عزت إبراهيم لصالون التنسيقية: الإعلام الدولي يتسم بعدم التوازن
تاريخ النشر: 31st, October 2023 GMT
قال الكاتب الصحفي عزت إبراهيم، رئيس تحرير الأهرام ويكلي، إنه يوجه التهنئة لقناة القاهرة الإخبارية بمرور عامها الأول، متابعا: «نستطيع أن نقول إننا نمتلك قناة إقليمية الآن».
جاء ذلك خلال مشاركته في صالون نقاشي عقدته تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، تحت عنوان «الإعلام والقضية الفلسطينية.. ما بين تضليل الإعلام الغربي وحجب الحقيقة على منصات التواصل».
وأكد «إبراهيم»، أنه يوجد عدم توازن في الإعلام الدولي، والرواية الإسرائيلية هى السائدة في الإعلام العالمي منذ 80 عاما، مستطردا: «نواجه معركة السياق مع الإعلام الدولي، ويرجع ذلك لأن ملكية الإعلام لمن يملك الاقتصاد والمال، فكل التبرعات في الجامعات العالمية تأتي من رجال أعمال يهود، فرضوا كلمتهم على الإعلام».
وتابع: إحدى الجامعات الدولية أنهت عمل أحد الأساتذة فيها، نظرا لتعاطفه مع القضية الفلسطينية، وإسرائيل صدرت فكرة «شعب بلا أرض» عن الفلسطينيين في الإعلام الغربي.
وأضاف أن حجم التفاعل على مواقع التواصل الاجتماعي مكسب كبير، فنحن في بداية تشكيل إعلام جديد في العالم، وتجربة قناة القاهرة الإخبارية في إنتاج فيديوهات بأكثر من لغة، تجربة رائعة ومفيدة، واستكمل: «أنا لا أستطيع أن أضع الرأي العام العالمي كله في سلة واحدة، ولكن لازال هناك حالة عدم توازن في التغطية الإعلامية، وهناك أجندات سياسية، فالحل في السياسة وليس في الإعلام لأن مصالح الدول طغت على الحياد الإعلامي».
وأشار إلى أنه لا يستطيع الحكم على المشاهد الغربي، بأنه يعلم تاريخ المنطقة، وكل الدول العربية لديها شباب تتعلم وتعمل في الجامعات الغربية، وأنه لابد من التخلص من أضرار الإسلام السياسي وتفكيك حزام الإسلام السياسي بيد الشعوب العربية.
أدار الحوار خلال الصالون أحمد الحمامصي، عضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، بحضور الكاتب الصحفي أحمد الطاهري رئيس قطاع القنوات الإخبارية بالشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، رئيس تحرير مجلة روزاليوسف، النائب محمود بدر، عضو مجلس النواب عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، الكاتب الصحفي الدكتور أسامة السعيد، مدير تحرير جريدة الأخبار.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: القضية الفلسطينية الفلسطينيين التنسيقية القاهرة الإخبارية فی الإعلام
إقرأ أيضاً:
تنسيقية القوى المدينة تدعو للإستجابة الفورية لمطالب المحتجين في المكلا
دعت تنسيقية القوى المدنية والحقوقية، في العاصمة المؤقتة عدن، إلى الاستجابة الفورية والجادة لمطالب المحتجين بمحافظة حضرموت شرق اليمن، ووقف سياسات الإهمال والفساد التي أدت إلى هذه الأزمة، بالتزامن مع تصاعد حدة الإحتجاجات الشعبية المنددة بتردي الخدمات والعملة الوطنية.
وقالت تنسيقية القوى المدنية والحقوقية، في بيان لها، إنها تتابع بقلق بالغ واهتمام شديد التحركات الشعبية والمظاهرات السلمية التي ينظمها أبناء مدينة المكلا بمحافظة حضرموت، للمطالبة بحقوقهم المشروعة في العيش الكريم، وتحسين أوضاعهم المعيشية، وتوفير الخدمات الأساسية من كهرباء ومياه، ووقف التدهور الاقتصادي المتفاقم.
وأعلنت التنسيقية عن تأييدها الكامل ومساندتها التامة لهذه المطالب العادلة، مؤكدة أن خروج المواطنين إلى الساحات والميادين للمطالبة بحقوقهم هو حق دستوري وإنساني لا يجوز المساس به أو قمعه.
وعبرت التنسيقية عن رفضها بشدة أي ممارسات قمعية أو اعتقالات تعسفية قد تطال المشاركين في هذه الاحتجاجات السلمية، وتحمل السلطات المحلية والأمنية المسؤولية الكاملة عن سلامة المواطنين.
وناشدت كافة القوى المدنية والسياسية والنقابية في عموم البلاد إلى التضامن مع أبناء حضرموت، والوقوف إلى جانبهم في معركتهم السلمية لنيل حقوقهم، مشيرة إلى أن الاحتجاج السلمي وسيلة مشروعة للتغيير، وأن التهديد والاستقواء على الناس العُزّل لن يزيد الأوضاع إلا تأزماً.
وجدد البيان، التأكيد على أن تنسيقية القوى المدنية والحقوقية ستواصل موقفها الثابت إلى جانب إرادة الشعب ومطالبه العادلة، داعية إلى توحيد الصفوف وتصعيد النضال السلمي حتى تتحقق العدالة والكرامة والعيش الكريم لكل أبناء الوطن.
وخلال الأسابيع الماضية، تردت خدمات الكهرباء في أغلب المحافظات الخاضعة للحكومة الشرعية، وسط موجة عالية من ارتفاع درجة الحرارة وهو الأمر الذي يزيد من معاناة المواطنين، بالإضافة لتدهور العملة الوطنية إلى أدنى مستوى قياسي لها على الإطلاق، الأمر الذي حول حياة المواطنين إلى جحيم.