المناطق_وكالات

أكد المبعوث الصيني في الأمم المتحدة، أن بلاده تعارض تدخل القوى الخارجية في الشؤون الداخلية لسوريا، وتقويض أمنها ‏واستقرارها.‏

وشدد نائب مندوب الصين الدائم لدى الأمم المتحدة، قنغ شوانغ، أنه “يتعين بذل كل الجهود لتجنب امتداد التوترات، وحث جميع الأطراف المعنية على الحفاظ على ضبط النفس لتجنب انتشار الصراع، الأمر الذي من شأنه أن يؤدي إلى تدهور الأمن الإقليمي”.

أخبار قد تهمك الجيش الصيني: سفينة فلبينية تدخل المنطقة المتنازع عليها بدون تصريح 30 أكتوبر 2023 - 7:49 مساءً الكشف عن قطط معدّة للذبح والطبخ بالصين 30 أكتوبر 2023 - 9:53 صباحًا

جاء ذلك خلال كلمته في اجتماع لمجلس الأمن الدولي، حول القضايا السياسية والإنسانية في سوريا، أمس الاثنين، وفقا لقناة “سي جي تي إن” الصينية.

وأشار شوانغ إلى أن الصين “تأمل أن تظل الدول غير الإقليمية، وخاصة بعض القوى الكبرى، موضوعية ومحايدة وتلعب دورًا بنّاء في تهدئة الوضع، مضيفا: “لا ينبغي لهم الدعوة إلى منع التصعيد من ناحية، ومن الناحية الأخرى القيام بأمور تؤدي إلى تفاقم التوترات”.

وفي معرض تسليطه الضوء على الحاجة إلى مكافحة القوى الإرهابية في سوريا بحزم، قال قنغ شوانغ إن “الصين تدين بشدة الهجوم الإرهابي الذي وقع، في وقت سابق من الشهر الجاري، على الكلية الحربية في حمص السورية، وتدعم بقوة الحكومة السورية في اتخاذ الإجراءات اللازمة لمكافحة الإرهاب والحفاظ على الأمن والاستقرار الوطنيين”.

ولفت قنغ إلى أن “موقف الصين بشأن القضية الإنسانية في سوريا ثابت وواضح، وهي تدعم الأمم المتحدة والحكومة السورية في الحفاظ على التفاعلات الحميدة، وتنفيذ ترتيبات الإغاثة الإنسانية الجديدة عبر الحدود، على أساس الاحترام الكامل لسيادة سوريا وقيادة الحكومة السورية”.

وأضاف أنه “يتعين على جميع الأطراف تكثيف جهودها، لإزالة العقبات التي تعترض الإغاثة عبر الحدود”.

وفي إشارته إلى أن التمويل الإنساني لسوريا غير كافٍ إلى حد كبير، قال مندوب الصين الدائم لدى الأمم المتحدة، قنغ شوانغ، إن “العقوبات الأحادية الجانب أضعفت قدرة الحكومة السورية على تعبئة الموارد وتنفيذ إعادة الإعمار، ويجب رفعها دون قيد أو شرط، في أقرب وقت ممكن”.

يشار إلى أن الرئيس السوري، بشار الأسد، وزوجته أسماء الأسد، أجرا زيارة إلى الصين، الشهر الماضي، تلبية لدعوة رسمية من رئيس جمهورية الصين الشعبية شي جين بينغ.

وشهدت الزيارة توقيع اتفاقية التعاون الاستراتيجي السوري الصيني بين الرئيسين السوري والصيني.

المصدر: صحيفة المناطق السعودية

كلمات دلالية: الصين سوريا الأمم المتحدة إلى أن

إقرأ أيضاً:

الداخلية السورية تكشف معلومات عن منفذ هجوم تدمر الدامي

أعلن المتحدث باسم وزارة الداخلية السورية، نور الدين البابا، السبت، أن منفذ الهجوم الذي تعرضت له اليوم قوات الأمن السورية وقوات أميركية قرب مدينة تدمر أثناء تنفيذ جولة ميدانية مشتركة، لا يملك أي ارتباط قيادي داخل الأمن الداخلي ولا يعد مرافقا للقيادة، مبينا أن التحقيقات جارية للتأكد من صلته بتنظيم داعش أو حمله لفكر التنظيم.

وقال البابا، خلال اتصال هاتفي مع قناة الإخبارية السورية: "إن قيادة الأمن الداخلي كانت قد وجهت تحذيرات مسبقة للقوات الشريكة في التحالف الدولي حول معلومات أولية تشير إلى احتمال وقوع خرق أو هجمات من قبل تنظيم داعش، إلا أن هذه التحذيرات لم تؤخذ بالاعتبار”، مشيرا إلى أن الهجوم وقع عند مدخل مقر محصن تابع لقيادة الأمن الداخلي بعد انتهاء جولة مشتركة بين الجانبين، حسبما نقلت وكالة الأنباء السورية "سانا".

وأضاف البابا: "إن التحالف الدولي أعلن أن هناك جنديين قتلا إضافة إلى مترجم، وهناك إصابتان من طرف قوات الأمن الداخلي السورية التي استطاعت تحييد المنفذ، مع الأخذ بعين الاعتبار أنه ليس له أي توصيف قيادي داخل الأمن الداخلي، ولا يصنف على أنه مرافق لقائد الأمن الداخلي، كما زعمت بعض الأخبار غير الدقيقة".

