أبو عبيدة: دمرنا 22 آلية عسكرية وقتلنا عددا كبيرا من الجنود
تاريخ النشر: 31st, October 2023 GMT
أكد الناطق العسكري باسم "كتائب القسام" أبو عبيدة، أن الجيش الإسرائيلي بدأ مناورات برية في عدة محاور في قطاع غزة خلال الأيام الأخيرة، مشددا على تدمير 22 آلية وقتل الكثير من الجنود.
وأضاف أبو عبيدة: "العدو توغل بريا بعد اعتماد سياسة الأرض المحروقة وإحداث دمار كبير من خلال قصف بري وجوي وبحري، ومجاهدونا تمكنوا من الالتحام مع قوات العدو وتدمير 22 آلية عسكرية حتى الآن".
وكشف الناطق العسكري، عن إدخال أسلحة جديدة في هذه المعركة للمرة الأولى منها عبوات تستخدم من المسافة صفر ضد الدبابات، وطوربيد العاصف الموجه عن بعد الذي دخل الخدمة لأول مرة.
وأشار إلى أن سلاح البحرية في "كتائب القسام" تمكن من توجيه عدد الهجمات ضد أهداف بحرية خلال الأيام الماضية قبالة سواحل قطاع غزة بواسطة طوربيد العاصف الموجه عن بعد.
وأكد أبو عبيدة أن مقاتلو القسام قتلوا وأصابوا عددا كبيرا من جنود جيش الاحتلال الإسرائيلي الذين دخلوا قطاع غزة.
وشدد على أن "عملياتنا الدفاعية متواصلة وما زالت في بدايتها، وما يزال في جعبتنا الكثير، وغزة ستكون مقبرة للغزاة، ونبشر نتنياهو بأنه سيجثوا على الركب وستنهي الحرب مستقبله السياسي".
وتعليقا على إعلان جيش الاحتلال الإسرائيلي يوم أمس إطلاق سراح جندية إسرائيلية كانت ضمن الأسرى بغزة، قال أبو عبيدة: "لقد راقبنا رواية العدو عن تحرير إحدى أسيراته من غزة وعليه فإننا ننفي أن يكون العدو قد وصل إلى أي أسير لدينا في كتائب القسام، هذا الحدث إن صح فإنه قد يكون حصل مع جهات فردية بما في ذلك سكان غزة لديها أسرى".
وأضاف: "إذا كان الفاشل نتنياهو يتفاخر ويحتفل بعد شهرٍ من المعركة بتحرير أسيرة واحدة، فهذا يعني أنه يحتاج إلى 20 عاما ليحرر بقية أسراه في غزة".
وأكد أبو عبيدة أنه "أبغنا الوسطاء بأننا سنفرج عن عدد من الأجانب انسجاما مع موقفنا الذي أعلناه مسبقا عن عدم حاجتنا للاحتفاظ بهم واحتجازهم في غزة".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: جيش الاحتلال غزة قطاع غزة كتائب القسام مناورات برية سياسة الأرض المحروقة أبو عبیدة
إقرأ أيضاً:
“أونروا” : هطول الأمطار في غزة يفاقم الأوضاع المعيشية المتردية ويجعلها أكثر خطورة
الثورة نت/وكالات قالت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) ، إن هطول الأمطار في قطاع غزة يحمل مصاعب جديدة ويفاقم الأوضاع المعيشية المتردية أصلا ويجعلها أكثر خطورة. وأضافت الوكالة في تدوينة على “اكس” ، اليوم الخميس ، أن ” أمطار الشتاء في غزة تهطل مجدداً، حاملةً معها المزيد من المصاعب والمعاناة”، مشيرة إلى أن “الشوارع المغمورة بالمياه والخيام المبتلة تزيد من سوء الأوضاع المعيشية المتردية أصلاً، وتزيد من خطورتها، كما أن البرد القارس والاكتظاظ وانعدام النظافة يزيدان من خطر الإصابة بالأمراض والعدوى”. وأكدت (أونروا) أنه “يمكن تفادي هذه المعاناة كلّها عبر تدفّق المساعدات الإنسانية دون عوائق، بما في ذلك المواد الطبية ومستلزمات المأوى الملائمة، مما يساعد العائلات على مواجهة الشتاء بأمان وكرامة”. وتواصل قوات العدو الاسرائيلي منع دخول مواد الإغاثة ومستلزمات الإيواء الضرورية إلى قطاع غزة ، في خرق واضح لبنود اتفاق وقف اطلاق النار. وتسببت الأمطار الغزيرة المصاحبة للمنخفض الجوي في قطاع غزة، في غرق عشرات خيام النازحين المنتشرة في مناطق اللجوء، ما فاقم من معاناة آلاف العائلات التي تفتقد لأدنى مقومات الحماية من البرد والمطر. ويقدّر القطاع حاجته إلى نحو 300 ألف خيمة ووحدات سكنية مسبقة الصنع لتأمين الحدّ الأدنى من المأوى، بعد الدمار الواسع الذي ألحقه العدو الإسرائيلي بالبنية التحتية خلال عامين من العدوان على القطاع.