قلوب كالحجارة أو أشد قسوة.. أم تتخلى عن أبنائها الأربعة ومطالب للسلطات بالتدخل
تاريخ النشر: 31st, October 2023 GMT
أخبارنا المغربية- عبد المومن حاج علي
وجه نورالدين عثمان، رئيس المكتب الإقليمي للعصبة المغربية للدفاع عن حقوق الإنسان بوزان، عبر حسابه على "فيسبوك" رسالة مستعجلة مفتوحة إلى عامل إقليم وزان ووكيل الملك بالمحكمة الابتدائية بوزان، ومندوب التعاون الوطني، والجمعيات المعنية بالطفولة بالمدينة، للتدخل في قضية أربعة أطفال متخلى عنهم بجماعة سيدي رضوان.
وقال عثمان بأن الأطفال موضوع الرسالة، يعيشون ظروفا قاسية جدا، حيث أنه وحسب المعلومات المتوفرة، فإن الأب يقضي عقوبة سجنية، فيما الأم تخلت عنهم لأسباب غامضة، وهو الأمر الذي نتج عنه تشرد هؤلاء الأطفال حيث قساوة الظروف والعيش."
وأشار عثمان إلى أنه من بين المتخلى عنهم طفل لا يتعدى عمره سنتان فيما الطفل البكر لا يتعدى خمسة عشرة ربيعا.
وأضاف المتحدث، "لا يمكنني وصف معاناة هؤلاء الأطفال الذين تكالبت عليهم الظروف القاسية، حيث أن إستمرار الوضع هكذا، قد يعرضهم إلى سوء لا قدر الله." ملتمسا من المعنيين بمثل هذه الحالات العمل على إنقاذ هؤلاء الأطفال كل حسب اختصاصه وصلاحياته.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
وداعًا أيها البطل.. مصر تودع خالد رمز الشهامة والتضحية
لم يتردد لحظة واحدة ولم يفكر في نفسه، ولا في حجم الخطر الذي كان يحيط به، كل ما كان يشغل باله هو إنقاذ أرواح المارة ورواد محطة الوقود بهذه الروح، سطر السائق خالد محمد شوقي عبدالعال ملحمة من الشجاعة والتضحية، ستظل حاضرة في ذاكرة مدينة العاشر من رمضان، بل وفي قلوب المصريين جميعًا.
تعود الواقعة إلى ثالث أيام عيد الأضحى، حين اندلعت النيران فجأة في خزان وقود سيارة نقل أثناء تفريغ الحمولة في محطة بنزين بالمجاورة 70 بمدينة العاشر من رمضان.
في لحظة فاصلة، قرر خالد أن يقود السيارة المشتعلة بنفسه، دون تردد أو خوف، لإبعادها عن المحطة المزدحمة بالمواطنين، ليتفادى وقوع كارثة إنسانية.
رغم أن النيران كانت قد بدأت تلتهم جسده، واصل خالد القيادة حتى ابتعد بالسيارة لمسافة آمنة، ثم نزل منها والنيران تغطي جسده بالكامل.
مشهد أبكى من شاهده، ولامس قلوب الآلاف على مواقع التواصل الاجتماعي، التي امتلأت بالدعوات له عقب الحادث.