مصر للمعلوماتية تحتفل بتفوق طلابها أكاديميا ورياضيا.. و"بهجت": نرسخ صناعة التكنولوجيا بمفاهيمها المتطورة
تاريخ النشر: 1st, November 2023 GMT
احتفلت جامعة مصر للمعلوماتية بيوم المتفوقين للعام 2023 في مختلف المجالات الأكاديمية والرياضية والأنشطة الطلابية، بقاعة الاحتفالات الكبرى بحرم الجامعة في مدينة المعرفة بالعاصمة الإدارية الجديدة، وبحضور الطلاب وأولياء الأمور وعمداء الكليات وأعضاء هيئة التدريس والجهات المعاونة لهم.
وقامت الدكتورة ريم بهجت رئيس جامعة مصر للمعلوماتية بتكريم الطلاب المتفوقين ضمن قائمة الرئيس في كلياتها الـ 4 (الهندسة، علوم الحاسب والمعلومات، تكنولوجيا الأعمال، والفنون الرقمية والتصميم)، وكذلك كرم العمداء الطلاب المتفوقين في قائمة العمداء، كما تم أيضا تكريم الأبطال الأولمبيين والمتفوقين رياضيا من أصحاب المراكز المتقدمة محليا وعالميا.
وخلال الحفل الذي جرت فاعلياته بحضور الدكتور أحمد حسن نائب رئيس الجامعة للشؤون الأكاديمية، والدكتور عمر المصري، عميد كلية الهندسة، والدكتورة هدى مختار، عميد كلية علوم الحاسب والمعلومات، والدكتورة سماء طاهر، عميد كلية تكنولوجيا الأعمال، والدكتور أشرف زكي، عميد كلية الفنون الرقمية والتصميم، والدكتور ياسر كاظم أمين عام الجامعة والدكتورة أماني عيسى مدير تطوير الأعمال بالجامعة، تم تكريم الأسر الطلابية التي فازت في العديد من المسابقات العلمية والأكاديمية، بالإضافة لتكريم الفائزين في مسابقة هيئة البريد المصري، وذلك لحصولهم على المراكز (الأول والثاني والثالث) من خلال تصميم طوابع مخصصة عن الإتجار في البشر.
قالت الدكتورة ريم بهجت:" أن المتفوقين الذين تم تكريمهم يحصلون على منح دراسية متنوعة، حيث تخطو الجامعة منذ تأسيسها في مسارا خاصا وفريدا يقوم على رعاية وتكريم المتفوقين في شتى المجالات، مع توفير البيئة الخصبة لنمو وازدهار تفوقهم واستثماره بالشكل الذي يضمن لهم الاستمرار في التقدم".
وأشادت رئيس جامعة مصر للمعلوماتية بجهود أعضاء هيئة التدريس، والتي انعكست على المستوى المتقدم للطلاب في جميع كليات الجامعة، مؤكدة على استمرارهم في المحافظة على هذا التفوق الذي يعد عنوانا حقيقيا للمستقبل، حيث تضم الجامعة نخبة من أفضل المتخصصين في البرامج الأكاديمية التي تقدمها، للمساهمة في صياغة المستقبل وترسيخ صناعة التكنولوجيا بمفاهيمها المتطورة، وهو ما يضمن استمرار نهضة الجمهورية الجديدة وحماية مكتسباتها. كما أشادت بالجهد الذي يبذله طلابها في تحصيلهم العلمي وخصت بالذكر جدية الطلاب المتفوقين رياضيا الذين يستطيعون متابعة التحصيل العلمي والرياضي في آن واحد، وبتعاون متميز من أعضاء هيئة التدريس والهيئة المعاونة.
جامعة مصر للمعلوماتية تعد من أوائل الجامعات المتخصصة بالشرق الأوسط وأفريقيا في مجالات الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات والمجالات المتأثرة بها، وأسستها وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بالتعاون مع وزارة التعليم العالي والبحث العلمي لتصبح مؤسسة أكاديمية رائدة تقدم برامج تعليمية متخصصة لسد حاجة سوق العمل من المتخصصين في أحدث مجالات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، ويقع مقرها بمدينة المعرفة بالعاصمة الإدارية الجديدة.
