الوحش البيروقراطي.. الاتحاد الأوروبي يرفض تصريحات ماسك المجنونة
تاريخ النشر: 8th, December 2025 GMT
رفض الاتحاد الأوروبي اليوم "الاثنين" الهجوم الذي شنه قطب التكنولوجيا إيلون ماسك بعد أن غرمت بروكسل منصته للتواصل الاجتماعي بمبلغ 120 مليون يورو (140 مليون دولار).
وقالت المتحدثة باسم الاتحاد الأوروبي بولا بينهو "إن نشر حتى التصريحات المجنونة جزء من حرية التعبير".
وهاجم ماسك الاتحاد الأوروبي قائلاً إنه "يجب إلغاؤه وإعادة السيادة إلى الدول الفردية".
وأضاف في منشور آخر "أنا أحب أوروبا، ولكن ليس الوحش البيروقراطي الذي يمثله الاتحاد الأوروبي".
الشعب الأمريكيوفي أعقاب تحقيق يُنظر إليه على أنه اختبار لعزيمة الاتحاد الأوروبي على مراقبة شركات التكنولوجيا الكبرى، تم تغريم منصة التواصل الاجتماعي إكس المملوكة لإيلون ماسك أغنى شخص في العالم لخرقها القواعد الرقمية للاتحاد.
وتعرضت العقوبة لانتقادات سريعة من قبل إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الذي انحاز إلى ماسك.
ووصف وزير الخارجية الأمريكي، ماركو روبيو، هذه الخطوة بأنها "هجوم على جميع منصات التكنولوجيا الأمريكية والشعب الأمريكي".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: تسلا الرئاسية الرئيس الأمريكي بنسلفانيا الاتحاد الأوروبي المجنونة أوروبا بروكسل يورو دولار التكنولوجيا الأمريكية الشعب الأمريكي الاتحاد الأوروبی
إقرأ أيضاً:
موسكو تعلّق «بالضبط».. ماسك يدعو لتفكيك الاتحاد الأوروبي!
دعا رجل الأعمال الأميركي إيلون ماسك، السبت، إلى تفكيك الاتحاد الأوروبي وإعادة السيادة الكاملة إلى الدول الأعضاء، معتبرًا أن البنية البيروقراطية في بروكسل أصبحت عبئًا يحد من قدرة الحكومات على تمثيل مصالح شعوبها.
وقال ماسك في منشور عبر منصة إكس التي يمتلكها إن على الدول الأوروبية استعادة استقلال قرارها السياسي، مشيرًا إلى أن البيروقراطية “تخنق أوروبا حتى الموت”، على حد وصفه.
وتساءل عن طبيعة “الحماية” التي توفرها الولايات المتحدة للتكتل الأوروبي، في إشارة إلى ما يراه تراجعًا في جدوى المنظومة المؤسساتية المشتركة.
وتفاعل نائب رئيس مجلس الأمن الروسي دميتري مدفيديف مع تصريحات ماسك، وأعلن عبر حسابه في منصة إكس تأييده لما طرحه، مكتفيًا بعبارة “بالضبط” تعليقًا على دعوة الملياردير الأميركي.
ويأتي هذا الجدل بينما تواجه منصة إكس انتقادات من المفوضية الأوروبية التي تتهمها بارتكاب مخالفات تتعلق بقانون الخدمات الرقمية، وبينها نقص الشفافية وصعوبة إتاحة البيانات أمام الباحثين.