"أفريقية النواب": السيسى أول قائد في تاريخ مصر يهتم بتنمية سيناء
تاريخ النشر: 1st, November 2023 GMT
اعتبر الدكتور محمد سليم وكيل لجنة الشئون الأفريقية بمجلس النواب، أن كلمة وزيارة الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء لمحافظة شمال سيناء بمثابة رسالة واضحة وحاسمة تؤكد للعالم كله حرص مصر بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسى على حفظ أمن واستقرار مصر والحفاظ على حدودها والاستمرار فى تشييد المزيد من المشروعات القومية العملاقة داخل أرض الفيروز.
وقال "سليم" فى بيان له أصدره اليوم: إن الرئيس السيسى هو أول قائد فى تاريخ مصر يهتم بإحداث تنمية اقتصادية شاملة وحقيقية ومستدامة على أرض الفيروز لدرجة جميع أهالى سيناء أصبحوا يتمتعون بحقوقهم بمفهومها الشامل فى التعليم والصحة وتوفير حياة كريمة، مؤكداً أن أكبر دليل الاستثمارات الضخمة التى نفذتها الدولة فى مجالات تشييد مشروعات البنية الأساسية فى مجالات التعليم والصحة والثقافة والشباب والرياضة والإسكان ومشروعات مياه الشرب والصرف الصحي والطرق والأنفاق.
وأشاد الدكتور محمد سليم بالنجاحات الكبيرة التى حققتها حكومة الدكتور مصطفى مدبولى رئيس مجلس الوزراء فى تنفيذ تكليفات الرئيس السيسى بتشييد العديد من المشروعات القومية العملاقة داخل أرض الفيروز بصفة عامة وتنفيذ مشروعات المحاور والأنفاق والكبارى التى ربطت سيناء بالوادي والدلتا بصفة خاصة، مؤكداً أن ربط سيناء بالوادي والدلتا أسهم بصورة كبيرة فى جذب المزيد من الاستثمارات المحلية والعربية والأجنبية الى سيناء التى ستكون خلال السنوات القليلة القادمة واحدة من أكبر وأهم المناطق الواعدة اقتصادياً وصناعياً وزراعياً وسياحياً على مستوى منطقة الشرق الأوسط بأسرها وأفريقيا.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الرئيس عبد الفتاح السيسي
إقرأ أيضاً:
دول أفريقية تتصدر قائمة أعلى معدلات رفض لتأشيرات شنغن في 2024
كشفت بيانات رسمية حديثة عن استمرار التحديات التي يواجهها مواطنو عدد من الدول الأفريقية في الحصول على تأشيرات دخول إلى منطقة شنغن الأوروبية، حيث تصدرت جزر القمر وغينيا بيساو والسنغال قائمة الدول ذات أعلى نسب رفض في عام 2024.
وبحسب بيانات نشرها الاتحاد الأوروبي، بلغت نسبة رفض طلبات تأشيرة شنغن لمواطني جزر القمر نحو 62.8%، وهي الأعلى في أفريقيا، تلتها غينيا بيساو بنسبة 47.0%، ثم السنغال بـ46.8%، في حين سجلت نيجيريا 45.9% وغانا 45.5%.
وتعكس هذه الأرقام صعوبات كبيرة تواجه مواطني هذه الدول في الحصول على تأشيرات دخول إلى أوروبا، مما يثير تساؤلات حول المعايير المتبعة في معالجة الطلبات، ومدى تأثير العوامل السياسية والاقتصادية على قرارات الرفض.
أوروبا ترفع الحواجز أمام بعض المتقدمينورغم الخطابات الأوروبية التي تشدد على التعاون والشراكة مع القارة الأفريقية، فإن الإجراءات البيروقراطية الصارمة وارتفاع معدلات الرفض تجعل من حلم السفر أو الدراسة أو حتى العلاج في أوروبا أمرًا شديد الصعوبة بالنسبة لكثير من الأفارقة.
وأظهرت البيانات أن عددًا من الدول الأوروبية رفضت نسبًا مرتفعة، حيث جاءت مالطا في الصدارة بنسبة رفض بلغت 38.5%، تلتها إستونيا بـ27.2%، ثم بلجيكا بـ24.6% وسلوفينيا بـ24.5%.
من حيث الأرقام المطلقة، جاءت فرنسا في مقدمة الدول من حيث عدد الطلبات المرفوضة، إذ رفضت أكثر من 481 ألف طلب من أصل ما يزيد على 3 ملايين، بنسبة رفض بلغت 15.8%.
إعلانأما ألمانيا، فسجلت نسبة رفض قدرها 13.7%، لكن ما أثار الجدل هذا العام هو إيقافها العمل بإجراءات الاعتراض بعد رفض التأشيرة، مما يعني أن المتقدم لم يعد بإمكانه استئناف القرار أو إعادة التقديم بسهولة.
دعوات للشفافية وتبسيط الإجراءاتطالبت منظمات حقوقية ومجتمعية أفريقية الاتحاد الأوروبي بمزيد من الشفافية في معالجة طلبات التأشيرة، وتوفير تفسيرات واضحة لأسباب الرفض، إضافة إلى اعتماد آليات اعتراض فعالة تتيح للمتضررين تصحيح الأخطاء أو تقديم وثائق إضافية.
في المقابل، تؤكد بعض الدول الأوروبية أن ارتفاع نسب الرفض يعود إلى كثرة الطلبات غير المستوفية للشروط، وغياب إثباتات العودة أو الموارد المالية الكافية لدى المتقدمين.