وتضم جامعة مصر للمعلوماتية 4 كليات هي (الهندسة، علوم الحاسب والمعلومات، تكنولوجيا الأعمال، والفنون الرقمية والتصميم)، وتقدم 16 برنامجا تعليميا متخصصا لسد حاجة سوق العمل من المتخصصين في أحدث مجالات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات مثل: الذكاء الاصطناعي وعلوم وهندسة البيانات، وهندسة الإلكترونيات والاتصالات، وهندسة الميكاترونكس، وتحليل الأعمال والتسويق الرقمي، وفنون الرسوم المتحركة وتجربة المستخدم وتصميم الألعاب الإلكترونية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: جامعة مصر للمعلوماتیة تکنولوجیا المعلومات عمید کلیة
إقرأ أيضاً:
ترامب يمنع الطلاب الأجانب من الدراسة في هارفارد 6 أشهر
أصدر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قرارًا مفاجئًا بمنع الطلاب الأجانب من دخول الولايات المتحدة للدراسة في جامعة هارفارد لمدة ستة أشهر، في خطوة تصعيدية وصفها البيت الأبيض بأنها "تتعلق بالمصالح الوطنية والأمن القومي".
ووفقًا لنص القرار الصادر الأربعاء، تم تعليق دخول حاملي التأشيرات الجدد الراغبين في الالتحاق ببرامج جامعة هارفارد أو المشاركة في التبادلات الأكاديمية التي تنظمها، بسبب ما وصفه البيت الأبيض بـ"مخاوف أمنية، وارتفاع معدلات الجريمة، وممارسات تمييزية"، فضلًا عن "إخفاق الجامعة في الالتزام بالتزاماتها القانونية فيما يخص توثيق أنشطة الطلاب وتقديم التقارير المطلوبة".
اتهامات صريحة من ترامب لهارفاردواتهم الرئيس ترامب جامعة هارفارد بـ"التعامل مع الولايات المتحدة بعدم احترام"، مؤكدًا أنها "لم تعد جهة موثوقة لإدارة برامج الطلاب والزوار الدوليين".
وأضاف: "حرمان الأجانب من الدراسة بها هو مصلحة وطنية"، في إشارة إلى أن استمرار الوضع الحالي "يهدد مصداقية نظام تأشيرات الطلاب بالكامل، ويضعف الأمن القومي، وقد يشجع جامعات أخرى على خرق القانون".
وأصدر ترامب تعليمات مباشرة إلى وزير الخارجية ماركو روبيو بمراجعة أوضاع نحو سبعة آلاف طالب أجنبي في هارفارد يحملون تأشيرات من فئات "F-1" و"M-1" و"J-1"، للنظر في إمكانية ترحيلهم قبل بدء العام الدراسي 2025-2026.
خلاف قضائيويأتي هذا القرار بعد أيام من صدور حكم من محكمة في ماساتشوستس بوقف قرار حكومي سابق كان يهدف لمنع الجامعة من قبول الطلاب الدوليين، الذين يمثلون أكثر من 25% من مجموع طلابها.
وكانت الأزمة قد تفجّرت بسبب رفض هارفارد تسليم الحكومة الأمريكية تسجيلات وبيانات تتعلق بأنشطة احتجاجية شارك فيها طلاب أجانب خلال السنوات الخمس الماضية، إلى جانب عدم الامتثال لطلب قانوني بإثبات استمرار أهليتها لاستضافة الطلاب عبر برنامج التأشيرات التعليمية، الذي سبق أن حاولت وزيرة الأمن الداخلي كريستي نوم إلغاؤه قبل أن تتدخل المحكمة الفيدرالية لإيقاف القرار.
كما جدّد ترامب تهديده بسحب 3.3 مليار دولار من المنح الفيدرالية المخصصة لجامعة هارفارد، وتحويلها إلى كليات مهنية وتقنية، إذا لم تتخذ إجراءات صارمة لمعالجة ما وصفه بـ"معاداة السامية" في الحرم الجامعي.
ومن أبرز الشخصيات المتأثرة بالقرار الجديد كليو كارني، ابنة رئيس وزراء كندا، والأميرة البلجيكية إليزابيث، وهما من ضمن الطلاب الدوليين المسجلين في الجامعة.
في المقابل، ردّت جامعة هارفارد ببيان صحفي حاد اللهجة، وصفت فيه قرار الرئيس الأمريكي بأنه "انتقامي وغير قانوني ينتهك الحقوق الدستورية"، وأكدت أنها "ستواصل الدفاع عن طلابها الدوليين، وحمايتهم من الإجراءات التعسفية".
وأكدت الجامعة أن ما يجري هو "تصعيد سياسي خطير يهدد سمعة التعليم العالي الأمريكي"، وتعهدت باللجوء إلى القضاء مجددًا لإبطال القرار.