أمريكا تعتزم حظرا تدريجيا على استيراد أجهزة الكمبيوتر والطابعات الصينية
تاريخ النشر: 8th, December 2025 GMT
تُخطط وزارة الحرب الأمريكية للتوقف تدريجيا عن شراء أجهزة الكمبيوتر والطابعات التي تشارك في إنتاجها أو توردها شركات مملوكة للصين أو خاضعة لسيطرتها.
وأصدر الكونجرس مشروع قانون الدفاع الوطني بقيمة 900 مليار دولار، والذي يعيد تشكيل المنافسة الاقتصادية والعسكرية مع الصين، من خلال فرض قيود جديدة على الاستثمارات، وحظر مجموعة واسعة من التقنيات الصينية في سلاسل إمداد البنتاجون، وتوسيع الجهود الدبلوماسية والاستخباراتية لمتابعة الأنشطة العالمية لبكين.
ويشمل التشريع، الذي يرفع إنفاق وزارة الحرب بزيادة قدرها 8 مليارات دولار فوق طلب البيت الأبيض، زيادة رواتب الجنود المجندين بنسبة 4%، ويوسع السلطات لمكافحة الطائرات بدون طيار، ويوجه استثمارات جديدة لتعزيز درع الصواريخ القبة الذهبية وبرامج تحديث الأسلحة النووية.
ووفقا لنص مشروع قانون ميزانية الدفاع لعام 2026، فإنه "لا يحق لوزير الحرب شراء أجهزة كمبيوتر أو طابعات إذا كان المصنع أو المشارك في المناقصة أو مقدم العرض هو كيانا قانونيا صينيا".
كما يتضمن حظر مشتريات لشركات التكنولوجيا الحيوية الصينية المرتبطة بالجيش أو أجهزة الأمن، ويقيد البنتاغون من شراء بطاريات متقدمة، ومكونات فوتوفولتية، وشاشات كمبيوتر، ومعادن حيوية من كيانات أجنبية مثيرة للقلق، ويطالب بالتدرج في التخلص من أجهزة الكمبيوتر والطابعات وغيرها من المعدات المصنوعة في الصين بحلول عام 2028.
وبجانب الإجراءات الاقتصادية، يوجه القانون وزارة الخارجية لنشر موظفي شؤون إقليمية خاصة بالصين في البعثات الدبلوماسية لمراقبة الأنشطة التجارية والتقنية والبنية التحتية الصينية حول العالم، بما في ذلك مبادرة الحزام والطريق.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أمريكا وزارة الحرب الأمريكية الكونجرس الصين البنتاجون
إقرأ أيضاً:
صادرات الصين تتجاوز التوقعات بفضل الشحنات الموجهة إلى الأسواق خارج أمريكا
ارتفعت صادرات الصين بنسبة 5.9% على أساس سنوي، بحسب بيانات الجمارك، متجاوزة بذلك توقعات المحللين عند 3.8%، مقابل انكماش بنسبة 1.1% في الشهر الماضي.
حققت صادرات الصين خلال شهر نوفمبر الماضي أداء أفضل من التوقعات، مدفوعة بارتفاع الشحنات الموجهة إلى الأسواق خارج الولايات المتحدة.
ومنذ عودة دونالد ترامب إلى البيض الأبيض مطلع العام الجاري، عززت الصين العلاقات التجارية مع جنوب شرق آسيا والاتحاد الأوروبي، خصوصا في ظل الرسوم الجمركية التي يفرضها الرئيس الأمريكي.
وارتفعت صادرات الصين بنسبة 5.9% على أساس سنوي، بحسب بيانات الجمارك، متجاوزة بذلك توقعات المحللين عند 3.8%، مقابل انكماش بنسبة 1.1% في الشهر الماضي، فيما ارتفعت الواردات بنسبة 1.9% يزيادة 1% في أكتوبر، فيما كان الخبراء يتوقعون ارتفاعًا بـ 3%.
وقالت زي تشون هوانغ، كبيرة الاقتصاديين في "كابيتال إيكونوميكس": "لم تُسهم التخفيضات الجمركية المتفق عليها ضمن الهدنة التجارية الأميركية- الصينية في تعزيز الشحنات إلى الولايات المتحدة الشهر الماضي، لكن النمو الإجمالي للصادرات تعافى رغم ذلك".
وأضافت: "نتوقع أن تبقى الصادرات الصينية متماسكة، مع استمرار البلاد في كسب حصة أكبر من السوق العالمية العام المقبل"، مشيرة إلى أن "إعادة توجيه التجارة لتعويض أثر الرسوم الأميركية ما تزال تتزايد".
Related ارتفاع صادرات الصين 5.9 في المئة في نوفمبر وهبوط الشحنات الأميركية 29 في المئةالصين تبدأ تشغيل أول مصنع في العالم لإنتاج السيارات الطائرةماكرون يلوّح بفرض رسوم جمركية على الصين اذا لم تعالج العجز التجاري المتنامي مع أوروباوتبلغ الرسوم الأمريكية على السلع الصينية في المتوسط 47.5%، وهي نسبة أعلى بكثير من العتبة البالغة 40% التي يقول الاقتصاديون إنها تقوض هامش ربح المصدّرين الصينيين.
وأظهرت البيانات تراجع الصادرات الصينية إلى الولايات المتحدة بنسبة 29% في نوفمبر 2025 على أساس سنوي، رغم إعلان بيجين وواشنطن مطلع الشهر الجاري اتفاقاً على خفض بعض الرسوم عقب لقاء ترامب والرئيس الصيني شي جين بينغ في كوريا الجنوبية نهاية أكتوبر.
ويُقدّر اقتصاديون أن تراجع القدرة على الوصول إلى السوق الأمريكي منذ عودة ترامب إلى البيت الأبيض خفّض نمو الصادرات الصينية بنحو نقطتين مئويتين، أو ما يعادل 0.3% من الناتج المحلي الإجمالي.
في المقابل، قفزت الصادرات إلى الاتحاد الأوروبي بنسبة 14.8%، وإلى أستراليا بنسبة 35.8%، بينما ارتفعت الشحنات إلى اقتصادات جنوب شرق آسيا بنسبة 8.2%.
ودفع هذا الأداء فائض الميزان التجاري ليبلغ 111.68 مليار دولار في نوفمبر، وهو الأعلى منذ يونيو، متجاوزًا بذلك التوقعات التي كانت مقدرة بـ 100.2 مليار دولار، فيما تجاوز الفائض المتراكم منذ بداية العام تريليون دولار لأول مرة.
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك محادثة