في إطار تنفيذ خطة التدريب القتالي لتشكيلات ووحدات القوات المسلحة، نفذت إحدى وحدات الجيش الثالث الميداني المرحلة الرئيسية لمشروع مراكز قيادة خارجي ذي مستويين، والذي يستمر لعدة أيام.

بدأت المرحلة الرئيسية بتنفيذ إجراءات التحضير والتنظيم للعناصر المشاركة في تنفيذ المشروع وعرض تقارير الكفاءة القتالية وإجراءات تنظيم التعاون، أعقبه المرور على مراكز القيادة والسيطرة للتأكد من جاهزيتها واستعدادها، ظهر خلال المرحلة ما وصلت إليه العناصر المشاركة من المهارة في استخدام أحدث وسائل نظم القيادة والسيطرة لتنفيذ المهام المخططة والطارئة أثناء مراحل المشروع ومدى الاستعداد القتالي العالي لرجال الجيش الثالث الميداني.

 وفى سياق متصل نفذت إحدى وحدات المنطقة الشمالية العسكرية بيانًا عمليًا لأنسب أسلوب تنفيذ إجراءات التأمين الفني للمعدات والمركبات، حيث تم تنفيذ عدد من المراحل التدريبية المختلفة، تضمنت عرض ملخص خطة تنفيذ البيان وأفضل أساليب الحفاظ على الكفاءة الفنية للمعدات وتنفيذ أعمال الصيانة والإصلاح لها والتأكد من سلامتها وفقًا للمعايير العلمية المتبعة.

حضر المشروع والبيان عدد من قادة القوات المسلحة وعدد من دارسي الكليات والمعاهد العسكرية.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: القوات المسلحة الجيش الثالث الميدانى

إقرأ أيضاً:

المجموعات المسلحة في بورما ترفض دعوة السلطات العسكرية إلى التعاون

وجه المجلس العسكري الحاكم في بورما دعوة إلى التعاون للمجموعات المسلّحة المناوئة له، مع اقتراب موعد انتخابات ينوي تنظيمها، في مبادرة نادرة رفضتها القوّات المعارضة لسلطة الانقلاب العسكري، بحسب رويترز.

وجاءت الدعوة غير المتوقّعة في وقت ما زال المجلس العسكري يتعرض لانتكاسات كبيرة في وجه المجموعات المسلّحة من الأقلّيات الإتنية و "قوّات الدفاع عن الشعب" المؤيّدة للديموقراطية التي انتفضت اعتراضا على الانقلاب العسكري عام 2021.

وقال الجيش في بيان نشر في وسيلة إعلام تابعة للمجلس الحاكم "إذا ما قرّرت المجموعات المسلّحة اكتساب صفة شرعية بموجب القانون والتعاون مع الحكومة يدا بيد، فإن الأخيرة ستشيد بالمبادرة وتقبلها".

واعتبرت حكومة الوحدة الوطنية، وهي هيئة مؤلّفة من مسؤولين حكوميين سابقين تمّت إطاحتهم يعارضون الانقلاب العسكري، أن إعلان المجلس الحاكم "استراتيجية مراوغة الغرض منها شرعنة انتخابات صورية غايتها زرع الشقاق وإضعاف" المعارضين.

والشهر الماضي، أعلن رئيس المجلس العسكري الحاكم نيّة السلطات تنظيم انتخابات في كانون الأول/ديسمبر وكانون الثاني/يناير.

وفي أيلول/سبتمبر، دعت السلطات العسكرية المجموعات المسلّحة إلى وقف المعارك وإجراء مباحثات سلام.

اظهار ألبوم ليست



وتعيش بورما واحدة من أعنف مراحلها منذ عقود، عقب الانقلاب العسكري الذي نفّذه الجيش في شباط:/ فبراير 2021 ضد الحكومة المنتخبة بقيادة أونغ سان سو تشي.

وجاء الانقلاب بعد فوز حزبها "الرابطة الوطنية من أجل الديمقراطية" بأغلبية ساحقة في الانتخابات العامة، وهو ما رفضه الجيش بزعم حدوث تزوير، دون تقديم أدلة مقنعة.

وخلّف الانقلاب موجة احتجاجات واسعة قوبلت بحملات قمع دموية، أوقعت آلاف القتلى والجرحى، ودفعت كثيرين إلى العمل السري أو الانخراط في المقاومة المسلحة.

ومع تعاظم الرفض الشعبي، تأسست حكومة ظل باسم "حكومة الوحدة الوطنية" وتشكلت "قوات الدفاع عن الشعب" كجناح مسلح لها، إلى جانب انضمام العديد من الجماعات العرقية المسلّحة القديمة التي لطالما كانت على خلاف مع السلطة المركزية.

هذه التطورات دفعت البلاد إلى أتون حرب شاملة، باتت تتوسع جغرافيا وعسكريا، حيث فقد الجيش السيطرة على عدد من البلدات والمقاطعات، خصوصًا في شمال البلاد وشرقها، وتكبد خسائر كبيرة على يد تحالفات من الفصائل المعارضة.

مقالات مشابهة

  • وكالة بيت مال القدس الشريف تنفذ المرحلة الثانية من حملة الإغاثة الإنسانية للنازحين في مدينة غزة
  • تنفيذ المرحلة الأولى من مشروع الشاشات التفاعلية الذكية بـ"تعليمية شمال الباطنة"
  • الدبيبة يفتتح المرحلة الأولى من «الطريق الدائري الثالث» في طرابلس
  • القوات المسلحة تنفذ عملية عسكرية نوعية مشتركة بـ11 صاروخاً وطائرة مسيرة
  • آلية العودة الطوعية بحلفا تودع الفوج الثالث للعائدين لولاية الخرطوم
  • المجموعات المسلحة في بورما ترفض دعوة السلطات العسكرية إلى التعاون
  • أوكرانيا تنفذ قصفاً جديداً على قاعدة جوية روسية
  • الزراعة تنفذ أكثر من 1875 نشاطًا إرشاديًا خلال يونيو
  • استفاد منها 43 ألف مزارع.. الزراعة تنفذ أكثر من 1875 نشاط إرشادي
  • قبول دفعة جديدة بالأكاديمية العسكرية.. أنشطة القوات المسلحة خلال أسبوع «فيديو»