محلل سياسي: روسيا تريد عودة المسار التفاوضي بما يؤدي لإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة
تاريخ النشر: 31st, October 2023 GMT
أكد المحلل السياسي “يفغيني سيدروف”، أن روسيا تريد عودة المسار التفاوضي بين الإسرائيليين والفلسطينيين بما يضمن إقامة دولة فلسطينية مستقلة عاصمتها القدس الشرقية طبقا لقواعد وقوانين القانون الدولي.
وأضاف في تصريحات لـ “العربية”، أن الرئيس الروسي “فلاديمير بوتين” يرى أن الأزمة التي تجري الآن بسبب سياسات واشنطن في الشرق الأوسط.
وأوضح أنه من حق الفلسطينيين أن ينعموا بدولة مستقلة تضمن لهم حقوقهم وتعمل على ازدهار الشعب الفلسطيني.
أخبار قد تهمك الجامعة العربية تسلم ردها المكتوب لمحكمة العدل الدولية بشأن إحتلال إسرائيل للأراضي الفلسطينية 31 أكتوبر 2023 - 1:26 مساءً الأمم المتحدة: مخابز غزة مهددة بالتوقف التام خلال أيام قليلة 30 أكتوبر 2023 - 7:33 مساءًالمحلل السياسي يفغيني سيدروف: #روسيا تريد عودة المسار التفاوضي بما يؤدي لإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة #غزة #العربية pic.twitter.com/TBiOtj1gRj
— العربية (@AlArabiya) October 31, 2023
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
إقرأ أيضاً:
الخارجية الفلسطينية: نتنياهو مجرم حرب يسعى لتمديد عمره السياسي
أكد السفير الدكتور عمر عوض الله، وكيل وزارة الخارجية الفلسطينية للشؤون السياسية، إن الفارق الجوهري في التحركات الدبلوماسية الحالية هو أنها تتزامن مع انعقاد مؤتمر دولي للسلام يهدف إلى تسوية القضية الفلسطينية عبر السبل السلمية، وتنفيذ قرارات الأمم المتحدة، مشيرًا إلى أن معظم دول العالم تشارك في المؤتمر، باستثناء دولتين.
وأوضح، خلال مداخلة مع الإعلامية هاجر جلال، ببرنامج "منتصف النهار"، المذاع على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن الحراك الدولي هذه المرة ليس مقتصرًا على الدول العربية فقط، بل باتت القضية الفلسطينية أولوية عالمية، في ظل الجرائم التي ترتكبها إسرائيل بحق الفلسطينيين، مؤكدًا أن الصمت الدولي لم يعد مقبولًا.
وفي سياق متصل، شدد السفير الفلسطيني على أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو "ليس صانع قرار"، بل "مجرم حرب يسعى لتمديد عمره السياسي عبر استمرار العدوان"، مضيفًا أن حكومة الاحتلال الحالية لا يمكن أن تكون شريكًا في أي عملية سلام، نظرًا لسجلها في ارتكاب الجرائم ضد المدنيين.
وتابع: "هناك دول بدأت بالفعل باتخاذ إجراءات عملية لمعاقبة إسرائيل، بما في ذلك التلويح بفرض عقوبات اقتصادية وقطع العلاقات واستدعاء السفراء، كما فعلت هولندا".
وأشار السفير عوض الله إلى أن التحرك لم يعد دبلوماسيًا صرفًا، بل يشمل خطوات عملية تشمل عقوبات اقتصادية وسياسية، وإغلاق بعثات دبلوماسية، معتبرًا أن هذا التصعيد يأتي نتيجة لفقدان إسرائيل دعم أقرب حلفائها، وهو ما وصفه بأنه "رسالة واضحة إلى تل أبيب".
وفي رده على سؤال حول تغير الموقف الدولي تجاه إسرائيل، قال: "نعم، هناك تحوّل واضح، أصدقاء الأمس باتوا يعيدون تقييم مواقفهم، فرنسا أعلنت نيتها الاعتراف بالدولة الفلسطينية، وبريطانيا قد تحذو حذوها".