دبي- (رويترز):

قالت قوات الدعم السريع السودانية، الاثنين، إنها انتزعت من الجيش السيطرة على مطار غربي العاصمة، وقال عمال في حقل نفط إنه تم إجلاؤهم بسبب الهجوم في الوقت الذي يستأنف فيه الجانبان محادثات في السعودية.

وقالت قوات الدعم السريع إن الجيش الذي يخوض قتالاً ضدها منذ منتصف أبريل الماضي، كان يستخدم مطار "بليلة" في ولاية غرب كردفان لإطلاق طائرات حربية.

وقال العاملون في حقل بليلة النفطي الذي ينتج معظم النفط الشحيح والمتضائل في السودان، إنه تم إجلاؤهم مساء الأحد بسبب القتال.
ودارت معارك بين الجانبين في مدينتي الأبيض والفاشر بغرب البلاد في الأيام القليلة الماضية، مع استئناف المحادثات التي ترعاها الولايات المتحدة والسعودية في مدينة جدة، بهدف التوصل إلى وقف دائم لإطلاق النار.
وأعلنت قوات الدعم السريع، الأسبوع الماضي، إنها سيطرت على نيالا ثاني أكبر مدينة في السودان وعاصمة ولاية جنوب دارفور.

وقال أحد سكان نيالا إن الجيش واصل ضرباته الجوية، مستغلاً ميزته الرئيسية في الحرب، على الرغم من سيطرة قوات الدعم السريع على قاعدته الرئيسية في المدينة.
ولم يرد الجيش السوداني ووزارة النفط على طلبات للتعليق.
وقال العاملون في حقل بليلة، الذي ينتج ما بين عشرة آلاف و12 ألف برميل يوميا تمثل معظم إنتاج السودان النفطي الشحيح والمتضائل، إنه تم إجلاؤهم مساء الأحد بسبب القتال.
وقالت قوات الدعم السريع في بيان إنها ستسمح للمطار وحقل النفط بمواصلة العمل.
ودارت معارك بين الجانبين أيضا في مدينتي الأبيض والفاشر بغرب البلاد في الأيام القليلة الماضية، مع استئناف المحادثات التي ترعاها الولايات المتحدة والسعودية في مدينة جدة أمس الأحد، بهدف التوصل إلى وقف دائم لإطلاق النار.
وقالت اللجنة الدولية للصليب الأحمر الإثنين أيضا، إنها سهلت إطلاق سراح 64 من أفراد الجيش احتجزتهم قوات الدعم السريع، ليصل إجمالي عدد الأشخاص الذين سهلت إطلاق سراحهم خلال الحرب إلى 292.
وبعد أن شارك الجيش وقوات الدعم السريع في انقلاب ثم تقاسما السلطة بعد ذلك، بدأت الحرب في السودان بعد خلاف نشب بينهما حول خطط الانتقال نحو إجراء انتخابات ودمج قوات الدعم السريع في الجيش.

وتمخضت الحرب عن أزمة إنسانية هائلة، مع نزوح نحو ستة ملايين شخص، ومقتل الآلاف، وإلحاق دمار بالعاصمة الخرطوم، ووقوع عمليات قتل عرقية الدوافع في غرب دارفور.
وتقاتل قوات الدعم السريع، التي قاعدة قوتها في دارفور، لفرض السيطرة على البنية التحتية والطرق الرئيسية في غرب البلاد، في محاولة لوقف عمليات الجيش.
وقالت قوات الدعم السريع الأسبوع الماضي، إنها سيطرت على نيالا، ثاني أكبر مدينة في السودان وعاصمة ولاية جنوب دارفور.
وقال أحد سكان نيالا إن الجيش واصل ضرباته الجوية، مستغلا ميزته الرئيسية في الحرب، على الرغم من سيطرة قوات الدعم السريع على قاعدته الرئيسية في المدينة.

فرانس24/ رويترز  

المصدر: سودانايل

كلمات دلالية: قوات الدعم السریع الرئیسیة فی فی السودان

إقرأ أيضاً:

قوات صنعاء تستهدف مطار اللد “بن غوريون” وثلاثة أهداف حيوية في “يافا وأسدود وأمّ الرّشراشِ”

الجديد برس| أعلنت قوات صنعاء، مساء اليوم، عن عمليات جديدة استهدفت من خلالها “مطار اللد (بن غوريون)” بصاروخٍ باليستيٍّ فرط صوتيٍّ واستهداف “ثلاثة أهداف حيوية” في “يافا وأسدود وأمّ الرّشراشِ” بطائرات مسيّرة.

مقالات مشابهة

  • الأمم المتحدة: فرار أكثر من 4 ملايين لاجئ من السودان بسبب الحرب
  • عملية قوات صنعاء الأخيرة على مطار “بن غوريون” تُربك الاحتلال
  • السودان.. آلاف الأسر تهرب من الخوي بسبب اشتباكات دامية مع قوات «الدعم السريع»
  • شهادات مروعة.. العبور من مناطق وحواجز الدعم السريع في السودان (شاهد)
  • بالفيديو.. حميدتي يظهر في خطاب غاضب يهدد ويتوعد بتوسع العمليات العسكرية .. جدة تاني مافي وقوات الدعم السريع ستصل بورتسودان ويتحدث عن الدواعش وتدمير قدرات الجيش
  • نزوح أكثر من 2700 أسرة من الخوي بغرب كردفان بسبب هجمات ميليشيا الدعم السريع
  • الفاعل مجهول.. 3 مسيّرات تقصف مواقع للدعم السريع غرب السودان
  • قصف مواقع للدعم السريع ووفيات بالكوليرا غرب السودان
  • توثيق لحقوق الإنسان: نستنكر بأشد العبارات الهجوم الإجرامي الذي شنته ميليشيا الدعم السريع على مستشفى “الضمان”
  • قوات صنعاء تستهدف مطار اللد “بن غوريون” وثلاثة أهداف حيوية في “يافا وأسدود وأمّ الرّشراشِ”