وكالات:

قال المكتب الإعلامي الحكومي التابع لحركة حماس في قطاع غزة اليوم (الاثنين) إنه لا يوجد أي تقدم بري إسرائيلي داخل الأحياء السكنية في القطاع.

وصرح رئيس المكتب الإعلامي سلامة معروف في بيان تلقت وكالة أنباء ((شينخوا)) نسخة منه “خلافا لحديث الاحتلال؛ لا يوجد أي تقدم بري داخل الأحياء السكنية في قطاع غزة بشكل قاطع”.

وقال معروف إن ما جرى على شارع صلاح الدين هو توغل بضع دبابات لجيش الاحتلال وجرافة انطلاقاً من المنطقة الزراعية المفتوحة بمنطقة جحر الديك.

وأضاف أن هذه الآليات قامت باستهداف سيارتين مدنيتين على شارع صلاح الدين، وإحداث تجريف في الشارع قبل أن تجبرها المقاومة على التراجع.

وبحسب معروف “لا يوجد حاليا أي تواجد لآليات جيش الاحتلال على شارع صلاح الدين، وعادت حركة المواطنين لطبيعتها عليه”.

وتابع قائلا “ما جرى يظهر أن جيش الاحتلال لا يستطيع التواجد في أي منطقة داخل قطاع غزة تحت ضربات المقاومة، حتى لو كانت منطقة زراعية مفتوحة كالتي توغل بها صباحا تحت القصف الكثيف والأحزمة النارية، وواضح أنه يحاول رسم صورة غير حقيقية لتواجد جنوده بمناطق داخل القطاع”.

وكانت مصادر أمنية فلسطينية وشهود عيان قالت إن آليات الجيش الإسرائيلي توغلت برا اليوم (الاثنين) إلى المشارف الجنوبية لمدينة غزة وسط اشتباكات عنيفة مع مقاتلين من حركة حماس.

وذكرت المصادر والشهود لوكالة أنباء ((شينخوا)) أن عشرات الآليات للجيش توغلت من منطقة شرق قطاع غزة وتقدمت عند منطقة (نتساريم) ووصلت إلى شارع صلاح الدين الرئيسي وأغلقته بالدبابات في محاولة لقطع مدينة غزة عن وسط وجنوب القطاع.

وأوضحت المصادر أن اشتباكات تجري في محيط منطقة التوغل بين قوات الجيش الإسرائيلي ومقاتلين فلسطينيين وسط سماع دوي انفجارات.

وخلال الساعات القليلة الماضية، استمر القصف الجوي الإسرائيلي دون توقف في أنحاء قطاع غزة.

وبحسب مصادر محلية، قتل عشرات الفلسطينيين في الغارات الجوية التي وقعت خلال الليل وفجر اليوم، لكن العدد النهائي لم يتأكد بعد.من جهته، قال الناطق باسم الجيش الإسرائيلي افيخاي ادرعي إن قوات الجيش واصل خلال ساعات الليل في توسيع الأعمال البرية في قطاع غزة.وذكر ادرعي أنه خلال الاشتباكات، قضى الجنود على عشرات المسلحين الفلسطينيين تحصنوا داخل مبان وأنفاق وحاولوا استهداف القوات الإسرائيلية.وأضاف أنه خلال آخر أربع وعشرين ساعة تم ضرب حوالي 600 هدف منها مستودعات للوسائل القتالية، وأماكن اختباء وتجمع تابعة لعناصر حماس ومواقع إطلاق الصواريخ المضادة للدروع.

المصدر: الوحدة نيوز

كلمات دلالية: الامم المتحدة الجزائر الحديدة السودان الصين العالم العربي العدوان العدوان على اليمن المجلس السياسي الأعلى المجلس السياسي الاعلى الوحدة نيوز الولايات المتحدة الامريكية اليمن امريكا ايران تونس روسيا سوريا شهداء تعز صنعاء عاصم السادة عبدالعزيز بن حبتور عبدالله صبري فلسطين لبنان ليفربول مجلس الشورى مجلس الوزراء مصر نائب رئيس المجلس السياسي نبيل الصوفي شارع صلاح الدین

إقرأ أيضاً:

القدس: استعدادات أمنية مكثفة لقوات الاحتلال قبيل انطلاق “مسيرة الأعلام” الاستفزازية

#سواليف

نصبت شرطة الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأحد، حواجز حديدية في محيط “باب العامود”، أحد مداخل البلدة القديمة بمدينة القدس المحتلة، وذلك في إطار استعداداتها لتأمين “مسيرة الأعلام” الاستفزازية التي ينوي المستوطنون تنظيمها يوم غدٍ الاثنين.

