«الجنايات» تقضي ببراءة نائب سابق عن تهمة غسل أموال بقيمة 188 مليون دينار
تاريخ النشر: 31st, October 2023 GMT
قضت محكمة الجنايات ببراءة نائب سابق عن تهمة غسل أموال بقيمة 188 مليون دينار كويتي والنصب والاحتيال ببيع عقارات وفنادق وهمية في مناطق مختلفة من الكويت في النويصيب والصبية بالإضافة إلى مدن بالمملكة العربية السعودية وفي مكة المكرمة والمدينة المنورة وقضت بحبس وافدين 7 و 3 سنوات مع الشغل والنفاذ عن ذات التهمة.
وكان المحامي علي العطار من مكتب مشاري العصيمي للمحاماة، قد ادعى مدنيا لصالح عدد قياسي غير مسبوق من المتضررين بلغ أكثر من 360 ضحية في ذات الجناية، وقد وجهت النيابة للمتهمين ارتكاب جرائم غسل أموال بلغت بالقضية الرئيسية مبلغ تجاوز 188 مليون دينار كويتي وفي الجناية الثانية المرتبطة مبلغ 256 مليون دينار كويتي.
وقد دين المتهمون اثر ارتكابهم جرائم نصب واحتيال ببيع حق الانتفاع بعقارات وفنادق وهمية في مناطق كويتية وهي النويصيب والصبية بالإضافة إلى مدن بالمملكة العربية السعودية وفي مكة المكرمة والمدينة المنورة للمتضررين من خلال المعارض العقارية المرخصة من وزارة التجارة والصناعة، كما ارتكب المتهمون جرائم غسل اموال باستخدام حساباتهم الشخصية وحسابات مكتب هندسي ومكتب صرافة بغرض اخفاء الاموال المتحصلة من جريمة النصب.
وأكد المحامي علي العطار، على أن حجم قضايا النصب العقاري ونوعيتها وطريقة تهريب الأموال من قبل المتهمين تتطلب من السلطات المعنية اتخاذ إجراءات سريعة وغير تقليدية لتنفيذ أحكام القضاء بتتبع الأموال داخل وخارج الكويت لتحصيل الغرامات المحكوم بها باعتبارها اموالا عامة واعاده حقوق المتضررين.
المصدر: الراي
كلمات دلالية: ملیون دینار
إقرأ أيضاً:
“المدن الصناعية”: لدينا خمس استثمارات يمنية بحجم 45 مليون دينار
صراحة نيوز ـ كشف مدير عام شركة المدن الصناعية الأردنية، عمر جويعد، عن وجود 5 استثمارات يمنية عاملة في المدن الصناعية الأردنية، يصل حجمها إلى 45 مليون دينار، وفّرت 250 فرصة عمل، وتتركز في مدن الموقر والحسن والسلط الصناعي.
جاء ذلك خلال زيارة السفير اليمني في الأردن، الدكتور جلال فقيرة، إلى الشركة، اطّلع خلالها على تجربة الأردن المتميزة في مجال المدن الصناعية، والمزايا والحوافز التي تُمنح للمستثمر الصناعي فيها.
وأكد جويعد، في بيان صحفي اليوم الاثنين، استعداد الشركة لوضع كل خبرات المدن الصناعية في خدمة الأشقاء في اليمن للنهوض بقطاع المدن الصناعية، داعيًا مجتمع الأعمال اليمني إلى الاستفادة من حوافز الاستثمار التي يقدمها الأردن والمدن الصناعية، إذ توفر كل مسببات نجاح العمل الاستثماري، لتمكّن المستثمر من الانطلاق نحو العالمية.
بدوره، أشاد السفير اليمني بما وصلت إليه “المدن الصناعية الأردنية” من تقدم، نتيجة الإقبال الذي تشهده المملكة على الاستثمار، والمزايا التي يقدمها الأردن للمستثمرين، إضافة إلى السمعة الدولية الطيبة التي تحظى بها المملكة، وحجم الاتفاقيات الموقعة في هذا المجال.
وقال إن هذا اللقاء سيكون منطلقًا لتعاون بين اليمن والأردن في مجال المدن الصناعية، ويشكّل فرصة لعرض مزايا الاستثمار في الأردن، والمدن الصناعية على وجه الخصوص، أمام مجتمع الأعمال اليمني وكبار المستثمرين الراغبين في توسيع استثماراتهم في المنطقة للاستفادة منها