«الإفتاء»: تخريج دفعة جديدة من المتدربين ضمن «تأهيل الوافدين»
تاريخ النشر: 31st, October 2023 GMT
اختتمت دار الإفتاء المصرية دورة تدريبية بعنوان: «منهجية بناء الفتوى ومكافحة الفكر المتطرف»، وذلك لمجموعة من المتدربين المرشحين من سفارة تايلاند بالقاهرة، في إطار التعاون الثنائي بين مصر وتايلاند في المجال الديني والإفتائي، وبرعاية وإشراف الدكتور شوقي علام مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم.
وأكد مفتي الجمهورية، أنّ دار الإفتاء المصرية، تولي اهتمامًا كبيرًا ببرامج التدريب، التي تستهدف رفع كفاءة الكوادر الإفتائية، وكذلك تحرص على نقل خبراتها إلى طلاب العلم الشرعي من مختلف دول العالم، مشيرًا إلى استعداد دار الإفتاء المصرية لتقديم كافة أشكال الدعم العلمي والشرعي للوافدين، وتدريبهم على مهارات الإفتاء من خلال برامج تدريبية متنوعة.
وحضر ختام التدريب، الدكتور علي عمر رئيس القطاع الشرعي بدار الإفتاء المصرية، الذي أشاد بجدية المتدربين الوافدين من تايلاند وحرصهم على تعلم مهارات الإفتاء.
شهادات اجتياز الدورة التدريبيةكما توجَّه فضيلة مفتي الجمهورية، بالشكر لإدارة التدريب بدار الإفتاء المصرية لما قدمته من جهد لإتمام البرنامج التدريبي على أكمل وجه، وفي نهاية التدريب، تسلَّم المتدربون شهادات اجتياز الدورة التدريبية؛ معربين عن شكرهم وامتنانهم للدولة المصرية ولدار الإفتاء المصرية على حسن الضيافة والاستقبال، متمنين أن تظل مصر بقيادة رئيسها الرئيس السيسي نبض العروبة وقلب الإسلام.
كما أثنى المتدربون على جهود دار الإفتاء المصرية في تقديم خدمات علمية وإفتائية متميزة، وعلى ما تحصَّلوا عليه من علمٍ نافع وخبرةٍ ثمينة، مؤكدين أنهم يعتمدون على إصدارات دار الإفتاء المصرية، والفتاوى الصادرة عنها كمرجعية لهم.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: دار الإفتاء مفتي الجمهورية السيسي دار الإفتاء المصریة
إقرأ أيضاً:
مفتي الجمهورية ينعى الدكتور ثروت مهنا أستاذ العقيدة والفلسفة بجامعة الأزهر
نعى الدكتور نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، العالم الجليل الأستاذ الدكتور ثروت مهنا، أستاذ العقيدة والفلسفة بجامعة الأزهر، الذي انتقل إلى جوار ربه بعد حياة حافلة بالعلم والعطاء.
وأكد مفتي الجمهورية أن الراحل ـرحمه الله— كان عالمًا جليلًا، متضلِّعًا في علوم العقيدة والفلسفة، جامعًا بين دقة النظر، ورحابة الفكر، وعمق التحليل، وقد أسهم على مدار سنوات طويلة في خدمة العلم وأهله، باحثًا ومعلّمًا ومربّيًا، تاركًا للمكتبة العربية والإسلامية آثارًا علمية رصينة، وقد عرفناه مذ صحبناه ـرحمه الله ـ عف اللسان، بشوش الوجه، محبًا للعلم والعلماء، وأخًا مخلصًا لكل من صاحبه ورافقه.
هذا، وتقدم مفتي الجمهورية بخالص العزاء وصادق المواساة إلى أسرة الفقيد، وإلى زملائه وتلامذته ومحبيه، ضارعًا إلى المولى عز وجل أن يتغمده بواسع رحمته، ويجعله في عليين، وأن يلهم أهله وذويه الصبر والسلوان.