أدان ناشطون حقوقيون في محافظة شبوة المحتلّة، أمس الاثنين، جرائمَ التعذيب الوحشية التي يتعرض لها المعتقلون والمخفيون قسراً في سجون ما يسمى “دفاع شبوة” المدعومة من الاحتلال الإماراتي.

وأكّـدت مصادر حقوقية، تعرُّضَ أحد المواطنين للتعذيب الوحشي على يد ميليشيا الاحتلال الإماراتي المسماة الانتقالي في محافظة شبوة المحتلّة، موضحة أن المواطن “أديب سالم علي المؤمن” من أبناء مديرية نصاب، تعرض للتعذيب الوحشي عقب اختطافه من قبل ميليشيا “دفاع شبوة”.

وتناقل الناشطون صوراً صادمةً للمواطن المؤمن وعلى جسده آثار للتعذيب بالضرب والتعليق والكي بالنار في أنحاء متفرقة من جسمه، والتي أظهرت وحشية التعذيب الذي تمارسه ميليشيا وأدوات الاحتلال الإماراتي بحق المعتقلين والمخفيين قسراً داخل سجون مرتزِقة الاحتلال الإماراتي منذ سنوات.

إلى ذلك طالب أبناء مديرية نصاب في محافظة شبوة المحتلّة، بتشكيل لجنة مستقلة للتحقيق في جريمة المواطن “المؤمن” وكافة الجرائم داخل سجون الاحتلال الإماراتي وميليشيا الانتقالي، مشيرين إلى أن هذه الجريمة وغيرها لن تسقط بالتقادم.

المصدر: ٢٦ سبتمبر نت

كلمات دلالية: الاحتلال الإماراتی

إقرأ أيضاً:

جريمة جديدة للاحتلال.. اغتيال الإعلامي حسن إصليح داخل مستشفى ناصر الطبي في غزة

يمانيون../
في جريمة جديدة تضاف إلى سجل الإرهاب الصهيوني بحق الصحفيين والمنظومة الصحية في قطاع غزة، اغتال كيان العدو الإسرائيلي صباح اليوم الثلاثاء الإعلامي الفلسطيني الكبير حسن إصليح داخل مستشفى ناصر الطبي جنوب القطاع.

وأفادت مراسلة قناة “المسيرة” في غزة، الزميلة دعاء روقة، أن طائرة صهيونية مسيرة انتحارية استهدفت مجمع ناصر الطبي، في استهداف متعمد ومباشر لقسم الحروق في الطابق الثالث، حيث كان الزميل إصليح يتلقى العلاج عقب نجاته من محاولة اغتيال سابقة قبل أسابيع.

وأوضحت أن الجريمة تمثل استهدافاً ممنهجاً للمنظومة الصحية الفلسطينية، وانتهاكاً سافراً لكل القوانين والمواثيق الدولية التي تجرم استهداف المنشآت الطبية والعاملين فيها.

وأكدت الزميلة روقة أن كيان العدو سعى باغتيال الزميل حسن إصليح إلى إسكات الكلمة الحرة وقمع الصوت الفلسطيني المقاوم، مشيرة إلى أن الراحل إصليح كان صوتاً صادقاً لفلسطين وغزة، وواحداً من أبرز الصحفيين الفلسطينيين المدافعين عن القضية.

وفي سياق متصل، كشفت أن الاحتلال أوقف قصفه على غزة لساعات أمس الاثنين، مع سحب طائرات الاستطلاع من أجواء القطاع منذ الظهر وحتى المساء، بهدف تمرير صفقة إطلاق الأسير مزدوج الجنسية عيدان ألكسندر، ليعاود بعد ذلك ارتكاب المجازر بحق المدنيين في أحياء غزة المكتظة بالسكان.

وتأتي هذه الجريمة ضمن سلسلة من الانتهاكات الصهيونية بحق الصحفيين والمنشآت الطبية في غزة، في ظل صمت دولي متواطئ وتواطؤ فاضح من الأنظمة المطبّعة.

مقالات مشابهة

  • عدد الشهداء المعتقلين في سجون الاحتلال يرتفع الى 306 اسير 
  • استشهاد 3 معتقلين من غزة في سجون الاحتلال
  • أعمال شغب في سجون لبنان
  • جرائم العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي في مثل هذا اليوم 14 مايو
  • بالصور: شاهد جانباً من وحشية النازية الإسرائيلية بحق أطفال ونساء غزة صباح اليوم
  • خلاف على جوارب بين شقيقين يتحول إلى جريمة قتل
  • جريمة جديدة للاحتلال.. اغتيال الإعلامي حسن إصليح داخل مستشفى ناصر الطبي في غزة
  • حماس: اغتيال أصليح جريمة مزدوجة تعكس السادية الصهيونية
  • جرائم العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي في مثل هذا اليوم 13 مايو
  • حماس تنعى الصحفي إصليح وتعتبر اغتياله جريمة حرب