قارن نشطاء بريطانيون بين موقفي زعيم حزب العمال كير ستارمر من الغزو الروسي لأوكرانيا التي اعتبرها جرائم حرب وبين موقفه المؤيد للجرائم التي تركتبها إسرائيل بحق الفلسطينيين في قطاع غزة.

ونشر مغردون على منصة "إكس" تصريحات زعيم حزب العمال كير ستارمر ردا على سؤال: "هل فلاديمير بوتين مجرم حرب؟" فرد قائلا: "نعم.

إن ما رأيته بالفعل يرقى إلى مستوى جرائم الحرب، وخاصة الهجمات الفظيعة على المدنيين. وهذا شيء نحتاج إلى توضيحه الآن حتى يعرف المشاركون الآن ما هي العواقب".

بينما "يرفض ستارمر القول ما إذا كانت إسرائيل قد ارتكبت جرائم حرب، مشيرًا إلى أنه لا ينبغي للسياسيين الإدلاء بمثل هذه التصريحات.

'Is Vladimir Putin a war criminal?'

'Yes. What I've seen already amounts to war crimes, particularly the awful attacks on civilians. This is something that we need to make clear now so that those who are involved now know what the consequences are.' https://t.co/17yVeAlmJ3 pic.twitter.com/8eT3Urlunl

— j (@jrc1921) October 31, 2023

ويواجه زعيم المعارضة البريطانية كير ستارمر ضغوطا متزايدة على خلفية موقفه من الحرب التي تخوضها إسرائيل ضد قطاع غزة.

وخلال مؤتمر حزب العمال السنوي هذا الشهر، قوبلت إدانته لهجوم حماس على إسرائيل الذي أودى بأكثر من 1400 شخص معظمهم مدنيون بتصفيق حار. كما أقيمت دقيقة صمت خلال المؤتمر حدادا على الضحايا.

وبدأت الانقسامات في صفوف العمال تظهر بعدما أجرى ستارمر مقابلة إذاعية في الـ 11 تشرين الأول/أكتوبر أشار فيها إلى أن إسرائيل لديها "الحق" في قطع المياه والطاقة عن غزة.

وسعى في غضون أيام لتوضيح أنه كان يقصد بأن البلاد لديها الحق في الدفاع عن نفسها. لكن بحلول ذلك الوقت، انتشر المقطع على الإنترنت بشكل واسع.

واستقال أكثر من عشرة مسؤولين منتخبين محليا من حزب العمال على خلفية التصريحات. ودعا حوالى 150 مسؤولا محليا مسلما من حزب العمال ستارمر هذا الأسبوع لدعم وقف فوري لإطلاق النار في غزة.

وقال زعيم حزب العمال في اسكتلندا أنس سروار لشبكة "بي بي سي" هذا الأسبوع إنه "لا يوجد مبرر لحرمان (المدنيين في غزة) من الموارد الأساسية".

ووقّع أكثر من 30 نائبا من حزب العمال على مذكرة في البرلمان تدعو إلى وقف إطلاق النار. لكن ستارمر لم يدعم المبادرة واختار بدلا من ذلك تأييد دعوة رئيس الوزراء ريشي سوناك هذا الأسبوع لـ"وقف" الحرب للسماح بدخول مزيد من المساعدات إلى غزة.

وشهدت بريطانيا أضخم المظاهرات الشعبية الرافضة للحرب على قطاع غزة، والداعية إلى وقف فوري لها وإسناد الشعب الفلسطيني في الحصول على حقوقه.

ومنذ 25 يوما يشن الجيش الإسرائيلي حربا مدمرة على قطاع غزة، أسفرت عن مقتل وإصابة آلاف الفلسطينيين، معظمهم مدنيون وتسببت بوضع إنساني كارثي، وفق تحذيرات أطلقتها مؤسسات دولية.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية موقفي حرب غزة بريطانيا بريطانيا غزة حرب موقف سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة حزب العمال قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

مشعل: وجه “إسرائيل” القبيح كُشف أمام العالم بعد السابع من أكتوبر

الثورة نت /..

قال رئيس حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في الخارج، خالد مشعل، الأربعاء، إن القضية الفلسطينية تقف على حضور غير مسبوق استعادة لروحها على الساحة الإقليمية والدولية، بعد أن كانت “مخبأة في الأدراج”.

وأضاف مشعل في مقابلة مع قناة الجزيرة اليوم الأربعاء ، أن القضية اكتسبت أيضا مساحات جديدة إلى جانب المقاومة، ودخلت على شرائح من جيل الشباب الأميركي والأوروبي.

وأوضح أن وجه “إسرائيل” القبيح كُشف أمام العالم بعد السابع من أكتوبر، وأصبح “الإسرائيلي” منبوذا ينتسب إلى كيان قاتل، وارتكب إبادة جماعية في قطاع محاصر.

وأشار مشعل إلى أن الأمة استيقظت واستعادت الروح تجاه القضية الفلسطينية التي تمثل شرفها، وأن العدو “الإسرائيلي” عدو للأمة بأكملها.

وأكد أن قطاع غزة يدفع ثنا باهظا اليوم في مسيرته نحو التحرر، مستدركا أن الذي “يجبر الفلسطينيين على المُر هو وجود الاحتلال على الأرض”.

