«التنسيقية»: الدولة المصرية بذات جهودا كبيرة لإعادة إعمار سيناء خلال 10 سنوات
تاريخ النشر: 30th, October 2023 GMT
قال النائب محمد عزمي، عضو مجلس الشيوخ عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، إن الدولة المصرية قامت بجهود كبيرة على مدار الـ10 سنوات الماضية في إعادة تأهيل المجتمع والبيئة داخل سيناء من أجل حياة كريمة.
محاربة الإرهاب في سيناءوأضاف «عزمي»، في تصريحات لـ«الوطن»، أن الدولة المصرية حاربت الإرهاب طوال السنوات الماضية حتى يستقر الوضع، ونرى هذا الشكل من الاستقرار الذي يسمح بأن نرى فعاليات مختلفة وأحداثًا، ويستطيع أن يشارك فيها المواطن السيناوي، ويمارس حياته بحرية وهذا ظهر بالفعل في العديد من المهرجانات التي أقيمت خلال الفترة الماضية، مما يؤكد أن سيناء أصبحت خالية من الإرهاب وأن جهود الدولة المصرية فيها كللت بالنجاح.
وأضاف عضو مجلس الشيوخ أن سيناء تم تعميرها بدماء الشهداء من أبنائها، ومن ضحوا بحياتهم من أجل أن تستقر سيناء، ونحن نرى الآن مطار العريش يستقبل مساعدات بكل أمان واستقرار وحرية، وأصبح المطار مستقبلا لكل الدول التي ترسل مساعدات لفلسطين، وهذا يعد انتصار للدولة المصرية، وكل من ساهم في تنمية هذه الأراضي من شهداء الجيش والشرطة وأهالي سيناء الحبيبة.
تنمية الأراضي في سيناءولفت إلى أن الدولة انفقت مبالغ كبيرة جدا على تنمية الأراضي في سيناء، واستحداث مناطق للاستثمار سواء الصناعي أو الاستثمار التجاري، لذلك كل هذه الخطوات التي أخذتها الدولة المصرية على مدار الأعوام السابقة أدت الاستقرار الذي نراه اليوم.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: سيناء تنمية الأراضي في سيناء مكافحة الإرهاب حياة كريمة الدولة المصریة
إقرأ أيضاً:
تأجيل محاكمة متهم بالانضمام لتنظيم «ولاية سيناء» لـ 20 سبتمبر
قررت الدائرة الأولى إرهاب، بمحكمة الجنايات وأمن الدولة المنعقدة بمركز إصلاح وتأهيل وادي النطرون، تأجيل محاكمة أحد الإرهابيين المنتمين إلى تنظيم ولاية سيناء التابع لجماعة داعش، لجلسة 20 سبتمبر لسماع مرافعة النيابة.
صدر القرار برئاسة المستشار سامح عبد الحكم، رئيس المحكمة، وعضوية كل من المستشار عبد الرحمن صفوت الحسيني، والمستشار ياسر عكاشة المتناوي، والمستشار محمد مرعي، والمستشار وائل محمد مكرم، وبحضور وجدي السولية، وكيل نيابة أمن الدولة، وأمانة سر أشرف حسن.
وكانت النيابة أحالت المتهم محبوس بتهمة الانضمام إلى جماعة إرهابية الغرض منها الدعوة للإخلال بالنظام العام، وتعريض سلامة المجتمع للخطر، وتعطيل أحكام الدستور والقانون، ومنع مؤسسات الدولة والسلطات العامة من ممارسة أعمالها، والإضرار بالوحدة الوطنية والسلام الاجتماعي والأمن القومي، وذلك بأن انضم إلى جماعة تعتنق أفكار جماعة داعش الإرهابية وتدعو لتكفير الحاكم وشرعية الخروج عليه وتغيير نظام الحكم بالقوة، والاعتداء على أفراد القوات المسلحة والشرطة واستهداف منشآتها والمنشآت العامة، واستباحة دماء المسيحين، واستحلال أموالهم وممتلكاتهم ودور عبادتهم، وكان الإرهاب من الوسائل التي تستخدمها تلك الجماعة لتحقيق أغراضها الإجرامية مع علمه بذلك على النحو المبين بالتحقيقات.