أوكرانيا تضرب قاعدة جوية روسية جديدة
تاريخ النشر: 5th, July 2025 GMT
قررت أوكرانيا اليوم السبت اختيار التصعيد العسكري من جديد بمواجهة روسيا ونفذت ضربات بمسيرات جوية ضد مطارات عسكرية روسية في منطقة فوروينج وتسببت الضربات في تدمير.
ثلاث طائرات عسكرية روسية من طراز سوخوي 35 و34 و30 حسب ما أعلنت عنه وزارة الدفاع الأوكرانية بالتليجرام صباح اليوم السبت،ولايزال الصراع الأوكراني الروسي مستمر.
ويشهد الصراع بالوقت الحالي فترة تصعيد عسكري بين الطرفين عندما قامت موسكو بتنفيذ أكبر هجوم عسكري ضد أوكرانيا منذ إندلاع الحرب،وقال زيلينسكي عن ذلك الهجوم من قوته بإنه أضاء السماء ليلا،ولم يغمض للأوكرانيين جفنا بسبب الضربات التي استمرت حتى 7 صباحا بالجمعة الماضي.
وتواصل زيلينسكي مع الرئيس الأمريكي ترامب خلال اتصال هاتفي مطالبا بالحصول على منظومة الباتريوت الأمريكي الدفاعية الصاروخية بينما عرض المستشار الألماني ميرتس دفع تكلفتها الباهظة حتى ترسلها واشنطن لكييف.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أوكرانيا التصعيد العسكري روسيا مطارات عسكرية روسية طائرات سوخوي
إقرأ أيضاً:
الحرس الثوري الإيراني يكشف عن جزء من قدراته الصاروخية ويؤكد تفوقه العسكري
أعلن اللواء علي فضلي، نائب معاون التنسيق في الحرس الثوري الإيراني، أن طهران لم تُفعّل سوى نسبة محدودة من قدراتها العسكرية والصاروخية خلال المواجهات الأخيرة، في إشارة إلى وجود قدرات غير معلنة تعزز تفوقها الاستراتيجي.
وفي مقابلة بثها التلفزيون الإيراني مساء الخميس، قال فضلي إن بلاده استخدمت فقط ما بين 20 إلى 30% من إمكاناتها العسكرية العامة، وإن مدينة صاروخية واحدة فقط من أصل عدة مدن مماثلة تم تفعيلها.
وأوضح فضلي أن أحد أبرز الأسلحة المستخدمة، وهو صاروخ "سجيل"، شكل عنصر مفاجأة للعدو و"كان خارج حساباته"، في إشارة إلى فعاليته ومداه البعيد. وأضاف: "نحن في أفضل أوضاعنا العسكرية منذ أكثر من 45 عاماً، ونعمل منذ سنوات طويلة على إعداد قواتنا لصد أي عدوان".
الجاهزية العسكرية وغياب عنصر المفاجأةوأكد اللواء فضلي أن القوات الإيرانية لم تُفاجأ بالحرب الأخيرة، بل كانت مستعدة لها مسبقًا، ما يعكس – بحسب وصفه – مستوى التخطيط والتأهب العالي داخل الحرس الثوري. كما شدد على أن طبيعة المواجهة الأخيرة كشفت جانبًا بسيطًا فقط من قدرات إيران الدفاعية والهجومية، لافتًا إلى أن باقي المدن الصاروخية لا تزال خامدة ولم تدخل حيّز الاستخدام.
وتعد المدن الصاروخية الإيرانية منشآت تحت الأرض يُعتقد أنها تحتوي على أعداد ضخمة من الصواريخ بعيدة المدى، ويُستخدم بعضها لأغراض الردع الاستراتيجي. وغالبًا ما تترافق تصريحات قادة الحرس الثوري مع رسائل موجهة إلى الخصوم الإقليميين والدوليين، وخصوصًا الولايات المتحدة وإسرائيل.
الملف النووي بين المعرفة والعقيدةوفي سياق متصل، تناول اللواء فضلي ملف البرنامج النووي الإيراني، مؤكدًا أن بلاده تمتلك المعرفة والعلم اللازمين لصناعة السلاح النووي. لكنه شدد على أن "المبادئ العقائدية للجمهورية الإسلامية" لا تسمح بإنتاج هذا النوع من الأسلحة، في إشارة إلى فتوى المرشد الأعلى علي خامنئي التي تحرّم تصنيع السلاح النووي.
واعتبر فضلي أن التركيز الدولي على هذا الملف لا يستند إلى وقائع موضوعية، بل يُستخدم كذريعة من قبل "العدو" لممارسة الضغط السياسي والعقوبات. وأضاف أن إيران تتعرض لحملة ممنهجة، تهدف إلى تقييد قدراتها الدفاعية وتبرير السياسات العدائية ضدها في المحافل الدولية.
تصريحات فضلي تأتي في ظل تصاعد التوترات الإقليمية والدولية حول برنامج إيران النووي والصاروخي، لا سيما بعد الغارات التي استهدفت منشآت إيرانية ومواقع لفصائل موالية لطهران في المنطقة. ويُنظر إلى البرنامج الصاروخي الإيراني بوصفه أحد أعمدة القوة العسكرية للجمهورية الإسلامية، في ظل استمرار العقوبات الغربية ومحاولات الحد من نفوذها في الشرق الأوسط.
ويُذكر أن "سجيل" هو صاروخ أرض-أرض باليستي بعيد المدى يعمل بالوقود الصلب، ويُعد من أكثر الصواريخ تطورًا في الترسانة الإيرانية، ويصل مداه إلى نحو 2000 كيلومتر، ما يجعله قادرًا على الوصول إلى أهداف في عمق إسرائيل وأجزاء من أوروبا.