وأوضح البابا أن "هناك أكثر من خمسة آلاف عنصر منتسبون لقيادة الأمن الداخلي في البادية، وهناك تقييمات للعناصر بشكل أسبوعي، وبناءً على هذه التقييمات يتم اتخاذ إجراءات"، مضيفا أن تقييما صدر في العاشر من الشهر الحالي بحق منفذ الهجوم، أشار إلى أنه قد يكون يملك أفكارا تكفيرية أو متطرفة، وكان هناك قرار سيصدر بحقه غدا كونه أول يوم دوام في الأسبوع، لكن الهجوم وقع اليوم السبت الذي يعتبر يوم عطلة إدارية.

وأشار المتحدث باسم وزارة الداخلية إلى أن إجراءات التحقيق التي تم البدء بها تقوم على فحص البيانات الرقمية الخاصة بمنفذ الهجوم، والتأكد مما إذا كان يملك ارتباطا تنظيميا مباشرا مع داعش أم أنه فقط يحمل الفكر المتطرف، وأيضا التحقق من دائرة معارفه وأقربائه، لافتا إلى أنه سيكون هناك إجراءات بروتوكولية جديدة خاصة بالأمن والحماية والتحرك من قبل قيادة التحالف الدولي بالتنسيق مع قيادة الأمن الداخلي في البادية.

وكانت قوات الأمن السورية وقوات أميركية قد تعرضت في وقت سابق من يوم السبت لإطلاق نار من قبل مسلح قرب مدينة تدمر أثناء تنفيذ جولة ميدانية مشتركة، ما أسفر عن مقتل جنديين أميركيين ومترجم مدني، بحسب ما ذكرت وزارة الحرب الأميركية.

وتعهد الرئيس الأميركي دونالد ترامب السبت أن ترد الولايات المتحدة على الهجوم، حيث قال في منشور على "تروث سوشيال": "ننعي ببالغ الحزن والأسى فقدان ثلاثة من أبطالنا الأميركيين في سوريا، جنديين ومترجم مدني. كما ندعو بالشفاء العاجل للجنود الثلاثة المصابين الذين تأكدت سلامتهم"، مضيفا: "كان هذا هجوما شنّه تنظيم داعش ضد الولايات المتحدة وسوريا، في منطقة بالغة الخطورة خارجة عن سيطرتهم الكاملة".

وأكد ترامب أن الرئيس السوري أحمد الشرع "أعرب عن غضبه الشديد واستيائه البالغ إزاء هذا الهجوم"، مشددا على أن الرد سيكون "حازما".

من جانبه، قال وزير الخارجية السوري، أسعد الشيباني: "ندين الهجوم الإرهابي الذي استهدف دورية لمكافحة الإرهاب مشتركة بين سوريا والولايات المتحدة".

ووصف وزير الدفاع الأميركي بيت هيغسيث منفذ الهجوم بأنه "متوحش"، وقال "إن استهدفتم أميركيين، في أي مكان في العالم، ستمضون بقية حياتكم القصيرة والمليئة بالضغط وأنتم تدركون أن الولايات المتحدة ستطاردكم وتعثر عليكم وتقتلكم بدون رحمة".

وكان تنظيم داعش قد سيطر على مدينة تدمر في العامين 2015 و2016 في سياق توسع نفوذه في البادية السورية.

ودمّر التنظيم خلال تلك الفترة معالم أثرية بارزة ونفذ عمليات إعدام بحق سكان وعسكريين، قبل أن يخسر المنطقة لاحقا إثر هجمات للقوات الحكومية بدعم روسي، ثم أمام التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة، ما أدى إلى انهيار سيطرته الواسعة بحلول 2019، رغم استمرار خلاياه في شن هجمات متفرقة في الصحراء.

وانضمت دمشق رسميا إلى التحالف الدولي ضد تنظيم داعش، خلال زيارة الرئيس الشرع لواشنطن الشهر الماضي.

وتنتشر القوات الأميركية في سوريا بشكل رئيسي في المناطق الخاضعة لسيطرة الأكراد في شمال شرق البلاد، إضافة إلى قاعدة التنف قرب الحدود مع الأردن، حيث تقول واشنطن إنها تركز حضورها العسكري على مكافحة تنظيم داعش ودعم حلفائها المحليين.

مقالات مشابهة

  • الداخلية السورية تكشف معلومات عن منفذ هجوم تدمر الدامي
  • وزير الخارجية الصيني والمبعوث الخاص لرئيس الدولة لدى الصين يبحثان تعزيز الشراكة الاستراتيجية الشاملة بين البلدين
  • الخارجية الأمريكية: قرار الأمم المتحدة بشأن غزة “غير جاد ومنحاز ضد إسرائيل”
  • الخارجية النيابية” تدين بشدة اقتحام مقر “الأونروا” في الشيخ جراح
  • الفلبين: إصابة 3 صيادين في هجوم لخفر السواحل الصيني في بحر الصين الجنوبي
  • الاتحاد الدولي للصحفيين: إشراك المرتضى في مفاوضات إنسانية سابقة خطيرة تقوض مصداقية الأمم المتحدة
  • خبير سياسي: مصر الوحيدة التي تواجه المشروع الدولي لتقسيم سوريا وتفكيك الدولة
  • وزير الخارجية الصيني يصل عمّان السبت ضمن جولة شرق أوسطية
  • وزير الخارجية وسكرتير عام الأمم المتحدة يبحثان تطورات الأوضاع في غزة
  • اتصال هاتفي بين وزير الخارجية وسكرتير عام الأمم المتحدة