يوسف الحسيني: لم أر في حياتي أمة تهاجر من أرضها بعد احتلالها
تاريخ النشر: 31st, October 2023 GMT
قال الإعلامي يوسف الحسيني، إنه كان قد جلس مع مجموعة من أصدقائه من جنسيات، مختلفة، وتم الحديث حول فلسطين، والوضع الإنساني في فلسطين، وتم فتح مناقشة حول تهجير الفلسطينيين إلى سيناء، وفكرة رفض مصر نزوح الفلسطينيين إلى سيناء.
يوسف الحسيني يتحدث عن سيناءوأضاف "الحسيني"، خلال تقديمه برنامج "التاسعة" المذاع من خلال قناة "الأولى"، اليوم الثلاثاء، أن صديقه تحدث عن إمكانية نقل الفلسطينيين، إذ أن الشعب الفلسطيني يعاني بشكل قوي منذ عقود عديدة، وأنه يتم إبادتهم بشكل واضح، ويجب أن يتم حمايتهم.
وتابع يوسف الحسيني، أن هذا الشخص يعبر أن هناك ضغط كبير من الإعلام الغربي فيما يتعلق بمخطط تهجير الفلسطينيين، "أنا عمري ما شفت في حياتي أمة سابت أرضها وهاجرت عشان تم احتلالها".
وأردف أن تهجير الفلسطينيين من أراضيهم يعني تصفية القضية الفلسطينية، وموافقة مصر على التهجير يعني سماح وموافقة مصر على إنهاء اسم دولة فلسطين بشكل كامل، وأن يتم تجنيس الفلسطينيين إلى مصريين.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: يوسف الحسيني فلسطين الفلسطينيين تهجير الفلسطينيين قناة الأولى یوسف الحسینی
إقرأ أيضاً:
مدحت بركات: أمن سيناء خط أحمر ودور مصر في غزة لا يحتمل المزايدة
أكد المهندس مدحت بركات، رئيس حزب أبناء مصر، دعمه الكامل لما جاء في بيان وزارة الخارجية المصرية بشأن الضوابط المنظمة لزيارة المناطق الحدودية المحاذية لقطاع غزة، مشددًا على أن أمن واستقرار سيناء يمثلان أولوية وطنية لا تقبل التهاون، ولا يمكن فصلها عن الموقف المصري الثابت والداعم للقضية الفلسطينية.
وأوضح بركات أن الدولة المصرية تتحمل أعباءً جسيمة، سياسية وإنسانية، في ظل استمرار العدوان الإسرائيلي الوحشي على قطاع غزة، لافتًا إلى أن مصر لم تدخر جهدًا منذ بداية الحرب، سواء على مستوى إيصال المساعدات الإنسانية أو الجهود الدبلوماسية المكثفة لوقف إطلاق النار وإنهاء الحصار المفروض على الشعب الفلسطيني.
وأشار رئيس حزب أبناء مصر إلى أن تنظيم الزيارات إلى المناطق الحدودية ليس إجراءً بيروقراطيًا بل ضرورة أمنية وسيادية تفرضها تعقيدات المشهد الراهن، مؤكدًا أن أي تجاوز لهذه الضوابط قد يُستغل من أطراف خارجية لزعزعة الأمن المصري أو التشويش على الدور الإنساني والسياسي الذي تقوم به القاهرة.
وأضاف أن بعض التحركات غير المنسقة التي يسعى إليها البعض تحت لافتة الدعم الإنساني قد تؤدي إلى نتائج عكسية، وتفتح المجال أمام اختراقات أو استغلال سياسي، وهو ما ترفضه الدولة المصرية الحريصة على حماية أمنها القومي وفي الوقت ذاته دعمها الراسخ وغير المشروط للقضية الفلسطينية.
ودعا المهندس مدحت بركات جميع الوفود والمنظمات الراغبة في تقديم الدعم للفلسطينيين إلى الالتزام الكامل بالآليات الرسمية المعتمدة من قبل الدولة المصرية، مشيرًا إلى أن تلك الآليات أثبتت فاعليتها في تنظيم زيارات إنسانية داعمة، بعيدًا عن الفوضى أو التسييس.
وختم بركات تصريحه بالتأكيد على أن مصر ستبقى خط الدفاع الأول عن القضية الفلسطينية، ولكنها لن تسمح بتحويل حدودها إلى ساحة للمزايدات أو محاولات اختراق أمنها القومي، معتبرًا أن حماية سيناء هي حماية للوطن كله.