ومن المقرر أن تنطلق “مسيرة الأعلام” من ساحة “البراق”، مرورًا بباب العامود وحي الواد داخل البلدة القديمة، وهي مناطق مكتظة بالسكان الفلسطينيين.

وحذرت محافظة القدس، التابعة للسلطة الفلسطينية، في بيان رسمي، من “تصعيد خطير ستشهده المدينة في ظل مضي سلطات الاحتلال في تنظيم سلسلة فعاليات استيطانية تهويدية تستهدف فرض السيادة الإسرائيلية على مدينة القدس”.

مقالات ذات صلة أبو زهري ينفي موافقة “حماس” على الإفراج عن أسرى “إسرائيليين” مقابل هدنة لشهرين 2025/05/18

وتُعد هذه المسيرة السنوية جزءًا من أجندة استفزازية ممنهجة، ترافقها عادة اعتداءات على المواطنين المقدسيين، إلى جانب ترديد شعارات عنصرية تستهدف المسلمين والمسيحيين.

ويحظى المستوطنون بحماية مشددة من شرطة الاحتلال، التي ستفرض إغلاقًا كاملًا على المنطقة اعتبارًا من منتصف يوم غد الاثنين.

وتشهد الفترة الأخيرة تصاعدًا في وتيرة اقتحامات المستوطنين المتطرفين للمسجد الأقصى، خاصة منذ بدء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، في السابع من تشرين أول/ أكتوبر 2023.

عادةً ما يشارك في المسيرة آلاف المستوطنين، حيث تنطلق من غربي القدس، وتمر من باب العامود، ثم تتجه إلى شارع الواد داخل البلدة القديمة، وصولًا إلى حائط البراق. وغالبًا ما تتخلل المسيرة اعتداءات على المحال التجارية والمواطنين الفلسطينيين في البلدة القديمة.

وقد حولت سلطات الاحتلال مدينة القدس المحتلة، وبلدتها القديمة، إلى ثكنة عسكرية بذريعة تأمين “مسيرة الأعلام” الاستفزازية، والتي دعت إلى تنظيمها منظمات “الهيكل” والجمعيات الاستيطانية.

ودفعت قوات الاحتلال بأكثر من 3 آلاف شرطي إلى المدينة، ونصبت حواجز عسكرية على الطرقات الرئيسة، كما أعلنت نيتها إغلاق محاور رئيسة ودفع المزيد من عناصر الشرطة عشية انطلاق المسيرة.

وتُعرف “مسيرة الأعلام” بأنها فعالية سنوية تنظمها جماعات “الهيكل” المزعوم في القدس المحتلة، وتُعرف أيضًا بـ”يوم القدس” وفقًا للتقويم العبري.

وتُقام هذه المسيرة في ذكرى احتلال “إسرائيل” للجانب الشرقي من مدينة القدس خلال حرب حزيران/ يونيو 1967 (النكسة)، وتُعد من أبرز الفعاليات التي تسعى من خلالها سلطات الاحتلال إلى فرض السيادة الإسرائيلية على المدينة المقدسة.

مقالات مشابهة

  • “القسام” تستهدف ناقلة جند اسرائيلية شرقي خانيونس
  • القسام تستهدف ناقلة جند إسرائيلية بقذيفة P29 في جنوب غزة
  • القسام تستهدف ناقلة جند صهيونية بقذيفة “p-29” في منطقة الفخاري
  • نفق تحت نفق.. تحقيق إسرائيلي يكشف تفاصيل مثيرة عن كمين القسام “كسر السيف”
  • "حماس": آلية الاحتلال الإسرائيلي لتوزيع المساعدات بغزة تستهدف تهميش دور الأمم المتحدة
  • جدل واسع حول صور نشرها الجيش الإسرائيلي لتوزيع مساعدات برفح
  • القسام تستهدف قوة صهيونية راجلة في منطقة العطاطرة
  • “القسام” تعلن استهداف 4 جنود بقذائف مضادة للأفراد وتفجير حقل ألغام بقوة هندسية
  • القسام تستهدف دبابتين صهيونيتين بقذائف “الياسين 105”
  • القدس: استعدادات أمنية مكثفة لقوات الاحتلال قبيل انطلاق “مسيرة الأعلام” الاستفزازية