وشدد مشعل على أن الإدارة الأميركية تحاول عبر مبادراتها لوقف الحرب وإيجاد حلول، أن تقدم صورة في غزة من شكل استقرار ولو جزئي وانتهاء شلال الدم من أجل تسويق ذلك على الساحة الدولية، لإنقاذ سمعة “إسرائيل”، ومن أجل تطبيع بعض دول المنطقة مع العدو.

وبحسب مشعل، فإن الحرب بصورتها التي تمثل حرب إبادة شاملة التي رأيناها عبر عامين كاملين، لا شك أنها انتهت واستنفدت قدرة المجتمع الدولي على تحملها. مستدركا: “نأمل ألا تعود”.

وبيّن أن الحراك العربي والإسلامي يرفض التهجير واستمرار حرب الإبادة في غزة، لكن الجهد المبذول في الفترة الأخيرة من قادة 8 دول عربية وإسلامية خلال اجتماعهم مع ترامب وأركان إدارته، كان نوعا من الخطوة الختماية للوصول إلى إنهاء الحرب.

ولفت مشعل إلى أن “الحرب انتهت، لكن القتل لن يتوقف”.

وتنتهك “إسرائيل” كل القوانين الدولية في قطاع غزة، دون أن يكترث العالم بذلك، وفقا لمشعل الذي أكد أن المسؤولية الآن تتمثل في أن تطبب جراح غزة وتغاث، وأن يعود الشارع العربي والإسلامي إلى دوره الفاعل للضغط على العواصم الغربية و”إسرائيل” لاستكمال متطلبات المرحلة الأولى من وقف الحرب على غزة، للانتقال إلى المرحلة الثانية.

وأردف مشعل أنه منذ أكثر من شهرين تتعامل “حماس” والمقاومة الفلسطينية بمسؤولية ومرونة كافية لإيقاف الحرب على غزة، ولا تزال تتعامل بانضباط من أجل ألا تعود الحرب وأن يتنفس الناس الصعداء، وأن يعودوا إلى حياتهم الطبيعية في غزة.

وتابع أن هناك من يريد أن يفرض رؤيته على المقاومة، مثل نزع السلاح، وهو أمر مرفوض في ثقافة الفلسطينيين.

وقال إن المقاومة تريد ضمانة لطرح فكرة ألا يستعرض بسلاحها في غزة (يتم تجميده)، بعيدا عن فكرة نزع السلاح، لأن نزع السلاح يعني نزع الروح، وألا يأتي أي تصعيد عسكري من غزة، مقابل وقف الحرب ووقف التصعيدات والانتهاكات “الإسرائيلية”، مستدركا أن استراتيجية غزة هي التعافي والانشغال بنفسها.

كما أوضح مشعل أن الفلسطيني يعتبر سلاحه روحه، وذلك يعني أن المقاربة بنزع سلاح الفلسطيني يعني نزع روحه.

وقال رئيس “حماس” في الخارج، إنه جرى التوافق برعاية الإدارة المصرية على أن تسلم إدارة قطاع غزة لحكومة تكنوقراط، تلحق بهم قوات شرطة لحفظ الأمن، لصنع صورة مجتمع مدني حقيقي، لكن “إسرائيل” تعطل ذلك.

وأضاف أن فكرة “مجلس السلام” التي اقترحها ترامب، محفوفة بالمخاطر، لأن تحته مجلس تنفيذي يشكل الحكم الحقيقي في غزة، مؤكدا أن ذلك مرفوض بالنسبة للمقاومة، لأنه شكل من أشكال الوصاية ويذكر بالانتداب البريطاني.

وتابع مشعل، أن الحركة إلى جانب حركات المقاومة، يريدون أن يحكم الفلسطيني الفلسطيني، وتعجيل إعادة إعمار غزة، إلى جانب بقاء وقف إطلاق النار وعدم عودة الحرب.

وارتكبت قوات العدو منذ 7 أكتوبر 2023 -بدعم أميركي أوروبي- إبادة جماعية في قطاع غزة، شملت قتلا وتجويعا وتدميرا وتهجيرا واعتقالا، متجاهلة النداءات الدولية وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.

مقالات مشابهة

  • 7 شهداء في عدوان إسرائيل على قطاع غزة اليوم
  • واشنطن تطالب إسرائيل بإزالة الأنقاض والنفايات بقطاع غزة وتحمل التكلفة
  • ترامب يشعل خلافا جديدا مع صادق خان.. وعمدة لندن يرد: مهووس بي
  • واشنطن تلزم إسرائيل بدفع فاتورة دمار قطاع غزة
  • إعلام عبري: واشنطن طالبت إسرائيل بتحمل تكاليف إزالة الركام في غزة
  • إسرائيل: وصلنا إلى طرف خيط محتمل بشأن مكان رُفات آخر رهينة في غزة
  • نشطاء يحذرون من استغلال حملات الختان في حملات انتخابية مبكرة
  • إعلام إسرائيلي نقلا عن مسؤول: لقاء نتنياهو وترامب المرتقب سيحدد موقف إسرائيل من التصعيد في لبنان
  • مشعل: وجه “إسرائيل” القبيح كُشف أمام العالم بعد السابع من أكتوبر
  • ستارمر يرد على هجوم ترامب: أوروبا «متحدة خلف أوكرانيا»