أفادت قناة «القاهرة الإخبارية» في نبأ عاجل لها، بأن رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، أعلن أن الحرب في غزة ستكون طويلة، وإسرائيل تكبدت خسائر مؤلمة في غزة.

الخسائر في غزة مؤلمة

وأعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي أن خسائر عملياتنا البرية في غزة مؤلمة وسنؤمن قواتنا، وأبلغنا عائلات 326 جنديا بمقتلهم منذ 7 أكتوبر، موضحا أننا نراقب الوضع على حدودنا الشمالية مع لبنان.

وفى سياق آخر، أعلنت شركة الاتصالات الفلسطينية، فجر اليوم الأربعاء، حدوث انقطاع كامل لكل خدمات الاتصالات والإنترنت مع قطاع غزة.

ونقلت وكالة الأنباء الفلسطينية بيانا مقتضبا للشركة جاء فيه أن الانقطاع نجم عن تعرض المسارات الدولية، والتي جرى إعادة وصلها سابقا، للفصل مرة أخرى.

يأتي ذلك بعد ساعات من ارتكاب الاحتلال لمجزرة بشعة بمخيم جباليا، أسفر عن وقوع 400 شهيد وجريح كضحايا لقصف الاحتلال الإسرائيلي لمربع سكني بمُخيم جباليا شمال شرقي قطاع غزة.

وبحسب بيان لوزارة الصحة الفلسطينية، نشرته وكالة الأنباء الفلسطينية، فإنه حتى 29 أكتوبر الجاري، ارتفع أعداد الشهداء وتجاوزت 8600 شهيد وإصابة أكثر من 23 ألفا في حصيلة غير نهائية.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: نتنياهو إسرائيل جيش الاحتلال الاحتلال الإسرائيلي قطاع غزة غزة مستشفى القدس رهائن القاهرة الإخبارية فی غزة

إقرأ أيضاً:

لوموند: العنف الإسرائيلي على الأراضي الفلسطينية يُثير قلق المجتمع الدولي

ذكرت صحيفة (لوموند) الفرنسية، أنه بعد شهرين من إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن "سلام دائم" في الشرق الأوسط، فإن مستوى العنف الذي تفرضه إسرائيل على الأراضي الفلسطينية يثير قلق المجتمع الدولي، الذي احتشد حول ترامب للمطالبة بإحلال السلام.

الاحتلال يقتحم بلدة فلسطينية جنوب شرق بيت لحم

وأضافت الصحيفة الفرنسية ـ في افتتاحيتها اليوم السبت ـ أن الجيش الإسرائيلي لايزال يحتل نصف شريط ضيق من الأرض تحول إلى ركام، حيث يكافح أكثر من مليوني فلسطيني من أجل البقاء في ظروف مزرية.. هذا الشريط من الأرض، الذي لا تزال إسرائيل تمنع الصحافة من الوصول إليه بحرية، لا يزال يستحوذ على الاهتمام، لدرجة أنه يطغى على الإرهاب الخبيث الذي يمارسه المستوطنون الإسرائيليون المتطرفون وجيش الاحتلال المتخبط في الضفة الغربية.

وأشارت (لوموند) إلى تقييم دقيق أعدته في العاشر من ديسمبر الجاري يدين هذا الوضع، مضيفة أنه لم يسبق أن شهدت أكبر الأراضي الفلسطينية مثل هذا المستوى من العنف على يد إسرائيل، حيث دفن هذا العدد الكبير من القتلى، وسجل هذا العدد الكبير من الجرحى والأسرى - الذين غالبا ما يتعرضون لسوء المعاملة - والدمار ويعكس موقف الجيش، في مواجهة انتهاكات المستوطنين المتزايدة والدموية، النفوذ المتنامي للصهيونيين المتدينين بين الضباط، والذين تلقى بعضهم تدريبا في أكاديميات عسكرية تقع في قلب الضفة الغربية وفي الوقت نفسه، يتقدم التوسع الاستيطاني، الذي يفتت هذه الأراضي بشكل متزايد ويحول كل رحلة إلى جحيم للفلسطينيين، بخطى ثابتة لا هوادة فيها.

وأوضحت الصحيفة الفرنسية أن هذا التحول جاء عقب دخول حزبين يمينيين متطرفين، إلى الائتلاف الذي شكله رئيس الوزراء الإسرئيلي بنيامين نتنياهو قبل ثلاث سنوات، حيث كان هدفهم المعلن هو ضم الضفة الغربية، أو حتى "نقل" سكانها.. لكن هذه السياسة الإرهابية يتبناها الائتلاف الحاكم بأكمله ولا تثير هذه السياسة سوى احتجاجات طفيفة من الأحزاب التي تدعي معارضة نتنياهو، بينما يتجاهلها الرأي العام الإسرائيلي، مرة أخرى.

واختتمت (لوموند) افتتاحيتها بالقول "إن الحديث عن السلام، إن كان هو الهدف حقا، يتطلب منا أن نفتح أعيننا، وأن ندين الإرهاب المفروض على أرض لا تملك دولة إسرائيل أي حق فيها، وأن نطالب بوقفه في أسرع وقت ممكن".

مقالات مشابهة

  • الاحتلال يُجبر عائلات فلسطينية على ترك منازلهم في نابلس
  • الإعلام الحكومي بغزة: 4 ملايين دولار خسائر المنخفض القطبي "بيرون"
  • لوموند: العنف الإسرائيلي على الأراضي الفلسطينية يُثير قلق المجتمع الدولي
  • عاجل | مجمع الشفاء الطبي: شهيد بنيران جيش الاحتلال الإسرائيلي خارج مناطق انتشاره بجباليا شمالي قطاع غزة
  • غولان: نتنياهو يشكل لجنة تحقيق تطمس حقيقة ما حدث في 7 أكتوبر
  • مستوطنون يدخلون قطاع غزة أمام أنظار جيش الاحتلال
  • محلل سياسي: نتنياهو وحكومته أعاقا تنفيذ البروتوكول الإنساني في غزة رغم كارثة الأمطار
  • دولة الاحتلال تشترط نزع سلاح حماس بعد عرض تجميده مقابل هدنة طويلة
  • 383 شهيداً في قطاع غزة منذ اتفق وقف الحرب
  • مشعل: وجه “إسرائيل” القبيح كُشف أمام العالم بعد السابع من أكتوبر