، رغم التحديات، هي المنفذ الإنساني الوحيد الذي لم يُغلق يومًا أمام أبناء غزة، وهي من وفرت ولا تزال توفر المساعدات الطبية والإغاثية بشكل مستمر.
إن وزارة الخارجية المصرية، إذ توضح هذه الحقائق للرأي العام، تؤكد أن مصر كانت وستبقى، في كافة الظروف، سندًا حقيقيًا للشعب الفلسطيني، ومدافعًا صلبًا عن حقوقه المشروعة، وعلى رأسها إقامة دولته المستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.